الشيخ محمد الصفار
بدموع دفاقة محرقة كانت رباب تروي قصتها مع من حاولوا تدنيس طهرها وبراءتها وتاريخها، فهي أم لفتاتين وولد، عرفت بالطهر والصلاح، وأولادها وبناتها خير دليل على حسن سيرتها وجمال سريرتها.
الشيخ حسن الصفار
لماذا لا نجد للمرأة المسلمة المعاصرة دورا في المعاهد العلمية والمؤسسات الدينية وساحة النشاط الفكري الإسلامي؟
إن المرأة قويت بعيدا عن كيفية استخدامها قوتها الجديدة، وتعاملها معها، وتفعيلها مصلحتها ومصلحة علاقتها بشريك حياتها أو تفعيلها في الضد من ذلك.
من أدعية الإمام علي بن الحسين السجاد زين العابدين ( عليه السَّلام ) :" بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِالْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يُشْهِدْ أَحَداً حِينَ فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضَ ، وَ لَا اتَّخَذَ مُعِيناً حِينَ بَرَأَ النَّسَمَاتِ ، لَمْ يُشَارَكْ فِي الْإِلَهِيَّةِ ، وَ لَمْ يُظَاهَرْ فِي الْوَحْدَانِيَّةِ ، كَلَّتِ الْأَلْسُنُ عَنْ غَايَةِ صِفَتِهِ ، وَ الْعُقُولُ عَنْ كُنْهِ مَعْرِفَتِهِ ، وَ تَوَاضَعَتِ الْجَبَابِرَةُ لِهَيْبَتِهِ ، وَ عَنَتِ الْوُجُوهُ لِخَشْيَتِهِ ، وَ انْقَادَ كُلُّ عَظِيمٍ لِعَظَمَتِهِ ، فَلَهُ الْحَمْدُ مُتَوَاتِراً مُتَّسِقاً ، وَ مُتَوَالِياً مُسْتَوْسِقاً ، وَ صَلَوَاتُهُ عَلَى رَسُولِهِ أَبَداً ، وَ سَلَامُهُ دَائِماً سَرْمَداً.