نشر قبل 6 سنوات
مجموع الأصوات: 95
القراءات: 13649

التوبة من الزنا

السوال: 

لي صديق ورع يخاف الله وعارف بالله . لكن بحكم انه يشتغل في الطاكسي وقع في حب امرأة مطلقة. وهو لم يتزوج قط . فوقع في فخ الفاحشة. فهو ندم اشد الندم ويبكي دائما وتاب الى الله. فهل يعد كافرا وهل توبته مقبولة عند الله؟
وشكرا

الجواب: 

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

صديقك هذا لا يعد كافراً، و يكفيه أن يتوب الى الله توبة صادقة، و لمعرفة شروط التوبة و حقيقة التوبة الصادقة و لمزيد من المعلومات يمكنك قراءة ما يلي:

وفقك الله

4 تعليقات

صورة سنبلة ذهبية (سنبلة)

تحرش جنسي

صديقتي فتاة في 26 من عمرها حصل معها ان تعرفت على شاب لم يكن مسلم قام بـ... لم تكن تعلم ما يفعله بها فهي جاهلة بهذه الأمور كالأطفال و ليس لديها أي رغبة جنس و غاب عن بالها ان ذلك محرم و كانت تبعده عنها و تخبره بأن ذلك حرام و تطلب منه ان يخطبها على سنة الله و رسوله لكنه استمر بلمسها و بقيت جالسة معه لأكثر من ساعة تقنعه بخطبتها إلى أن ملت و تركته علما ان ذلك كله حصل في أول لقاء
ماذا تفعل لأجل ان يتوب الله عليها ؟
ثم انها تعاني من فقر دائم هل ذلك عقوبة من الله ؟

صورة نعيم محمدي أمجد (amjad)

لا يجب التسرع في الزواج

سلام عليكم ورحمة الله

أ- لا يجوز للمسلمة أن تتزوج من غير المسلم...

ب- ليس من المحرم أن تحب الفتاة وتسأل اللّه أن يقسم لها الزواج من شاب مؤمن، شرط أن يبقى الأمر عند هذا ولا يتجاوز إلى تكوين علاقة ومغازلة و...

ونضيف إلى ذلك نقطتين، تعينها على اختيار الشريك المناسب، وتجنبها الوقوع في الحرام، وهي:

1- الاختيار بنظرة واحدة ليس مما يسانده العقل أو يرتضيه العقلاء. هي تريد أن تشاطر حياتها مع زوج يحمل سماتا دينية وخلقية مقبولة عند اللّه أولا ولديها ثانية، والنظرة الواحدة ليست كفيلة بذلك...

2- يفترض بها أن تشرك الوالدين في الفكرة وتطلب رأيهم في هذا. وسيكون لهما الدور المعين والمطمئن في هذا المجال. لا تواصل مشوارها من دون الوالدين ومن دون حكيم مرشد.

ج- التوبة تتم بالندم من ذلك وعدم الرجوع وطلب الغفران من الله سبحانه وتعالى، والله تواب رحيم.

 

وللمزيد يمكنك قراءة:

ما حكم العلاقة بين الذكر و الانثى ؟

ما هو حدود الجائز و الحرام من النظر و اللمس بين الجنسين ؟

جزاء المؤمن الفقير

 

وسدد الله خطاك

صورة سنبلة ذهبية (سنبلة)

الكلام في العرض

حصلت مشكلة بيني و بين اهلي و حاولو تشويه سمعتي أمام من أحب حتى تركني و ذلك رغبة من اهلي بأن يخطب أختي بدلا مني و كانت امي تسمح لأختي ان تضربني و لأخي الأصغر مني بضربي كما لو انها زوجة أب ظالمة ففضحتهم و تكلمت في عرضهم و تكلمت على أمي أنها تتبول بالحفاضة و تقضي وقت طويل بالحمام و هي تستنجي و تكلمت على الجميع بكلام من هذا القبيل للناس و لمن احب حتى كرهنا الجميع
و لست نادمة فهم ظلموني و استحقوا ذلك لكني خائفة من الله كيف أتوب ؟ فهذه عقوق بالوالدين ما العمل ؟

صورة نعيم محمدي أمجد (amjad)

حتى لا نظلم الوالدين

سلام عليكم ورحمة الله

1- يجوز للولد أن يناقش والديه فيما لا يعتقد بصحته من آرائهما، ولكن عليه أن يراعي الهدوء والأدب في مناقشتهما، فلا يحد النظر إليهما، ولا يرفع صوته فوق صوتهما، فضلا عن استخدام الكلمات الخشنة والمشينة معهما، وفي الحديث عن الإمام جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام): «ولا تنهرهما إن ضرباك... إن ضرباك فقل لهما: غفر اللّه لكما».

يجب الكف عن مثل هذه التصرفات فورا، والتوبة النصوح من ذلك، واللجوء إلى الكلام الطيب مع الوالدين، والاستعانة بوسيط مؤتمن...

2- لا يحق للوالدين منع البنت من الزواج بكفئها، ومن جهة أخرى الأولاد ليسوا في غنى عن الاستشارة والاستفادة من التجارب التي منحتها الحياة للوالدين والكبار، ورأيهم في الغالب يأتي من منطلق المحبة والحكمة.

 

وللمزيد يمكنك قراءة:

ماذا افعل تجاه ظلم الوالدين لبعض ابنائهم ؟

بر الوالدين

على الوالد أن يعين ولده على أن يكون باراً

 

وسدد الله خطاك