الاخلاق و التربية

مواضيع في حقل الاخلاق و التربية

عرض 561 الى 580 من 604
13/08/2016 - 09:00  القراءات: 9129  التعليقات: 0

مؤسف جدا أن تساعد أجواؤنا العامة في تبرير كل شيء بأنه عين ، و تحليل كل وضع يطرأ ‏على أحدنا بأنه حسد ، فمسكين هذا الشاب و مسكينة تلك المرأة و مسكين هذا الطالب أو ذاك ‏لأن العين أصابته ، و لا حول له و لا قوة في دفع ما أصابه ، لم يقصر أحد هؤلاء ، ولم ‏يخطئ ، ولم يتحرك بعكس سنن الكون و الحياة ، كلا و لكنه الحسد أو العين .

27/07/2016 - 05:10  القراءات: 10999  التعليقات: 0

لماذا فشلت المذاهب السياسية والاجتماعية والحضارية عبر التاريخ على الرغم من تنوعها ، ورغم ما خاضت من تجارب إنسانية ضخمة ؟! فالاشتراكية الحادة أعلنت إفلاسها وفشلها قبل حوالي ثلاثة عشر عاماً ، حيث انهار على أبواب السنين الأولى ذلك الصرح الماركسي الذي قد بُني على جرفٍ هارٍ ، أي كيان الاتحاد السوفياتي. أما الرأسمالية الغربية السائدة اليوم؛ فهي الأخرى تحيطها نذر الإنهيار أيضاً.

18/06/2016 - 05:00  القراءات: 8059  التعليقات: 0

في ذكرى القرآن و هي هذه اليد المبرورة المشكورة التي اغنت الإنسان ان يفكر في تقرير قاعدة ثابتة لحياته ، وفي وضع مبدأ حكيم لاجتماعه ، وفي تشريع دستور لحكومته ، وفي سنّ أنظمة مفصّلة عادلة لاقتصاده وسياسته ومعاملاته وحدوده وحقوقه ، وفي انشاء مناهج لتربيته و أخلاقه و سلوكه : ان يلتجىء في قوانين حياته إلى عقول محدودة ، وأن يشتقّها من نظرات ضيّقة وملابسات مخصوصة .

11/06/2016 - 05:33  القراءات: 12251  التعليقات: 0

المساواة بينهما في نظام القيم ونظام الحقوق والواجبات الإنسانية، فمسؤوليتهما واحدة متساوية أمام الله تعالى.
مساواة المرأة للرجل في عملية التنمية والخدمة الاجتماعية في مختلف المجالات التي تكون المرأة قادرة عليها.

07/06/2016 - 05:57  القراءات: 9204  التعليقات: 0

إذا كانت الشتائم و السباب من الناس العاديين قبيحة و مستهجنة و تنم عن قلة أدب و ضعف تربية و تخاصم واضح مع الآداب و الأخلاق الدينية ، فإنها من المربي أشد قباحة ، لدلالتها على الجهل و التخلف و الاقتراب من لغة الشوارع الفاسدة .

25/05/2016 - 06:14  القراءات: 10135  التعليقات: 0

عندما يدخل الواحد منا في أوساط المجتمع ، ويسبر أحوال الناس ، ويتعرف على أمورهم وتوجهاتهم ، يرى أنهم يختلفون اختلافاً كبيراً في تقييم علماء الدين وطلبة العلوم الدينية ما بين إفراط وتفريط .
ولعل منشأ هذا الاختلاف هو تفاوت المنتمين إلى هذا الصنف ، فكما أن منهم العلماء الربانيين العاملين المخلصين المتقين الورعين ، الذين هم بحق كفلاء أيتام آل محمد في هذا الزمان ، فكذلك منهم من تزيى بزي العلماء وهو لا يعرف من العلم شيئاً ، إلا اصطلاحات يتشدق بها ، ومنهم من يتظاهر بأنه تقي وهو بعيد عن التقوى ، وصار هؤلاء وأولئك سواء في نظر كثير من الناس ، الذين حكموا على جميع العلماء بحكم واحد من خلال أفراد قد لا ينتمون إليهم في الحقيقة .

19/05/2016 - 06:08  القراءات: 17350  التعليقات: 0

إن الإنسان لا يرى في العوالم الأخرى من العذاب و العقاب ، إلا ما وفره و هيأه في هذه الدنيا ، و لا يشاهد في العالم الآخر إلا صورة ما أنجزه في هذا العالم من الأعمال الصالحة و الخلق الحسن ، و العقائد الصحيحة ، مع رؤيته لما يتفضل عليه الحق المتعالي بلطفه من الكرامات الأخرى .

14/05/2016 - 06:18  القراءات: 9522  التعليقات: 0

لا شك إن وراء المآسي التي تتوالى على الأمم ، والصعوبات والمحن التي تنتاب المجتمعات ، فلسفة وحكمة . على الرغم من إن البعض يزعم أن الصدفة تلعب دوراً أساسياً فيما يجري عليه، ونحن ـ كمسلمين ـ نرفض هذا الراي، ونرى إن كل شيء في هذا الكون بمقدار ؛ فما من سكون وحركة ، وضر ونفع ، إلاّ في كتاب مبين.

11/05/2016 - 06:36  القراءات: 13681  التعليقات: 0

هل ناجيتم الله تعالى ، في شهر شعبان هذا ، بـ المناجاة الشعبانية

28/04/2016 - 21:22  القراءات: 13111  التعليقات: 0

الأخلاق هي قاعدة الدين وهدف البعثة المهدية، (إنما بعثت لأتم مكارم الأخلاق)، وهي ركيزة النهضة الحسينية وصبغتها، التي أطرت كل مسيرتها، إن النهضة الحسينية جسدت الأخلاق السامية في سلوك القائد، والأدب الرفيع في سلوك الأتباع والأنصار فشكلت أكبر مدرسة واقعية للأخلاق الإنسانية والأدب البشري.

25/04/2016 - 17:10  القراءات: 45195  التعليقات: 0

اللهمَّ لا تكِلْني إلى نفسي فأعجز عنها. ولا إلى النَّاس فيظفروا بي. ولا تُخيِّبْني وأنا أرجوك. ولا تُعذِّبْني وأنا أدعوك.

19/04/2016 - 05:11  القراءات: 9783  التعليقات: 0

منذ ان يولد الانسان يظل متعطشا يبحث عن مفقود ، فعندما تتفتق مواهبه يتطلع بحب عميق للجمال ، وهكذا حينما تتفاعل في نفسه الاحاسيس الجياشة شابا ، او حينما يتعلم او يتنعم او يتألم فانه يظل يبحث عن شيء ضائع لا يعرف كيف يهتدي اليه ، ويتفقد محبوبا لا يدري كيف الوصول اليه ، فيبحث عن حبيب مفقود ليس بغائب ، وعن غائب هو شاهد وفوق كل شاهد وهو الله ـ سبحانه وتعالى ـ الذي هو امنية الانسان والحلم الذي ينشده .

16/04/2016 - 20:53  القراءات: 15419  التعليقات: 0

تبدأ هذه المرحلة من نهاية العام السابع إلى نهاية العام الرابع عشر من عمر الطفل ، وهي مرحلة إعداد الشخصية ليصبح الطفل راشداً ناضجاً وعضواً في المجتمع الكبير، وفي بداية هذه المرحلة أو قبلها بعامٍ ينتهي بالتدريج تقليد الطفل للكبار ويبدأ بالاهتمام بما حوله ، وتكون امكانياته العقلية قادرة على التخيّل المجرد ، وقادرة على استيعاب المفاهيم المعنوية.

14/04/2016 - 21:34  القراءات: 9740  التعليقات: 0

الحَمْدُ للهِ الَّذَي لاَ يَبْلُغُ مِدْحَتَهُ القَائِلُونَ، وَلاِ يُحْصِي نَعْمَاءَهُ العَادُّونَ، ولاَ يُؤَدِّي حَقَّهُ الُمجْتَهِدُونَ‏. الْحَمْدُ للهِ غَيْرَ مَقْنُوطٍ مِنْ رَحْمَتِهِ، وَلاَ مَخْلُوٍّ مِنْ نِعْمَتِهِ.‏ نتقلب بين النعم ونحن غافلون!‏

29/03/2016 - 22:15  القراءات: 7034  التعليقات: 0

يعيش الإنسان في ظلمات نفسه ، ولا يجزيه الله ايجابيا الا اذا اسلم نفسه لله وزكاها ، وعكف على تنمية مواهبه الخيرة ، فالعين هي نعمة الله على الانسان بها يبصر طريقه ، وكذلك الاذن التي يستمع بها الى ما يجري في الحياة ، ولكن النعمة الكبرى والعظيمة هي القلب الذي يبقى مغلقا وعليك انت ان تفتح رموزه وابوابه ليستقبل رحمة الله كما قال ـ تعالى ـ :

21/03/2016 - 07:04  القراءات: 21028  التعليقات: 1

نهى الشرع المطهر أتباعه عن أكل الحرام، سواء كان هذا المأكول أموالاً وحقوقًا للناس، وفي ذلك يقول الله عز وجل: ﴿ وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ وَتُدْلُوا بِهَا إِلَى الْحُكَّامِ لِتَأْكُلُوا فَرِيقًا مِنْ أَمْوَالِ النَّاسِ بِالْإِثْمِ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ أو طعامًا حرم الله تناوله كلحم الخنزير، والدم، والميتة، والخمر، ولهذا كان من الضروري للمسلم تحري حالات الطعام والشراب من حيث الحلال والحرام.‏

17/03/2016 - 21:40  القراءات: 37369  التعليقات: 0

حرص الاِسلام على العناية بالطفل ، والحفاظ على صحته البدنية والنفسية قبل ان يُولد بإعداد الاطار الذي يتحرك فيه ، وتهيئة العوامل اللازمة التي تقي الطفل من كثير من عوامل الضعف الجسدي والنفسي ، ابتداءً من انتقاء الزوج أو الزوجة ومروراً بالمحيط الاَول للطفل وهو رحم الام ، الذي يلعب دوراً كبيراً ومؤثراً على مستقبل الطفل وحركته في الحياة، وتتحدد معالم هذه المرحلة بما يأتي :

14/03/2016 - 16:06  القراءات: 6394  التعليقات: 0

انني أحذر من تحول الاحتفاء إلى حالة عاطفية، أو عادة اجتماعية، وذلك بالبعد عن استحضار السيرة واستذكار التوجيهات والتعاليم والعمل بها، لأن حياة الإنسان تقاس بإنجازاته وكفاءته، وليس بطول عمره وقصره، فالمقارنة تكون لمصلحة من أنجز، بغض الطرف عن عمره، فالإمام الجواد (عليه السلام) لم يتجاوز الخامسة والعشرين، ومن توجيهاته أنه قال: ثلاث يبلغن بالعبد رضوان الله: كثرة الاستغفار، ولين الجانب، وكثرة الصدقة.

03/03/2016 - 16:05  القراءات: 6559  التعليقات: 0

الكلام الإلهي يتضمن أمرين مهمين ، أصول الفكر والمعرفة ، وأسس الحياة الاجتماعية ، والأول مهمته إدارة وتنظيم حركة العقل والتفكير ، وأما الثاني فيهتم بإدارة وتنظيم حركة المجتمع .
فالقرآن الكريم أسس لأمّهات القيم والأفكار بأساليب متعددة ، نظرية كالآيات المختصرة ، وعملية كالتجارب والمقاطع القصصية الموجّهة ، وذلك لتكون سائر الأفكار التفصيلية متولّدة عنها .

03/11/2015 - 11:58  القراءات: 9593  التعليقات: 0

لا بد من وجود اسباب وعوامل تؤدي بالأمة الى الشقاء والتخلف والتبعية وما الى ذلك من سلبيات ، وهناك عوامل واسباب تدفع الامة لان تسير نحو التطور والتحرر تحت الظلال الوارفة للسعادة والكرامة ، ترى ماهي هذه العوامل والاسباب ؟

الصفحات