شرع القرآن الكريم لمبدأ الأخوة الإسلامية، ونص على ذلك ببيان واضح وبليغ في قوله تعالى﴿ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ﴾ ويندرج هذا التشريع في نطاق ما يعرف بالتشريعات الاجتماعية العامة في الإسلام، ويتصل في اصطلاح البعض بفقه المجتمع والأمة تمييزا له عن الفقه الفردي المتعلق بأحكام الأحوال الشخصية.