التكفير

25/11/2022 - 10:14  القراءات: 1464  التعليقات: 0

ليس هناك خلافات عقائدية في أصول العقائد، أي في ما يتعلق بالنظرة إلى الإنسان والكون والحياة والخالق والآخرة... وأما التفريعات العقائدية فالاختلاف فيها حاصل ولكنه غير أساسي، ولا يجوز أن يكفر أحد الآخر على أساسها.

02/08/2022 - 05:06  القراءات: 1845  التعليقات: 0

لقد تأثر مفهوم تجديد الخطاب الإسلامي بطبيعة المحددات الناظرة له، وهي المحددات التي كانت تتغير وتتبدل بحسب القضايا والمشكلات التي ظلت تعترض الخطاب الإسلامي في أزمنته المتغيرة والمتلاحقة، فهذه المحددات في رؤية الدكتور محمد إقبال، في أواخر عشرينيات القرن العشرين، ليست مجرد التناغم أو الملاءمة مع أوضاع الحياة العصرية.

26/02/2022 - 08:28  القراءات: 2377  التعليقات: 0

العالم الإسلامي اليوم بحاجة لأن يطلق من داخله حركة تنوير واسعة وشاملة، تجابه وتحاصر ما تفشى في محيطه وبيئته من ظواهر التطرف والعنف والتكفير، التي وصلت إلى وضع خطير للغاية. فلأول مرة في تاريخ العالم الإسلامي الحديث يظهر هذا المستوى الكمي والكيفي المتصاعد من العنف، وبهذا الاتساع الذي يكاد يمتد على طول الجغرافيا الإسلامية من المغرب غرباً إلى إندونيسيا شرقاً، ويتصاعد بطريقة يتجاوز حدود ومساحة هذه الجغرافيا ليصل إلى مناطق بعيدة ومتعدد في جغرافيا العالم.

02/07/2021 - 11:00  القراءات: 4014  التعليقات: 0

إن من القواعد المهمة في الإسلام عصمة الدماء والأموال والأعراض بغض النظر عن انتماء الإنسان المذهبي والديني والعرقي واللغوي؛ لأن الحفاظ عليها من أهم المقاصد الكبرى في الإسلام، ولأن إراقة الدماء، وسلب الأموال، وهتك الأعراض قبيح في نفسه، ومضر لنفسه وغيره، ويعد من أهم مصاديق الظلم والعدوان الذي نهى عنه الشرع كما العقل.
وإن أي قتل للأنفس البريئة واستهداف المصلين في المساجد وأماكن العبادة والتعدي على الحسينيات والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة من أعظم المحرمات وأكبر الموبقات وأشد المنكرات في الإسلام.

30/05/2021 - 20:09  القراءات: 3285  التعليقات: 0

لم يعد بالامكان مواجهة إيديولوجية التعصب والتطرف والتكفير، بعد كل هذا التضخم والتوسع والانتشار الذي وصلت إليه، إلا بأن يبدأ الفكر الإسلامي عصراً نقدياً، تكون مهمته تفكيك البنى المفاهيمية لهذه الإيديولوجية، وتقويض مرتكزاتها الذهنية، والإطاحة بكل منظومتها، والارتداد بها إلى الوراء، وبدون عودة.
ولن تنجح هذه المهمة إلا إذا أطلقنا طاقة العقل، وأصبحنا من الذين لهم قلوب يعقلون بها، أو آذان يسمعون بها، فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور.

14/12/2020 - 00:03  القراءات: 4921  التعليقات: 0

الوحدة الإسلامية مشروعٌ يتطلب أفكارًا وأعمالًا تراكمية لتُنتِجَ بعد فترة من الزمن خطواتٍ على طريق الوحدة وتحصينها في مواجهة التحديات، وسنستعرض في هذه المقالة أربعة تحديات رئيسة وكيفية مواجهتها.

07/10/2019 - 17:00  القراءات: 5363  التعليقات: 0

إن الاختلافات تحصل في أي مجتمع بشري، فأساسيات الإسلام هي: الإيمان بالله، وبنبوة رسول الله، وبالمعاد يوم القيامة، والأخذ بالكتاب والسنة، والاتجاه إلى القبلة، كما تقول الأحاديث، هذه هي المقاييس الأساسية للإسلام، أما الاختلافات الأخرى فهي ليست مما يخرج من الإسلام.

30/09/2019 - 17:00  القراءات: 4724  التعليقات: 0

حينما يعتنق الإنسان دينا انما يعتنقه اعتقادا منه بأحقية ذلك الدين، وهو يرجو بانتمائه اليه رضا الله سبحانه وتعالى، وبالتالي فالانتماء الى الدين اندفاع ذاتي من داخل الإنسان، هدفه رضا الله سبحانه وتعالى وليس رضا الآخرين.

29/03/2018 - 22:00  القراءات: 7309  التعليقات: 0

لم يبق للعالم و خاصة العالم الاسلامي أدنى شك في أن منظمة داعش التكفيرية ليست إلا منظمة ارهابية مهمتها الأولى تشويه سمعة الاسلام و تشويش صورته الناصعة بأفعالها و تصرفاتها الشيطانية الخبيثة خدمة لأسيادها الصهاينة و الامريكان و من هم في معسكر واحد، ذلك لأن جُل أعمالها كانت مخالفة للشريعة الاسلامية السمحة، و كانت متقصدة في كل ما فعلت من القتل و الدمار و الذبح و السلخ.

01/01/2017 - 18:18  القراءات: 9188  التعليقات: 0

وقد عرَّفوا الإحباط بأنه خروج فاعل الطاعة عن استحقاق المدح والثواب إلى استحقاق الذم والعقاب. وعرَّفوا التكفير للذنوب، بأنه خروج فاعل المعصية عن استحقاق الذم والعقاب إلى استحقاق المدح والثواب. غير أننا نقول: إن هذه التعريفات غير وافية بالمراد، إذ إن الإحباط يطلق أيضاً على مجرد سقوط مثوبة فعل الطاعة ..

16/09/2016 - 01:00  القراءات: 8569  التعليقات: 0

أولاً: إن الشيعة لا يكفرون الزيدية، بل لقد قال الشيخ المفيد: إن التسمية بالشيعة لا تليق إلا بفريقين، هما : الإمامية والزيدية . ثانياً: إن للتكفير لوازمه وآثاره، ومن لوازمه عدم جواز الزواج منهم، وعدم الأكل من ذبائحهم، وعدم توريثهم، وعدم دفنهم في مقابر المسلمين . . والشيعة لا يرتبون أياً من هذه الأثار على أية فرقة من فرق المسلمين، لا أهل السنة ولا الزيدية.

08/02/2015 - 15:56  القراءات: 8905  التعليقات: 0

عندما نقرأ سيرة رسول الله صلى الله عليه وآله مع أعدائه المحاربين له والمكذبين لدعوته من صناديد قريش وعُتات العرب، نجد أنه لم يبدأهم بقتال، ولم يجابههم بعنف ولا شدة، ولم يقابلهم بحرب كلامية، وإنما كانت دعوته لعامة الناس تتسم بالحكمة والموعظة الحسنة والمجادلة بالتي هي أحسن، وأما اللجوء إلى الحرب فكان آخر الحلول بعد أن يستنفد معهم كل الوسائل المتاحة لمهادنتهم، أو قبول الدعوة الإسلامية، أو الرضا بدفع الجزية، ولهذا لم يذكر التاريخ أن رسول الله صلى الله عليه وآله قصد بالحرب من لم يقصده بسوء، أو عمد إلى حرب استنزاف تأكل الأخضر واليابس.

وكانت كل الحروب التي عزم عليها رسول الله صلى الله عليه وآله في سبيل الدعوة إلى دين الله تعالى أو كانت بأمره، تنتهي بمجرد عدم رغبة الأطراف الأخرى في الدخول معه في حرب، بقبولهم النطق بالشهادتين، أو دفع الجزية، من دون أي مفاوضات أو عراقيل في الأمر.

12/04/2010 - 03:17  القراءات: 11278  التعليقات: 0

عَنْ سُلَيْمِ بْنِ قَيْسٍ أنَّهُ قَالَ: سَمِعْتُ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ( عليه السَّلام ) يَقُولُ: "احْذَرُوا عَلَى دِينِكُمْ ثَلَاثَةً: رَجُلًا قَرَأَ الْقُرْآنَ حَتَّى إِذَا رَأَيْتَ عَلَيْهِ بَهْجَتَهُ اخْتَرَطَ سَيْفَهُ عَلَى جَارِهِ وَ رَمَاهُ بِالشِّرْكِ" .
قُلْتُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، أَيُّهُمَا أَوْلَى بِالشِّرْكِ؟

28/03/2010 - 20:24  القراءات: 19790  التعليقات: 0

عَنْ يُونُسَ بْنِ يَعْقُوبَ، قَالَ سَمِعْتُ الصَّادِقَ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ ( عليه السَّلام ) يَقُولُ فِي حَدِيثٍ: "يَا يُونُسُ:
1. مَلْعُونٌ مَلْعُونٌ مَنْ آذَى جَارَهُ.
2. مَلْعُونٌ مَلْعُونٌ رَجُلٌ يَبْدَؤُهُ أَخُوهُ بِالصُّلْحِ فَلَمْ يُصَالِحْهُ.
3. مَلْعُونٌ مَلْعُونٌ حَامِلُ الْقُرْآنِ مُصِرٌّ عَلَى شُرْبِ الْخَمْرِ.
4. مَلْعُونٌ مَلْعُونٌ عَالِمٌ يَؤُمُّ سُلْطَاناً جَائِراً مُعِيناً لَهُ عَلَى جَوْرٍ.

14/07/2006 - 17:46  القراءات: 26894  التعليقات: 0

هذه المقالة هي المقالة الأولى من كتاب في ظلّ أصول الإسلام ، و الكتاب هو مجموعة محاضرات للعلامة الأستاذ المحقق الشيخ جعفر السبحاني بقلم الاستاذ الشيخ جعفر الهادي ، راجع في ظل أصول الإسلام : 11 ، الطبعة الثانية ، مؤسسة الامام الصادق ( عليه السلام ) ، قم / ايران .

اشترك ب RSS - التكفير