حقول مرتبطة:
الكلمات الرئيسية:
الأبحاث و المقالات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع بالضرورة ، بل تعبر عن رأي أصحابها
تفسير سورة البقرة: الايات 61-80
61 ـ ﴿ وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَىٰ لَنْ نَصْبِرَ عَلَىٰ طَعَامٍ وَاحِدٍ ... ﴾ 1 نسب قول السلف إلى الخلف لأنهم على نهج واحد ، ويطلق الطعام الواحد على الذي لا يتغيّر ، وإن كان من لونين أو أكثر ، والمراد به هنا المن والسلوى ﴿ ... فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ مِنْ بَقْلِهَا ... ﴾ 1 وهو ما تنبته الأرض من الخضر ﴿ ... وَقِثَّائِهَا ... ﴾ 1 نوع من الخيار ﴿ ... وَفُومِهَا ... ﴾ 1 الحنطة ﴿ ... وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا قَالَ ... ﴾ 1 لهم موسى : ﴿ ... أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَىٰ ... ﴾ 1 دون ﴿ ... بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ ... ﴾ 1 وأفضل ﴿ ... اهْبِطُوا مِصْرًا ... ﴾ 1 انحدروا إليها ﴿ ... فَإِنَّ لَكُمْ مَا سَأَلْتُمْ ... ﴾ 1 من العدس والبصل ونحو ذلك ﴿ ... وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ ... ﴾ 1 والذلة أنواع منها أن تجتمع كلمة أهل الأرض شرقها وغربها ، على مقتهم وكراهيتهم ، ومنها أن تكون مهمتهم مهمة الكلب العقور يحرس مصالح صاحبه ، ومنها أن لا يستطيعوا العيش إلا باللصوصية والنهب والنفاق والمراوغة ... ﴿ ... وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ ... ﴾ 1 أصبحوا جديرين بعذابه ﴿ ... ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ ... ﴾ 1 بيان للسبب الموجب لغضب الله والناس عليهم ، ﴿ ... وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ ... ﴾ 1 كزكريا ويحيى وشيعا ﴿ ... بِغَيْرِ الْحَقِّ ... ﴾ 1 بلا جرم ﴿ ... ذَٰلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ ﴾ 1 كرر سبحانه ذلك بأنهم كانوا يكفرون وذلك بأنهم عصوا لمجرد التوكيد.
62 ـ ﴿ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا ... ﴾ 2 بألسنتهم فقط ﴿ ... وَالَّذِينَ هَادُوا ... ﴾ 2 أي اليهود ﴿ ... وَالنَّصَارَىٰ ... ﴾ 2 جمع نصران للمذكر ونصرانة للمؤنث ، والياء في النصراني للمبالغة لا للنسبة ﴿ ... وَالصَّابِئِينَ ... ﴾ 2 وهم قوم عدلوا عن اليهودية والنصرانية إلى عبادة الملائكة والنجوم ﴿ ... مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا ... ﴾ 2 من كان من هؤلاء الفئات الأربع فعدل وآمن بالله ورسوله واليوم الآخر إيمانا خالصا وعمل عملا صالحا ﴿ ... فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ ... ﴾ 2 لإيمانهم الخالص وعملهم الصالح ﴿ ... وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ ... ﴾ 2 من العقاب ﴿ ... وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ﴾ 2 على فوات الثواب 3.
63 ـ ﴿ وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ ... ﴾ 4 بالعمل على ما في التوراة ، لأن الخطاب مع بني إسرائيل ﴿ ... وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّورَ ... ﴾ 4 جبل ، لما جاء موسى (ع) بالتوراة رفضها بنو إسرائيل فرارا من التكاليف الشاقة فارتفع الجبل فوقهم تخويفا فأذعنوا ﴿ ... خُذُوا مَا آتَيْنَاكُمْ ... ﴾ 4 من كتاب التوراة ﴿ ... بِقُوَّةٍ ... ﴾ 4 بعزيمة ويقين ﴿ ... وَاذْكُرُوا مَا فِيهِ ... ﴾ 4 لا تهملوا منه شيئا ﴿ ... لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴾ 4 لتكونوا من أهل التقوى.
64 ـ ﴿ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ مِنْ بَعْدِ ذَٰلِكَ ... ﴾ 5 أعرضتم عن التوراة ﴿ ... فَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ ... ﴾ 5 بإمهاله لكم ﴿ ... لَكُنْتُمْ مِنَ الْخَاسِرِينَ ﴾ 5 الهالكين بتعجيل العذاب.
65 ـ ﴿ وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ الَّذِينَ اعْتَدَوْا مِنْكُمْ فِي السَّبْتِ ... ﴾ 6 حيث تجاوزوا الحد واصطادوا الحيتان المنهي عنها ﴿ ... فَقُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ ﴾ 6 ممسوخين مطرودين.
66 ـ ﴿ فَجَعَلْنَاهَا ... ﴾ 7 المسخة ﴿ ... نَكَالًا ... ﴾ 7 عقابا وعبرة ﴿ ... لِمَا بَيْنَ يَدَيْهَا ... ﴾ 7 أي عبرة لمن حضرها وشاهدها في ذلك العهد ﴿ ... وَمَا خَلْفَهَا ... ﴾ 7 أي عبرة لمن بعدها أيضا ﴿ ... وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ ﴾ 7 أي ولكل من يتعظ ويعتبر ويبتغي أن يكون من الصالحين.
67 ـ ﴿ وَإِذْ قَالَ مُوسَىٰ لِقَوْمِهِ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُوا بَقَرَةً ... ﴾ 8 كان في بني إسرائيل شيخ غنيّ ، فقتله قرابته ليرثوه ، واتهموا بعض بني إسرائيل ، وطالبوهم بدمه ، فثار الخلاف بينهم ، فأمرهم الله أن يذبحوا بقرة ، ويضربوه ببعضها فيحيا ، ويخبرهم بالقاتل ﴿ ... قَالُوا ... ﴾ 8 لموسى : ﴿ ... أَتَتَّخِذُنَا هُزُوًا قَالَ أَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ ﴾ 8 أي من المستهزئين.
68 ـ ﴿ قَالُوا ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنَا مَا هِيَ ... ﴾ 9 ظنوا أن البقرة عجيبة الشأن ، فسألوا عن أوصافها ﴿ ... قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ لَا فَارِضٌ ... ﴾ 9 ليست مسنّة ﴿ ... وَلَا بِكْرٌ ... ﴾ 9 لا صغيرة ، بل هي ﴿ ... عَوَانٌ بَيْنَ ذَٰلِكَ ... ﴾ 9 لا صغيرة ولا كبيرة بل وسط ﴿ ... فَافْعَلُوا مَا تُؤْمَرُونَ ﴾ 9 من ذبح هذه البقرة 10.
69 ـ ﴿ قَالُوا ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنَا مَا لَوْنُهَا ... ﴾ 11 يزدادون بيانا للوصف ﴿ ... قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ صَفْرَاءُ فَاقِعٌ لَوْنُهَا ... ﴾ 11 حسنة الصفار ﴿ ... تَسُرُّ النَّاظِرِينَ ﴾ 11 النظرة إلى الجميل تبعث السرور حتى ولو كان ثورا أو بقرة.
70 ـ ﴿ قَالُوا ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنَا مَا هِيَ إِنَّ الْبَقَرَ ... ﴾ 12 الموصوف بالصفرة كثير ﴿ ... تَشَابَهَ عَلَيْنَا ... ﴾ 12 أيها نذبح؟ ﴿ ... وَإِنَّا إِنْ شَاءَ اللَّهُ لَمُهْتَدُونَ ﴾ 12 إلى البقرة المراد ذبحها.
71 ـ ﴿ قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ لَا ذَلُولٌ ... ﴾ 13 تمرنت على العمل لا ﴿ ... تُثِيرُ الْأَرْضَ ... ﴾ 13 لا تحرث ﴿ ... وَلَا تَسْقِي الْحَرْثَ ... ﴾ 13 أي لا تدير النواعير ﴿ ... مُسَلَّمَةٌ ... ﴾ 13 سلّمها الله من كل عيب ﴿ ... لَا شِيَةَ فِيهَا ... ﴾ 13 لونها أصفر بالكامل حتى قرنها وظلفها ﴿ ... قَالُوا الْآنَ جِئْتَ بِالْحَقِّ ... ﴾ 13 أي بالوصف الشامل ﴿ ... فَذَبَحُوهَا وَمَا كَادُوا يَفْعَلُونَ ﴾ 13 لخوف الفضيحة أو لغلاء الثمن أو لهما معا.
72 ـ ﴿ وَإِذْ قَتَلْتُمْ نَفْسًا ... ﴾ 14 المراد بالنفس المقتول الذي سبق ذكره ﴿ ... فَادَّارَأْتُمْ فِيهَا ... ﴾ 14 تخاصمتم في أمرها ﴿ ... وَاللَّهُ مُخْرِجٌ مَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ ﴾ 14 أظهر الحقيقة.
73 ـ ﴿ فَقُلْنَا اضْرِبُوهُ ... ﴾ 15 هذا الضمير يرجع للقتيل ﴿ ... بِبَعْضِهَا ... ﴾ 15 أي بعض البقرة المذبوحة ﴿ ... كَذَٰلِكَ يُحْيِي اللَّهُ الْمَوْتَىٰ ... ﴾ 15 لما ضربوا الميت بجزء من البقرة قام بإذن الله وقال قتلني فلان فقتلوه قصاصا ﴿ ... وَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ ... ﴾ 15 على أنه تعالى قادر على كل شيء ﴿ ... لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ ﴾ 15 أن من قدر على إحياء نفس واحدة قادر على إحياء كل النفوس.
74 ـ ﴿ ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ ... ﴾ 16 الخطاب لكل اليهود بالنظر إلى أن الخلف مثل السلف ﴿ ... مِنْ بَعْدِ ذَٰلِكَ ... ﴾ 16 إشارة إلى كل المراحل التي مروا بها ﴿ ... فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً ... ﴾ 16 أي من عرفها شبّهها بالحجارة أو أقسى ﴿ ... وَإِنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الْأَنْهَارُ ... ﴾ 16 في بعض الصخور خروق واسعة يتدفق منها ماء غزير ﴿ ... وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَّقَّقُ ... ﴾ 16 ينشق طولا أو عرضا ﴿ ... فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْمَاءُ ... ﴾ 16 دون الأنهار كالعيون ﴿ ... وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ ... ﴾ 16 يتردى من أعلى الجبال ﴿ ... مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ ... ﴾ 16 كناية عن أن الحجارة تسكن أو تتحرك تبعا للسبب الموجب ، أما اليهود فيعاكسون ويشاكسون ﴿ ... وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ ﴾ 16 وتجزون بما أسلفتم.
75 ـ ﴿ أَفَتَطْمَعُونَ أَنْ يُؤْمِنُوا لَكُمْ ... ﴾ 17 ضمير الغائب لليهود والخطاب للنبيّ (ص) والمسلمين ﴿ ... وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِنْهُمْ ... ﴾ 17 من أسلافهم ﴿ ... يَسْمَعُونَ كَلَامَ اللَّهِ ... ﴾ 17 في التوراة ﴿ ... ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ ... ﴾ 17 كما فعلوا في صفة محمد (ص) ﴿ ... مِنْ بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ ... ﴾ 17 دون أية شبهة ﴿ ... وَهُمْ يَعْلَمُونَ ﴾ 17 أي عن قصد وعمد.
76 ـ ﴿ وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا ... ﴾ 18 بأن محمدا رسول الله حقا وصدقا بنص التوراة ﴿ ... وَإِذَا خَلَا بَعْضُهُمْ إِلَىٰ بَعْضٍ ... ﴾ 18 ولا رقيب ﴿ ... قَالُوا أَتُحَدِّثُونَهُمْ بِمَا فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ ... ﴾ 18 من نص التوراة على صفة محمد (ص) ﴿ ... لِيُحَاجُّوكُمْ بِهِ عِنْدَ رَبِّكُمْ ... ﴾ 18 أي ليكون لهم الحجّة عليكم ﴿ ... أَفَلَا تَعْقِلُونَ ﴾ 18 أنكم أسأتم لأنفسكم 19.
77 ـ ﴿ أَوَلَا يَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ ... ﴾ 20 من الكفر ﴿ ... وَمَا يُعْلِنُونَ ﴾ 20 من الإيمان المزيّف.
78 ـ ﴿ وَمِنْهُمْ أُمِّيُّونَ لَا يَعْلَمُونَ الْكِتَابَ ... ﴾ 21 من اليهود من يحفظ التوراة تلاوة لا دراية ﴿ ... إِلَّا أَمَانِيَّ ... ﴾ 21 وكل ما يرجوه من هذا الحفظ أن يثيبه الله عليه تماما كبعض الجهلة من المسلمين ﴿ ... وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّونَ ﴾ 21 يجهلون.
79 ـ ﴿ فَوَيْلٌ ... ﴾ 22 العذاب ﴿ ... لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ ... ﴾ 22 التوراة المحرّفة ﴿ ... بِأَيْدِيهِمْ ... ﴾ 22 للتوكيد كما تقول : رأيت بعيني ﴿ ... ثُمَّ يَقُولُونَ هَٰذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ ... ﴾ 22 كذبا وافتراء ﴿ ... لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا ... ﴾ 22 من العوام ﴿ ... فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَكْسِبُونَ ﴾ 22 عذاب على أصل التحريف ، وثان على كتابته ليخلد ، وثالث على ثمنه.
80 ـ ﴿ وَقَالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّامًا مَعْدُودَةً ... ﴾ 23 أربعين يوما بعدد الأيام التي عبدوا فيها العجل ﴿ ... قُلْ أَتَّخَذْتُمْ عِنْدَ اللَّهِ عَهْدًا ... ﴾ 23 فأين هو؟ فإن أعطاكم الله إيّاه ﴿ ... فَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ عَهْدَهُ ... ﴾ 23 ومن أوفى به منه؟
﴿ ... أَمْ ... ﴾ 23 (بل) ﴿ ... تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ ﴾ 23 تماما كقولكم : نحن شعب الله المختار 24.
- 1. a. b. c. d. e. f. g. h. i. j. k. l. m. n. o. القران الكريم: سورة البقرة (2)، الآية: 61، الصفحة: 9.
- 2. a. b. c. d. e. f. g. h. القران الكريم: سورة البقرة (2)، الآية: 62، الصفحة: 10.
- 3. الإعراب : (مَنْ) من قوله تعالى : (مَنْ آمَنَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ) بدل بعض من كل من الأصناف الثلاثة ، وهم اليهود والصابئة والنصارى ، وقوله (فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ) مبتدأ وخبر ، والجملة خبر انّ ودخلت الفاء على الخبر لمكان الموصول المتضمن لمعنى الشرط ، وخوف مبتدأ وخبره عليهم ، وأهملت (لا) عن العمل لمكان التكرار.
- 4. a. b. c. d. e. f. القران الكريم: سورة البقرة (2)، الآية: 63، الصفحة: 10.
- 5. a. b. c. القران الكريم: سورة البقرة (2)، الآية: 64، الصفحة: 10.
- 6. a. b. القران الكريم: سورة البقرة (2)، الآية: 65، الصفحة: 10.
- 7. a. b. c. d. e. القران الكريم: سورة البقرة (2)، الآية: 66، الصفحة: 10.
- 8. a. b. c. القران الكريم: سورة البقرة (2)، الآية: 67، الصفحة: 10.
- 9. a. b. c. d. e. القران الكريم: سورة البقرة (2)، الآية: 68، الصفحة: 10.
- 10. الإعراب : (ما هِيَ) مبتدأ وخبر ، والجملة مفعول يبين ، (لا فارِضٌ) صفة للبقرة ، والصفة إذا كانت منفية بلا وجب تكرارها ، فلا يجوز أن تقول : مررت برجل لا كريم وتسكت ، بل لا بد أن تعطف عليه (وَلا) شجاع ، وما أشبه ، و (عَوانٌ) خبر لمبتدأ محذوف ، أي هي عوان ، و (فاقِعٌ) صفة للبقرة ، ولونها فاعل لفاقع. (أَوْ) هنا للتقسيم ، أي ان بعض قلوبهم (كَالْحِجارَةِ) ، وبعضها (أَشَدُّ قَسْوَةً) منها ، وأشد خبر مبتدأ محذوف ، وقسوة تمييز ، والضمير في (مِنْهُ) يعود الى (مَا) ، وفي (مِنْها) يعود الى الحجارة.
- 11. a. b. c. القران الكريم: سورة البقرة (2)، الآية: 69، الصفحة: 10.
- 12. a. b. c. القران الكريم: سورة البقرة (2)، الآية: 70، الصفحة: 11.
- 13. a. b. c. d. e. f. g. القران الكريم: سورة البقرة (2)، الآية: 71، الصفحة: 11.
- 14. a. b. c. القران الكريم: سورة البقرة (2)، الآية: 72، الصفحة: 11.
- 15. a. b. c. d. e. القران الكريم: سورة البقرة (2)، الآية: 73، الصفحة: 11.
- 16. a. b. c. d. e. f. g. h. i. القران الكريم: سورة البقرة (2)، الآية: 74، الصفحة: 11.
- 17. a. b. c. d. e. f. القران الكريم: سورة البقرة (2)، الآية: 75، الصفحة: 11.
- 18. a. b. c. d. e. القران الكريم: سورة البقرة (2)، الآية: 76، الصفحة: 11.
- 19. الإعراب : (لِيُحَاجُّوكُمْ) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام. (وَيْلٌ) مبتدأ ، وخبره للذين ، ويجوز نصبه على تقدير جعل الله الويل للذين ، لأن ويلا لا فعل له ، قال هذا صاحب تفسير البحر المحيط ، وقال أيضا : إذا أضيفت ويلا مثل ويل زيد فالنصب أرجح من الرفع ، وإذا أفردته مثل ويل لزيد فالرفع أرجح.
- 20. a. b. القران الكريم: سورة البقرة (2)، الآية: 77، الصفحة: 12.
- 21. a. b. c. القران الكريم: سورة البقرة (2)، الآية: 78، الصفحة: 12.
- 22. a. b. c. d. e. f. القران الكريم: سورة البقرة (2)، الآية: 79، الصفحة: 12.
- 23. a. b. c. d. e. القران الكريم: سورة البقرة (2)، الآية: 80، الصفحة: 12.
- 24. المصدر: كتاب التفسير المبين لسماحة العلامة المحقق الشيخ محمد جواد مغنية رحمه الله.