اولا : ولاية علي ( عليهم السلام ) يوم الغدير في 18 من ذي الحجة سنة 10هـ ضمانة الهداية والعمل بالسنة النبوية : تمثل حادثة الغدير المرحلة الاخيرة في بناء المجتمع الاسلامي على عهد النبي ( صلى الله عليه وآله ) وذلك حين بين ( صلى الله عليه وآله ) لأمته ولاية علي ( عليه السلام ) وكونها امتدادا لولاية الله وولاية رسوله وضمانة لمن اراد ان يحافظ على طاعة النبي ( صلى الله عليه وآله ) ومن ثم المحافظة على الهداية وعدم الوقوع في الضلال ، قال تعالى : ﴿ قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْكُمْ مَا حُمِّلْتُمْ وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ ﴾