لعل التطور المهم الذي أثمرته وثيقة التعايش بين السنة والشيعة وشمول بنودها العديد من النواحي الإشكالية والمهمة، فضمن أول البنود جاء الإقرار بجامعية الإسلام لكل أبنائه فلا يحق لأحد أن يكفر أحداً، ولا يشكك أحد في إسلام الآخر، فكلنا مسلمون نتوجه إلى قبلة واحدة، ولنا قرآن واحد، وبالتالي يدان أي كلام تكفيري يشكك في دين الآخر.