الامام الحسين

31/08/2019 - 06:00  القراءات: 24558  التعليقات: 0

أن ظاهر الروايات هو كراهة اختيار لبس السواد من دون مناسبة، أو من أجل التشبّه بأعداء الله وأعداء رسوله صلى الله عليه وآله الذين اتخذوا السواد شعاراً لهم، أما لو لبسه حزناً في مصيبة، أو لزيادة الستر كما هو الحال بالنسبة إلى النساء، أو لأنه لا يملك غيره، أو للتوقي من البرد مثلاً، أو لغير ذلك من الغايات الحسنة، فإنه لا كراهة فيه.

29/08/2019 - 12:50  القراءات: 8266  التعليقات: 0

والذين اتخذوا قرار قتل الإمام الحسين "عليه السلام" وشاركوا في قتاله من رؤساء الجيش وأركان وقادة فصائل الجيش الذي تولّى قتله "عليه السلام" كيزيد بن معاوية، وعبيد الله بن زياد، وعمر بن سعد بن أبي وقاص، وشمر بن ذي الجوشن وغيرهم لم يكونوا من الشيعة، بل إنّ بعض هؤلاء هم من الأعلام الثقاة عند بعض علماء أهل السنة؟

28/08/2019 - 06:00  القراءات: 10490  التعليقات: 0

أن رسول الله صلى الله عليه وآله بكى على الإمام الحسين عليه السلام قبل قتله بسنين كثيرة، وأحاديث أهل السنة التي يعتد بها هذا المخالف تدل على ذلك.

26/08/2019 - 17:00  القراءات: 34636  التعليقات: 0

وهو أحد أهل البيت الذين حثَّ النبي على مودَّتهم والتمسك بهم، وهو أحد سيّدَي شباب أهل الجنة، وأحد من نزلت فيهم آية التطهير، وأحد الذين خرج بهم النبي لمباهلة نصارى نجران. وكان من أشبه الناس برسول الله، وقد تواتر عن النبي أنه كان يحبّه، ويحبّ من يحبّه، بل يأمر بحبّه وموالاته، ويحذر من بغضه.

26/08/2019 - 06:00  القراءات: 10488  التعليقات: 0

إن البكاء على الحسين عليه السلام من شعائر الله؛ لأنه إظهار للحق الذي من أجله ضحى الحسين عليه السلام بنفسه، وإنكار للباطل الذي أظهره بنو أمية، ولذلك بكى زين العابدين عليه السلام على أبيه مدة طويلة، إظهاراً لمظلومية الحسين عليه السلام، وانتصاراً لأهدافه.

08/08/2019 - 06:00  القراءات: 9811  التعليقات: 0

ولا غرابة في ذلك لان الحسين (عليه السلام) هو شبل عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) الذي قام معاوية بمنعه وأصحابه من الوصول إلى نهر الفرات حتّى عطش جيشه، ممّا اضطرّه أن يحمل على عسكر معاوية، ويجليهم عن الماء، ويصبح الماء تحت سيطرة جيشه (عليه السلام)، ولكن أبى عليّ أن يفعل فعلتهم بل أمر أصحابه (عليه السلام) بأن يكون الماء مناصفةً بين جيشه وجيش معاوية.

25/07/2019 - 17:00  القراءات: 8408  التعليقات: 0

كَتَبَ الإمام الحُسين (عليه السلام) إلى بَني هاشم يَقول:
(بسم الله الرحمن الرحيم، مِنَ الحُسين بن علي إلى بني هاشم، أمّا بَعد، فإنّه مَنْ لَحِقَ بي مِنكم إستُشهِد, وَمَن تَخَلّفَ عَنّي لَمْ يَبلغ الفَتْح، والسّلام)1.

11/07/2019 - 17:00  القراءات: 8099  التعليقات: 0

في عاشوراء لا يُتحدث عن "رجل بعيد" يحاول المحبون له افتعال حضوره فيهم، ولا عن قربان يجري في مجرى الخيال والفانتازيا والميثولوجيا أو في حركة العصبيات الدينية، ولا عن رائعة روائية يكمن نابض إبداعيتها في الفجائعية والبكائية.

30/05/2019 - 17:00  القراءات: 20421  التعليقات: 1

كَتَبَ الإمام الحُسين (عليه السلام) إلى بَني هاشم يَقول: (بسم الله الرحمن الرحيم، مِنَ الحُسين بن علي إلى بني هاشم، أمّا بَعد، فإنّه مَنْ لَحِقَ بي مِنكم إستُشهِد, وَمَن تَخَلّفَ عَنّي لَمْ يَبلغ الفَتْح، والسّلام).

25/04/2019 - 16:00  القراءات: 8442  التعليقات: 0
Embedded thumbnail for زيارة عاشوراء زيارة الامام الحسين في يوم عاشوراء بصوت الحاج احمد البهبهاني (فيديو)
31/10/2018 - 17:00  القراءات: 8942  التعليقات: 0

لقد خصّ الرّسول الأعظم حفيديه الحسن والحسين (عليهما السّلام) بأوصاف تنبئ عن عظم منزلتهما لديه، فهما:

30/10/2018 - 11:00  القراءات: 33111  التعليقات: 0

قِيلَ:‏ لَمَّا نَزَلَ عُمَرُ بْنُ سَعْدٍ بِالْحُسَيْنِ عليه السلام وَ أَيْقَنَ أَنَّهُمْ قَاتَلُوهُ‏، قَامَ‏ خَطِيباً، فَقَالَ: "أَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّ الدُّنْيَا قَدْ تَغَيَّرَتْ وَ تَنَكَّرَتْ وَ أَدْبَرَ مَعْرُوفُهَا، وَ اسْتَمَرَّتْ حَتَّى لَمْ يَبْقَ مِنْهَا إِلَّا صُبَابَةٌ كَصُبَابَةِ الْإِنَاءِ، وَ خَسِيسُ عَيْشٍ كَالْمَرْعَى الْوَبِيلِ، أَ لَا تَرَوْنَ إِلَى الْحَقِّ لَا يُعْمَلُ بِهِ وَ الْبَاطِلِ لَا يُتَنَاهَى عَنْهُ فَلْيَرْغَبِ الْمُؤْمِنُ فِي لِقَاءِ رَبِّهِ، فَإِنِّي لَا أَرَى الْمَوْتَ إِلَّا سَعَادَةً وَ الْحَيَاةَ مَعَ الظَّالِمِينَ إِلَّا ب

28/10/2018 - 17:00  القراءات: 15264  التعليقات: 0

واستجاب الزعيم الكبير يزيد بن مسعود النهشلي إلى تلبية نداء الحقّ، فاندفع بوحي من إيمانه وعقيدته إلى نصرة الإمام، فعقد مؤتمراً عامّاً دعا فيه القبائل الموالية له، وهي:

28/10/2018 - 11:00  القراءات: 9285  التعليقات: 0

قَالَ لَنَا: "فَانْطَلِقَا فَلاَ تَسْمَعَا لِي وَاعِيَةً وَ لاَ تَرَيَا لِي سَوَاداً، فَإِنَّهُ مَنْ سَمِعَ وَاعِيَتَنَا أَوْ رَأَى سَوَادَنَا فَلَمْ يُجِبْنَا وَ لَمْ يُعِنَّا كَانَ حَقّاً عَلَى اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ أَنْ يُكِبَّهُ عَلَى مَنْخِرَيْهِ فِي اَلنَّارِ".

27/10/2018 - 17:00  القراءات: 6746  التعليقات: 0

للأربعين رسالة لا يفقهها إلا بقية السيف في معركة الحق مع الباطل أو السائرين في نهجهم، وهذه الرسالة ترتكز على الشهيد نهجا ورسالة وسلوكا، وما يتبعه من تفاعل وعمل على استمرار النهج وترسيخ الرسالة وفقا للسلوك السليم، مما ينتج الحضور الحي والفاعل للشهيد ونهجه في الأمة، فكما أنه حي عند ربه مرزوق فهو حي حاضر بقيمه ورسالته في الأمة.

25/10/2018 - 17:00  القراءات: 13328  التعليقات: 0

تّخذ ابن زياد كلّ وسيلة مهما كانت دنيئة للقضاء على الوجود السّياسي، والتحرّك الذي برز منذراً بالخطر بوجود مسلم بن عقيل على النظام الاُموي، وسارع للقضاء على مسلم بن عقيل وكلّ الموالين له قبل وصول الإمام الحسين (عليه السّلام)، وليتمكّن بذلك من إفشال الثورة فدبّر خطّةً للتجسّس على تحرّكات مسلم ومكانه والموالين له، واستطاع أن يكتشف مخبأه، وأن يعلم بمقرّه.

23/10/2018 - 17:00  القراءات: 8027  التعليقات: 0

لا يوم كيومك يا أبا عبد الله... نعم لا يوم كيومك... فيومك يا سيدي أبكى الكون كله، بكت السماوات والأرضون... والأنبياء والصديقون والشهداء والصالحون... وحق لمن أراد أن يبكيك أن يقول: لأَبْكِيَنَّ عَلَيْكَ بَدَلَ الدُّمُوعِ دَما.

21/10/2018 - 17:00  القراءات: 16036  التعليقات: 0

عندما ارتفعت راية الحقّ مرفرفةً فوق ربوع مكّة، ومعلنةً عن انتصارها دخل أبو سفيان ومعاوية في الإسلام ونار الحقد تستعر في قلبيهما، ونزعة الثأر من الرّسول (صلّى الله عليه وآله) وأهل بيته (عليهم السّلام) تكمن في صدريهما، فتحوّلا من كونهما كافرين إلى كونهما مستسلِمَين طليقين من طلقاء الرّسول(صلّى الله عليه وآله).

19/10/2018 - 17:00  القراءات: 8708  التعليقات: 0

لم تكن نهضة الإمام الحسين (عليه السّلام) وثورته حركةً آنيةً، أو ردّة فعل مفاجئة، بل كان الحسين (عليه السّلام) في الاُمّة يُمثّل بقيّة النبوّة، وكان وريث الرسالة، وحامل راية القيم السّامية التي أوجدها الإسلام في الاُمّة وأرسى قواعدها، كما إنّ العهد قريب برحيل النبيّ (صلّى الله عليه وآله) الذي كان يُكثر الثناء والتوضيح لمقام الإمام الحسين (عليه السّلام)، وفي الوقت نفسه كانت قد ظهرت مقاصد الاُمويّين الفاسدة تجاه رسالة النبيّ (صلّى الله عليه وآله) الإسلاميّة واُمّته المؤمنة برسالته.

17/10/2018 - 17:00  القراءات: 8505  التعليقات: 0

الإصلاح هدف من الأهداف التي دعت إليها الديانات السماوية، وعمل من أجلها الأنبياء والمرسلون والأوصياء على مر التاريخ، فما من نبي جاء إلى قومه إلا وعمل على إصلاح شأنهم وتصحيح حالهم، وإن كلفهم تقديم حياتهم ثمنا لعملية الإصلاح.

الصفحات

اشترك ب RSS - الامام الحسين