وعندما خف الطاعون عاد سليمان إلى بغداد، يقول سليمان: «إنهم لم يجدوا في الطرقات التي مشوا فيها أي إنسان، حتى أن أمه قالت لمن معها من النساء: «أيتها البنات، لا يوجد أحد في الطريق فلم نسر وقد أسدلنا هذا النقاب؟»، فرفعت النساء النقاب – أي البيجة – عن وجوههن وسرن نصف ساعة من غير أن يشاهدن إنسانا.