الحج والعمرة

18/08/2016 - 17:11  القراءات: 22657  التعليقات: 2

ملفٌ يجمع في طياته ما يقارب ال(128) موضوعاً متنوعاً و مفهرساً نُشر في موقع مركز الإشعاع الإسلامي ضمن دائرة المعارف الاسلامية بخصوص الحج و العمرة و مكانتهما و ثوابهما، و يحتوي أيضاً على بعض ما رُوي عن النبي المعظم و الأئمة الاطهار في اهمية و فلسفة هذا الواجب الديني العظيم، كما و يحتوي الملف على مواضيع الشريعة الاسلامية فيما يخص احكام و آداب و مستحبات الحج و العمرة المفردة، و يشتمل هذا الملف على النصوص الدينية المرتبطة بالموضوع و أيضا على أبحاث و دراسات و إجابات معمقة و الرد على الشبهات المطروحة بأقلام هادفة و أمينة لعلماء و كُتاب عدة بغية التسهيل على المراجعين و الباحثين الكرام.

<--break->

التعاريف و المصطلحات

الكعبة و مكانتها

مكانة الحج و أهميته

فلسفة الحج

ثواب الحج

آثار الحج

احكام الحج

الاستطاعة في الحج

عواقب ترك الحج

آداب الحج و مستحباته

حجة الوداع للنبي محمد (ص)

العمرة المفردة و احكامها

مواضيع اخرى


لمزيد من المعلومات يمكنكم مراجعة الروابط التالية:

السجل الجامع لما يخص الجزيرة العربية و ارض الحجاز
السجل الجامع لعيد الاضحى المبارك

السجل الجامع ليوم عرفة
السجل الجامع لما يخص البقيع الغرقد

المجموعة الكاملة لدائرة المعارف الاسلامية

تعليقتان

صورة نعيم محمدي أمجد (amjad)

كلمات عن الزواج في البرزخ

سلام عليكم ورحمة اللّه
لا يوجد في المأثور كلام صريح ترتاح إليه النفس في الموضوع الذي أثرته، لكن هناك معطيات لا بأس بذكرها في المجال:
1- المعلومات عن عالم البرزخ ليست مفصلة تماما في القرآن والحديث.

2- الحياة الأخروية تختلف عما نتصوره ونألفه في حياة الدنيا، ويجب أن لا نتوقع نفس العلاقات الموجودة تنتقل كما هي ونشاهدها بنفس المعايير الموجودة بين أيدينا. 
3- مما صرحت به الروايات هو تزاور المؤمنين في البرزخ. فقد نقل عن أبي بصير، قال: سألت أبا عبداللّه (ع): عن أرواح المؤمنين، فقال: «في الجنّة على صور أبدانهم، لو رأيته لقلت فلان». (التهذيب، الشيخ الطوسي، ج1، ص466)
وعن إبراهيم بن إسحاق الجازي قال: «قلت لأبي عبداللّه (ع): أين أرواح المؤمنين؟ فقال: أرواح المؤمنين في حجرات في الجنّة، يأكلون من طعامها ويشربون من شرابها ويتزاورون فيها، ويقولون: ربّنا أقم لنا الساعة لتنجز لنا ما وعدتنا...» (بحار الأنوار، ج6، ص134)
وطبعا الجنة يقصد بها جنة البرزخ؛ بقرينة قوله (ع): «أقم لنا الساعة...». وهنا نقول: ما المانع من أن يجتمع الزوج والزوجة المؤمنان أيضا، أو أحدهما بمؤمن آخر؟
4- جاء في الحديث عن رسول اللّه (ص): «وإذا زال الشهيد من فرسه بطعنة أو بضربة لم يصل إلى الأرض حتى يبعث اللّه عز وجل زوجته من الحور العين فتبشره بما أعد اللّه عز وجل له من الكرامة، فإذا وصل إلى الأرض تقول له: مرحبا بالروح الطيبة التي خرجت من البدن الطيب، أبشر فان لك ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر...». (جامع أحاديث الشيعة، السيد البروجردي، ج13، ص14)
فزوجة الشهيد من حور العين جاءته مباشرة بعد استشهاده. ثم المؤمن المخلص ألحق بالشهيد في بعض الروايات؛ وبالتالي يفترض أن يكون له نصيب من حور العين، كما للشهيد. فقد روي عن الإمام جعفر الصادق (ع) أنه قال لأبي بصير: «يا أبا محمد إن الميت [منكم] على هذا الأمر شهيد، قال: قلت: وإن مات على فراشه؟ قال: إي واللّه، وإن مات على فراشه، حي عند ربه يرزق». (الروضة من الكافي، الشيخ الكليني، ج8، ص146)

 

وللمزيد اقرأ:

ما معنى البرزخ، و ما حقيقة عالم البرزخ؟

ما هو مصير أطفال المؤمنين بعد موتهم، و هل سيحاسبهم الله، أم يدخلون الجنة بغير حساب؟

هل الأنبياء أحياء ؟ و هل أعمالنا تعرض على نبي الله محمد صلى الله عليه و اله ؟

 

وسدد اللّه خطاك