إن نفس الوجود الكامل، والإنسان الإلهي، الجامع لكل الميزات والفضائل، والملتزم بخط الله، والعامل في سبيله، محبوب لله تعالى .. وله قيمته عنده، وله أثره العظيم في دعوة الناس للتأسي، وإثارة الحماس والرغبة للكون في مواقع رضا الله تعالى .. فإذا كانت صلاة السيدة الزهراء عليها السلام، وصبرها، وقيامها صلوات الله وسلامه عليها مما يسهم في بلورة هذه الشخصية الطاهرة، والراضية، والقدوة، فإن نفع صلاتها لا يعود إليها شخصياً. بل هي من أعظم المؤثرات في صلاح الإسلام والمسلمين ..