السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أعاذنا الله جميعا من شر الشيطان الرجيم.

صومك صحيح ، استغفري الله و اقطعي علاقتك مع هذا الشخص فهو لا يصلح أن يكون زوجاً لك .

وفقك الله

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

قال الله عز و جل : { وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّـهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّـهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَىٰ مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ } 135 آل عمران.

و قال تعالى أيضاً : { قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّـهِ ۚ إِنَّ اللَّـهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ } 53 الزمر .

إن الله تواب رحيم يقبل توبة عباده المذنبين ، و التوبة هي الرجوع إلى صراط الله بعد الانحراف عنه، و لا تتحقق التوبة إلا بالندم على فعل السيئات، و العزم على ترك الذنوب و عدم الرجوع إليها، مع الجد في ترميم الصدع الذي طرأ على حياة الإنسان المعنوية بسب تلك الذنوب، و المبادرة إلى أداء حقوق الناس و حقوق الله التي ضيعها الإنسان في تلك الفترة. و بعد كل هذا إذا استغفر الإنسان ربه بصدق قَبِلَ الله توبته.

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) : " بَابُ التَّوْبَةِ مَفْتُوحٌ لِمَنْ أَرَادَهَا ، فَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحاً".

و التوبة النصوحة هي التوبة الخالصة و الصادقة ، و الحمد لله أنك نادمة فالله يقبل توبتك و عليك أن تصومي فصومك مقبول ، و لا يخدعنك الشيطان حيث قد يوسوس بأن توبتك غير مقبولة .

وفقك الله

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

ما فعلته حرام يجب عليك الاستغفار منه و التوبة الى الله ، لكنه ليس زنا ، حيث أن الزنا يطلق على العملية الجنسية الكاملة مع الأنثى المحرمة على الانسان .

وفقك الله

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

مجرد التقبيل لا يبطل الصوم ، لكن تقبيل غير المَحرم كغير الزوجين لبعضهما حرام دائماً فما فعلتماه حرام يجب عليكما الاستغفار منه و التوبة الى الله ، لكنه غير مبطل للصوم .

وفقك الله

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

إذا كان المقصود بالتقارب هو العملية الجنسية ( الدخول ) فهو مبطل للصوم و يوجب القضاء و الكفارة ، أما إذا لم يتم الدخول و لم يحصل إنزال فلا يبطل الصوم .

وفقك الله

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

لا يجوز تقبيل المماثل بشهوة ( أي تقبيل الرجال بعضهم لبعض ، أو تقبيل النساء بعضعن ) ، و المقصود من التقبيل بشهوة هو التقبيل  بغرض التلذذ الجنسي ، لكن التقبيل إذا لم يكن بشهوة فلا يحرم ، أما تقبيل الفم فهو مكروه لغير الزوجين .

وفقك الله

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

المحادثة الجنسية بين الزوجين جائزة و لا تبطل الصيام ما لم يتم الانزال ، لكن كل شيء يسبب الاثارة الجنسية خلال فترة النهار ( بالنسبة للصائمين ) فهو مكروه ينبغي إجتنابه .

وفقك الله

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

ما لم يتم اجراء العقد الشرعي للزواج لا يجوز للخطيبين تقبيل أو ملامسة بعضهما .

وفقك الله

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

تقبيل الطفل لا يوجب بطلان الصيام .

وفقك الله

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

إذا تم اجراء عقد القران بينكما فانتما زوجيين شرعيين يجوز لكما ما يجوز للازواج من الاستمتاعات ، لكنه لا يجوز لكما خلال نهار شهر رمضان تعمد التهييج الجنسي مما يؤدي الى حصول العملية الجنسية أو الانزال ، أما سائر الاستمتاعات دون الدخول و الانزال فهي مكروهة رغم جوازها ، و ينبغي للصائم تعويد النفس على الصبر .

وفقك الله

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

من يعلم أن تقبيل زوجته سيؤدي الى الانزال ثم يُقدم على تقبيلها و يحصل الانزال يكون صومه باطلاً لو حصل الانزال و هو بمثابة تعمد الانزال و عليه الكفارة أيضاً ، و من لا يتوقع الانزال و لا يقصده و يبادر الى التقبيل ثم يحصل الانزال بشكل غير متوقع لا يكون آثماً و ليس عليه قضاء إلا من باب الاحتياط الاستحبابي.

وفقك الله

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

لا يجوز لكما تبادل اللمس و التقبيل ما لم يتم بينكما عقد القران ، و عليك أن تمنعها من تقبيلك ، لكن صومكما صحيح ، و يجب عليكما الاستغفار و التوبة .

وفقك الله

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

لا يجوز لكما تبادل اللمس و التقبيل ما لم يتم بينكما عقد القران ، و عليك أن تمنعها من تقبيلك ، لكن صومكما صحيح ، و يجب عليكما الاستغفار و التوبة .

وفقك الله

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

صيامك صحيح و القبلة لا تفطر ، لكنها مكروه حال الصوم في النهار .

وفقك الله