بغض النظر عن صحة إطلاق عام النكبة على العام 1948من عدمه بسبب ما حل بشعب الأرض المباركة (فلسطين)، وبعيدا (مع الاعتذار) عن الويلات التي تتابعت بعدها على الشعب الفلسطيني، فكلمة (نكبة) تستفز الإنسان وتعزز في نفسه الإحباط.
كانت إسرائيل تراهن على أن ينسى الفلسطينيون قضيتهم، وشجعوا على قبولهم في مختلف البلدان وتقديم الإغراءات بترتيب أوضاعهم في الدول المتقدمة، لكنهم رفضوا كل ذلك، ولم ينس الفلسطينيون وطنهم يوماً بل أورثوا أولادهم حب وطنهم.
رُوِيَ عن الإمام محمد بن علي الباقر ( عليه السَّلام ) أنهُ قال : " مَا مِنْ نَكْبَةٍ تُصِيبُ الْعَبْدَ إِلَّا بِذَنْبٍ ، وَ مَا يَعْفُو اللَّهُ عَنْهُ أَكْثَرُ " 1 .