يعد الصوم في شهر رمضان المبارك من أفضل الوسائل في تهذيب النفس، وتزكية الروح، وتنقية القلب؛ لما له من أثر فاعل ومؤثر في تغذية الصائم بالطاقة الروحانية والمعنوية والإيجابية. وتؤدي هذه الطاقة المعنوية إلى الإقبال على العبادة، وتذوق لذة مناجاة الله تعالى، والشعور بالقرب منه عزّ وجلّ.
مفهوم الجودة من المفاهيم التي انتشرت وترسّخت في ثقافة الإنسان المعاصر، فقد أصبحت هناك وفرة في الإنتاج، وتنافس شديد على تسويق المنتجات. فصار الإنسان يبحث عن المنتج الأفضل.
وتشكلت معايير ومقاييس للجودة معتمدة على المستوى العالمي.
شهر رمضان المبارك أفضل منطقة زمنية يمر بها الإنسان خلال العام، حيث اختصه اللَّه تعالى بالخير والفضل، من بين سائر الأزمنة والأوقات، وجعل فيه ليلة القدر، التي هي خير من ألف شهر، واختاره ليكون مهبطاً لوحيه ورسالاته، حيث أنزل فيه القرآن الكريم، وقبل ذلك كان فيه نزول التوراة والإنجيل والزبور.
يمكن للصائم أن يصوم نهاره ويقوم ليله، فيكون في الأداء شبيها لغيره من الصائمين، لكنه في المحصلة قد لا يشبههم، مع أنه يتحمل ما يتحملون من الجوع والعطش والتعب، فيكون مصداقاً لحديث الرسول (صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم) «كم من صائم ليس له من صيامه إلا الجوع والعطش، وكم من قائم ليس له من قيامه إلا التعب والعناء».
ملفٌ يجمع في طياته ما يقارب ال(58) موضوعاً متنوعاً و مفهرساً نُشر في موقع مركز الإشعاع الإسلامي ضمن دائرة المعارف الاسلامية يخص موضوع الصيام و ثوابه و فلسفته و أحكامه، و يشتمل هذا الملف على النصوص الدينية المرتبطة بالموضوع و أيضا على أبحاث و دراسات و إجابات معمقة و الرد على الشبهات المطروحة بأقلام هادفة و أمينة لعلماء و كُتاب عدة بغية التسهيل على المراجعين و الباحثين الكرام.
ينبغي للصائم ان يغض بصره عن كل ما يحرم النظر إليه، أو يكره، أو يشغل القلب ويلهيه عن ذكر الله تعالى، ويحفظ اللسان عن جميع آفاته المتقدمة، ويكف السمع عن كل ما يحرم أو يكره استماعه، ويكف بطنه عن الحرام والشبهات، ويكف سائر جوارحه عن المكاره. وقد ورد في اشتراط جميع ذلك في الصوم في ترتب كمال الثواب عليه أخبار كثيرة.
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين . . السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . . وبعد . . إن أبرز الاختلافات في هذا المجال إنما هي في بعض التفاصيل ، لعل أبرز ما يظهر منها في الواقع العملي أمران : أحدهما : مسألة وقت الإفطار . . الثاني : مسألة العيد ، وثبوت الهلال . . فأما بالنسبة للمسألة الأولى : أعني مسألة الإفطار . فيمكن تلخيصه على النحو التالي : إن المسلمين السنة يبادرون إلى الإفطار بمجرد رؤيتهم للشمس وقد غربت .