الإمامة

مواضيع في حقل الإمامة

عرض 61 الى 80 من 169
12/01/2011 - 20:45  القراءات: 20161  التعليقات: 1

دهاء معاوية

كانت نفس معاوية بن أبي سفيان تواقة إلى الحكم و السلطان و التربُّع على كرسي الخلافة و أخذ زمام أمور الأمة الإسلامية بيده حتى يتمكن من الوصول إلى أهدافه و ملذاته الدنيوية، و لكنه في نفس الوقت لم يكن ساذجاً بل كان معروفاً بالدهاء و السياسة، فكان يعرف جيداً بأن وصوله إلى مبتغاه يحتاج إلى تخطيط دقيق و صبر كثير، و عليه أن يتجاوز الكثير من المراحل و الأزمات حتى تتوفر الأجواء المناسبة المؤدية إلى قبول المسلمين بالأمر الواقع الذي كان يريده لهم.

12/12/2010 - 14:52  القراءات: 16181  التعليقات: 0

بخصوص شبهة ورود اسم الحسين ( عليه السلام ) في المناسبات الشيعية أكثر من اسم الله، فالحقيقة إن هذا الكلام قد يكون نابعاً عن الجهل أو التعصب، حيث أن الواقع ليس كما ذكرت و هذه مغالطة يحاول أعداء أهل البيت ( عليهم السلام ) من خلالها الوصول إلى مآربهم الرخيصة و تشويه صورة الموالين لآل الرسول ( صلى الله عليه و آله ) و توجيه الاتهامات الملفقة إليهم، حيث أن الحسين ( عليه السلام ) ابن رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) الذي قال عنه : "حسين مني و أنا من حسين، أحب الله من أحب حسيناً، حسين سبط من الأسباط" 1 .
و رَوى في مستدرك الصحيحين بسنده عن سلمان ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه ( و آله ) و سلم يقول : " الحسن و الحسين ابناي، من أحبهما أحبَّني، و من أحبني أحبه الله، و من أحبه الله أدخله الجنة، و من أبغضهما أبغضني، و من أبغضني أبغضه الله، و من أبغضه الله أدخله النار" 2 .

09/12/2010 - 20:47  القراءات: 608084  التعليقات: 29

اعمال ليلة عاشوراء

09/12/2010 - 09:52  القراءات: 24570  التعليقات: 0

رغم أننا ندعو إلى ترشيد و تحسين و تطوير المجالس الحسينية و مراسم العزاء الحسيني و الشعائر الحسينية بكل أنواعها وفقاً لمتطلبات العصر و حاجاته و تطوراته، إلا أننا نُذكِّر بأن لإحياء و إقامة الشعائر الحسينية أهدافاً عديدة، منها:
1.التثقيف و التوعية: حيث اننا نقوم من خلال إقامة مجالس العزاء و الحزن بتجديد البيعة مع الإمام الحسين ( عليه السَّلام ) و تأييد ثورته، و الدعوة إلى نهجه، و بيان أهدافه و حقانيته و سيرته المباركة و تضحياته العظيمة من أجل الإسلام و المسلمين، و نتعَلُّم معالم الدين و المذهب في مدرسة الحسين ( عليه السَّلام ).
2.تخليد الثورة الحسينية: نقوم بإحياء الشعائر الحسينية حتى لا تنسى الأمة الإسلامية تلك الثورة العظيمة، و حتى لا ينسى أو يتناسى التاريخ تلك الملحمة الكبرى و النهضة المباركة و تبقى حية نابضة ما بقيت الدنيا.
3.التفاعل الفردي و الإجتماعي: و نقوم بإحياء هذه الشعائر من أجل التفاعل الفردي و الاجتماعي مع هذه النهضة المباركة و حصول حالة التأثر و الحزن، من خلال استذكار حوداثها الأليمة و الظلم الذي جرى على أبطال هذه الملحمة الكبرى، و هذا التفاعل قد يحصل للإنسان من خلال مطالعة تاريخ هذه النهضة أو سماع بعض الأشرطة، فيكون مأجوراً و مثاباً.
4.الإعلام الرسالي الهادف: حيث نقوم من خلال إقامة العزاء الحسيني و تسيير المسيرات و المواكب و غيرها من صنوف الشعائر الحسينية بعمل إعلامي فريد، إذ نقوم بتحريك الرأي العام و توحيد الصفوف و رصِّها أمام الأعداء، و من الواضح ان العمل الإعلامي يحتاج إلى التظاهر و الخروج إلى الشارع و الإستنكار و رفع الصوت بل حتى الصراخ و العويل في وجه الطغاة، حيث لا يكفي الحزن القلبي وذرف الدموع في زاوية البيت.

01/09/2010 - 15:26  القراءات: 27106  التعليقات: 0

تُصرح الأحاديث المروية عن أئمة أهل البيت ( عليهم السلام ) بأفضلية الرسول المصطفى ( صلى الله عليه و آله ) على جميع الخلق من الأنبياء و المرسلين و الأئمة ( عليهم السلام ) ، و هذه الأحاديث تصرح أيضاً بأفضلية الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) على الأئمة من بعده.
فقد رٌوِيَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أنَّهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ): " عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ أَفْضَلُ خَلْقِ اللَّهِ غَيْرِي، وَ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ سَيِّدَا شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ، وَ أَبُوهُمَا خَيْرٌ مِنْهُمَا ... " 1 .

18/06/2010 - 14:34  القراءات: 24293  التعليقات: 0

هو الإمام علي بن محمد الهادي ( عليه السَّلام ) عاشر أئمة أهل البيت ( عليهم السلام ) ، و يُكَنَّى بأبي الحسن الثالث و كذلك بأبي الحسن الأخير تمييزاً بينه و بين غيره من الأئمة الذين يكنون أيضاً بهذه الكنية كالإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) ، و الإمام موسى بن جعفر الكاظم ( عليه السَّلام ) ، و الإمام علي بن موسى الرضا ( عليه السَّلام ) .

14/01/2010 - 04:23  القراءات: 25192  التعليقات: 0

المشي حافياً في يوم عاشوراء أو غيره من الأيام في عزاء الإمام الحسين (عليه السَّلام) وسيلة معبّرة عن الحزن العميق على سيد الشهداء و أبي الأحرار (عليه السَّلام) ، و من المؤكد أن الإنسان يُثاب على إظهاره الحزن في مثل يوم عاشوراء مواساة لأهل البيت (عليهم السلام) ، لكن رغم ذلك ينبغي بصورة عامة و بالنسبة للشعائر الحسينية بصورة خاصة إختيار الوسيلة الأحسن و الأفضل و الأكثر تعبيراً و تأثيراً و مصلحة بحسب المكان و الزمان دائماً، كما و ينبغي أخذ ما تتطلبه الظروف الخاصة و المصالح و الأهداف العامة بعين الاعتبار.

أما من حيث رجحان هذا الأمر فلقد ورد الحَثِّ عليه في الأحاديث التي رُويت عن الأئمة (عليهم السَّلام) بخصوص زيارة الامام الحسين (عليه السَّلام) ماشياً و حافياً مما يدل على رجحان المشي حافياً لدى الذهاب إلى حرم الامام الحسين (عليه السَّلام) سوى في حالة الزيارة أوالعزاء و يدل عليه ما رُوِيَ عَنْ الإمام جعفر بن محمد الصادق (عليه السَّلام) أنَّهُ قَالَ: "مَنْ زَارَ الْحُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ (عليه السَّلام) [مُحْتَسِباً] لَا أَشِراً وَ لَا بَطِراً وَ لَا رِيَاءً وَ لَا سُمْعَةً مُحِّصَتْ ذُنُوبُهُ كَمَا يُمَحَّصُ الثَّوْبُ فِي الْمَاءِ فَلَا يَبْقَى عَلَيْهِ دَنَسٌ، وَ يُكْتَبُ لَهُ‏ بِكُلِّ خُطْوَةٍ حِجَّةٌ، وَ كُلَّمَا رَفَعَ قَدَمَهُ عُمْرَةٌ" 1

27/10/2009 - 13:39  القراءات: 25648  التعليقات: 0

بالنسبة إلى إمكانية رؤية الإمام المهدي المنتظر ( عجل الله فرجه ) في زمن الغيبة ، نقول:
نعم يمكن الالتقاء بمولانا الإمام المهدي المنتظر ( عجل الله فرجه ) ، و هذا ثابت و لا مانع منه ، و قد التقى به ( عليه السلام ) الكثيرون من المؤمنين الأتقياء و العلماء و الفقهاء ، و قد ذُكرت أسماء و أحوال بعضهم في الكتب و المؤلفات الخاصة بذكر من حظي بشرف الالتقاء بالإمام المهدي ( عجل الله فرجه ) .
لكنه من الواضح أن هذا الأمر ـ إمكانية الرؤية ـ لا يدل على أن كل من أدعى الرؤية فهو صادق ، بل العبرة في ذلك هو الوثوق و الاطمئنان به و بمن يروي ذلك عنه.

19/10/2009 - 11:18  القراءات: 59589  التعليقات: 0

السيدة فاطمة المعصومة هي بنت الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) سابع أئمة أهل البيت (عليهم السلام)، و هي أخت الإمام علي بن موسى الرضا (عليه السلام)، و هما من أم واحدة و هي السيدة " تُكْتَم "، و كانت السيدة تُكْتَم من أفضل النساء في عقلها و دينها.

25/05/2009 - 21:11  القراءات: 134226  التعليقات: 5

ما معنى كلمة الاعراف ؟

الأعراف من حيث اللغة جمع عُرف ، و منه عُرف الفرس و الديك .
و أما الأعراف من حيث المُصطلح القرآني فهو سُورٌ و موضع مرتفع بين الجنة و النار ، و التسمية مستعارة من المعنى اللغوي .
و تُسمَّى السورة السابعة من القرآن الكريم بسورة الأعراف لذكر كلمة " الأعراف " في آيتين منها ، و هما :
1 ـ قال الله عزَّ وَ جلَّ : ﴿ وَبَيْنَهُمَا حِجَابٌ وَعَلَى الأَعْرَافِ رِجَالٌ يَعْرِفُونَ كُلاًّ بِسِيمَاهُمْ وَنَادَوْاْ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ أَن سَلاَمٌ عَلَيْكُمْ لَمْ يَدْخُلُوهَا وَهُمْ يَطْمَعُونَ 1
2 ـ قال عزَّ ذكره : ﴿ وَنَادَى أَصْحَابُ الأَعْرَافِ رِجَالاً يَعْرِفُونَهُمْ بِسِيمَاهُمْ قَالُواْ مَا أَغْنَى عَنكُمْ جَمْعُكُمْ وَمَا كُنتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ 2

27/04/2009 - 23:18  القراءات: 80270  التعليقات: 10

الأسماء المذكورة كانت أسماءً عامة متداولة بين الناس في زمن الأئمة ( عليهم السلام ) و هم سموا بعض أبنائهم بهذه الأسماء كما كان الناس يسمون أبناءهم بها ، و من الواضح أن هذه الأسماء لم تكن ملكاً لأحد أو حكراً على جماعة دون غيرها ، و لم تكن محصورة في شخص أو أشخاص معينين ـ حسب ما يتصوره البعض ـ ، كما و لم تكن هذه الأسماء تحمل دلالة خاصة أو تعطي إنطباعاً خاصاً لو تَسمَّى بها شخص في ذلك الزمان خلافاً لهذا الزمان ، فتسمية الأئمة ( عليهم السلام ) بعض أبنائهم بهذه الأسماء لا تدل على حب أو بغض و لا تُعبِّر عن خصوصية ـ الأمر الذي يحاول البعض إثباته جاهداً ـ ، حيث أن الأسماء بريئة من أفعال من تسمَّى بها ، و ما ذنب الأسماء لو تَسمى بها من أساء و أخطأ مثلاً .
و أما بالنسبة إلى تسمية الأئمة أبناءهم بإسم الإمام أمير المؤمنين " علي " ( عليه السلام ) ، فالأمر ليس غريباً أبداً حيث أن الرسول المصطفى ( صلى الله عليه و آله ) كان يُحب شخص علي ( عليه السلام ) و إسمه ، و الأئمة المعصومين ( عليهم السلام ) كانوا كذلك ، و ذلك لكثرة ما روي عن الرسول ( صلى الله عليه و آله ) في حب علي و منزلته و فضائله .
هذا من جانب ، و من جانب آخر فقد سعى أعداء علي ( عليه السلام ) جاهدين في طمس فضائل الإمام علي ( عليه السلام ) و إنكار منزلته بكل الأساليب و الحيل ، خاصة خلال تولي بنو أمية للحكم ، حتى أن معاوية بن أبي سفيان أمر بسبِّ الإمام علي ( عليه السلام ) و التبري منه على منابر المسلمين و في خطب الجمعة في محاولة يائسة منه و من أعداء الدين الإسلامي لمحو إسم " علي " من ذاكرة التاريخ .

20/01/2009 - 12:20  القراءات: 60281  التعليقات: 2

من هم العلويون ؟
العلويون هم جماعة من المسلمين الشيعة الذين ألجأتهم المطاردات و الظروف القاسية التي أحاطت بهم من قبل أعدائهم الأمويين الى الانغلاق على أنفسهم فترة من الزمن ، و هذا الأمر صار سبباً لإبتعادهم نسبياً ـ مع مرور الزمن ـ عن مذهب أهل البيت ( عليهم السلام ) ، كما و سببت هذه الظروف أيضاً إختلاط بعض الأمور الأخرى على هؤلاء العلويين نظراً لإنقطاعهم عن المراكز العلمية لمذهب أهل البيت ، و ذلك نتيجة لتحفظهم على عقيدتهم خوفاً من بطش الحكام الذين كانوا يلاحقونهم حتى على قمم الجبال لفترة طويلة من الزمن .

12/01/2009 - 05:26  القراءات: 93230  التعليقات: 9

إن من أهم الأسباب التي دعت الإمام الحسين بن علي ( عليه السَّلام ) أن يُحلَّ إحرام حجه بإبداله الى عمرة مفردة و يخرج من مكة و يتوجه إلى العراق بسرعة و على عجل في يوم التروية

07/01/2009 - 16:20  القراءات: 44581  التعليقات: 1

الشهداء الهاشميون الذين ثبت استشهادهم في يوم عاشوراء من سنة : 61 هجرية

05/01/2009 - 20:05  القراءات: 25753  التعليقات: 0

لمعرفة المنتصر أو المهزوم في أية قضية لا بُدَّ و أن يكون التقييم وفقاً لمعايير خاصة ، و من أحد أهم تلك المعايير معرفة أهداف كل من طرفي النزاع ، حيث أن المنتصر هو من تمكن من تحقيق أهدافه بصورة كاملة و دقيقة من خلال برنامج مدروس و خطة متقنة .

08/12/2008 - 02:00  القراءات: 438362  التعليقات: 26

ليس لازم كون الإمامة ركناً من أركان الإسلام أن تكون كل تفاصيله موجودة في القرآن الكريم بصورة صريحة حتى يتم قبوله ، و إلا فيكون لنا الحق في رده ! ألا ترى أن الصلاة التي هي عمود الدين و ركن من أركان الإسلام ،‌ و كذلك الحج و الزكاة و هما أيضاً من أركان الإسلام ـ بنص الأحاديث النبوية الشريفة ـ لا تجد في القرآن الكريم بياناً لتفاصيلها.

23/11/2008 - 01:42  القراءات: 181381  التعليقات: 10

قال الله عَزَّ و جَلَّ : ﴿ وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا ﴾ أي بسطها و مهدها بحيث تصبح صالحة للسكن و السير، و "دحاها" أي جعلها كالدحية "البيضة" و هو ما يوافق أحدث الآراء الفلكية عن شكل الأرض .. و لفظة دحا تعني أيضا البسط ، و هي اللفظة العربية الوحيدة التي تشتمل على البسط و التكوير في ذات الوقت ، فتكون أولى الألفاظ على الأرض المبسوطة في الظاهر المكورة في الحقيقة.

30/08/2008 - 07:49  القراءات: 71976  التعليقات: 8

عمر الأشرف هو إبن الإمام علي بن الحسين زين العابدين 1 ( عليه السَّلام ) .
و كنية عمر الأشرف : أبو علي ، و قيل : أبو حفص .
و أما أُمّه و أُمّ أخيه زيد : جيداء ، و هي جارية اشتراها المختار بن أبي عبيدة الثقفي بمائة ألف درهم ، و بعثها إلى عليّ بن الحسين ( عليه السَّلام ) .

20/08/2008 - 13:31  القراءات: 50977  التعليقات: 2

مسالة الانتظار

من الطبيعي جداً أن يُولي الإنسان المؤمن مسالة إنتظار ظهور الإمام المهدي ( عليه السَّلام ) إهتماماً كبيراً ، حيث أن هذه المسألة من أهم المسائل التي تتعلق بإمام العصر و الزمان الإمام الثاني عشر ( عجَّل الله فرَجَه ) الذي بشَّرت الأحاديث الشريفة بظهوره و قيام دولة الحق و العدالة الشاملة على يده ، بعد أن يقضي على كل ألوان الباطل و على كل مظاهر الظلم و الجور و الحرمان و الكفر ، فتكون نهاية دولة الطغاة و الجبابرة و المستكبرين و الكفار على يده .

الصفحات