حقول مرتبطة:
الكلمات الرئيسية:
ما هو علاج كثرة الاحتلام لدى الشباب؟
كثيرا ما تردنا الاسئلة بخصوص ما يعانيه الشباب من كثرة الاحتلام و ما يتسبب لهم من الاحراج لتكرار الاغتسال و تبديل الملابس بشكل متكرر خاصة في شهر رمضان المبارك، و يتساءلون عن علاج ديني لهذه المشكلة و تخفيف ما يصيبهم من الاحتلام، فنقول في الجواب:
لقد ورد في الحديث دعاء لدفع الاحتلام دعاء عن الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام، و هو دعاء مجرب يقرأ قبل النوم.
و الدعاء هو: " اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الِاحْتِلَامِ وَ مِنْ سُوءِ الْأَحْلَامِ، وَ أَنْ يَلْعَبَ بِيَ الشَّيْطَانُ فِي الْيَقَظَةِ وَ الْمَنَامِ" 1.
و كذلك يستحب قراءة الدعاء التالي و هو دعاء الامام الصادق عليه السلام:
فقد رُوِيَ عَنْ الإمامِ جَعْفَر بْنِ محمدٍ الصَّادقِ عليه السَّلام أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ عِنْدَ مَنَامِهِ: "آمَنْتُ بِاللَّهِ وَ كَفَرْتُ بِالطَّاغُوتِ، اللَّهُمَّ احْفَظْنِي فِي مَنَامِي وَ فِي يَقَظَتِي" 2.
هذا و هناك أمور مؤثر في التقليل من الاحتلام منها:
- غض البصر عن كل ما يثير الشهوة في الانسان.
- صرف الفكر عن كل ما يثير الشهوة بواسطة المطالعة و الاشتغال بالرياضة و غيرها.
- التخفيف من وجبة العشاء، و التقليل من الاكلات الدسمة و الحلويات و اللحوم و ستكون النتيجة جيدة بإذن الله.
تعليقتان
الشهوة
أضافه العاملي في
أنا شاب في مقتبل العشرينات، أدرس في الجامعة، وبقي على تخرّجي ما يقارب السنتين.. أعاني من حدّة الشهوة تارةً، ومن الفراغ العاطفي الشديد تارةً أخرى. قرأت الكثير من الإرشادات والنصائح عن التقليل من الشهوة، كما لا يخفى علينا حديث الرسول عن من أراد الزواج. لكن، فلنأتِ الى جزءٍ جزء من حديث الرسول.. أوّلاً (فليتزوّج)، وهذا غير ممكن بالنسبة لي؛ لأنّني طالبٌ في الجامعة، ولا أملك المال الذي أتزوّج به، ولا أملك الوقت للعمل كي أحصل على المال. والمشكلة أنّه حتى بعد تخرّجي وعلى فرض حصولي على العمل مباشرةً بعد التخرّج، فإنّي سوف أضطرّ للعمل ما لا يقلّ عن خمس سنوات من أجل تحصيل الاستقرار المادّي، ومن ثمّ الإقدام على الزواج، وهذا يعني سبع سنوات من الآن! (فليصم) وهذا الحلّ الثاني من الرسول لمن لا يجد نكاحاً، ولكنّني أصوم، بل إنّني أقلّل من طعامي لدرجة أنّني يوميّاً أشعر بالجوع، ويستمرّ هذا يوميّاً فلا اُكثر من الطعام ليلاً.. ولكن مع ذلك، وأنا في جوعي، أشعر بثوران الشهوة، وكلّما هدأت، تعود! وقد تغيب عنّي الشهوة لأيّام، ولكن تعود أثناء نومي! فلا نومي ولا يقظتي تُجدي نفعاً للفرار من الشهوة! تمنّيت والله لو أنّ هناك حلاً باستئصال ما يسبّب لي الشهوة! أتمنّى لو أجد دواءً قاتلاً للشهوة للأبد، وأرى الآيات الي تحرّم تفريغ الشهوة على غير الزوجة وأنا أتألّم من حدّة الشهوة.. ولا أستطيع الزواج، ولا الصوم يجدي نفعاً.. ولا حلّ لذلك! توسّلت إلى الله كثيراً بأن يُذهب عنّي ذلك ويعينني، ولكن مع ذلك تبقى الشهوة مسيطرةً عليّ. سئمت من حالي، سئمت من تردّدي على مواقع الاستشارات حول هذا الموضوع، لا شيء ينفع، أريد حلاً!
الزواج المؤقت إلى أن يتسنى الدائم
أضافه نعيم محمدي أمجد... في
سلام عليكم ورحمة اللّه
بارك اللّه فيك وفي مجهودك ونقول:
1- لا أحد يدعو إلى استئصال الشهوة، فقد أودعها اللّه سبحانه وتعالى في كيان الإنسان لغايات منها: السكينة وازدياد النسل. إذن المهم هو ترشيد هذه الغريزة كغيرها من الغرائز.
2- بعد أن مسحت أنت بعض الخيارات المطروحة لكبح الشهوة، يبقى خيار شرعي آخر وهو الزواج المؤقت. وهو زواج شرعه الإسلام -على خلاف ما يروج له- وله ضوابطه وقوانينه.
وللوقوف على بعض ما يتعلق بزواج المتعة نرجوا قراءة:
زواج المتعة
ما هي شروط عقد زواج المتعة ؟
هل يجوز زواج المتعه من سنية ؟
وسدد اللّه خطاك