بعد قيام الإمام الحسين عليه السلام بثورته المباركة ، و شهادته في سبيل المبدأ و العقيدة ، ندمت قطاعات كبيرة من الأمة عن تخلفها عن نصرة الإمام الحسين عليه السلام و شهادتها معه ؛ و يمكن أن يقسم هؤلاء إلى :
1 ـ من شارك في قتاله حيث خسر الدنيا و الآخرة .
2 ـ الذين كاتبوه و دعوه للدفاع عنهم و في آخر المطاف و في الموقف الحرج أسلموه لعدوه و هم قادرون على نصرته و الدفاع عنه .
3 ـ الذين كانت لديهم أعذار في عدم تمكنهم من الحضور مع الإمام الحسين عليه السلام و الدفاع عن الإسلام . كما في الأشخاص المسجونين أو البعيدين عن منطقة القتال ولم يسعفهم الوقت بالحضور .
4 ـ الذين دعاهم الإمام الحسين عليه السلام لنصرته مباشرة ولم يستجيبوا له مثل عبيد الله بن الحر الجعفي و ندم على ذلك ، أو استجابوا إليه و ظنوا أنه يطلب مغنماً مادياً فلما علموا أن قصده لم يكن كذلك رجعوا عنه .