ولد في المغرب مدينة ( مولاي إدريس ) سنة 1967 م في أسرة مالكية المذهب لكنه من حيث النسب ينحدر من أصول إسماعيلية نسبة إلى إسماعيل ابن الإمام جعفر الصادق ( عليه السَّلام ).
كاتب قدير له عدة مؤلفات و صحافي بارز كتب في العديد من الصحف .
تلقى دراسته الابتدائية و الثانوية بالمغرب ثم هاجر إلى المشرق و درس بالحوزة العلمية في الشام بعد تشيعه.
من مؤلفاته :
لقد شيعني الحسين ( عليه السَّلام ) .
الانتقال الصعب في رحاب المعتقد والمذهب .
هكذا عرفت الشيعة .
محنة التراث الآخر ، النزعات العقلانية في الموروث الإمامي .
تحول هذا السؤال في ذهني إلى شبح ، يطاردني في كل مكان . يسلبني في كل اللحظات مصداقيته . نعم ! فلا حق لي أن أزود فكري بالجديد ، حتى أحسم مسلماتي الموروثة . و أسسي الاعتقادية الجاهزة . و ما قيمة أفكار تتراكم على ذهني من دون أن يكون لها أساس اعتقادي متين ؟ . تجاهلت الأمر ـ في البداية ـ و تناسيته حتى أخفف عن نفسي مضاضة البحث . بيد أن ثقل البحث كان أخف علي من ثقل ( السؤال ) و أقل ضغطا من ضمة الحيرة ، و الشك المريب .
إن التسمية التي أطلقت على الفريقين ، ليست وفية للحقيقة . و هي أسماء سموها من عند أنفسهم ، نزاعة للتشويه و التضليل ، أكثر من حرصها على الموضوعية . و استخدام الاسمين في الأبعاد التضليلية ، كان من دأب التيار الأموي . فالنقطة الحساسة التي توحي بها المفارقة بن الاسمين ، هو أن ( سنة ) الرسول صلى الله عليه و آله لها شمتها في عنوان ( السنة و الجماعة ) ، في الوقت الذي لا رائحة لها في عنوان ( مذهب الشيعة ) . هذا يعني إن مذهب الشيعة يقف مقابلا لمذهب ( السنة و الجماعة ) بما هي الممثل الوحيد لسنة الرسول صلى الله عليه و آله !.