الانثى

08/03/2009 - 20:23  القراءات: 22462  التعليقات: 0

المشهور لدى الفقهاء هو أنه لا يجوز للفتاة و المرأة تحسين صوتها و ترقيقه إذا أرادت التحدث لغير الزوج و المحارم من الرجال أو القراءة بمسمع منهم بحيث يكون مُهيجا للسامع ، و لا فرق في ذلك بين قراءة القرآن و غيره .
و لا يجوز للرجال أيضاً الإستماع لصوتها بتلذذ شهوي ، سواءً كان مُحَسَّناً و مُرققاً أم لم يكن كذلك .
أما كلامها العادي الخالي عن الترقيق و التحسين و الإفتتان فلا بأس به .
هذا و لا ينبغي للفتاة و المرأة المؤمنة القراءة بمحضر الرجال و التحدث معهم كثيراً من دون ضرورة ، بل ينبغي لها الإقتصار على ما ترتفع به حاجتها .

08/09/2007 - 21:05  القراءات: 16532  التعليقات: 0

عَنْ حَمْزَةَ بْنِ حُمْرَانَ يَرْفَعُهُ ، قَالَ أُتِيَ رَجُلٌ وَ هُوَ عِنْدَ النَّبِيِّ ( صلى الله عليه و آله ) ، فَأُخْبِرَ بِمَوْلُودٍ أَصَابَهُ ، فَتَغَيَّرَ وَجْهُ الرَّجُلِ .
فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ ( عليه السَّلام ) : " مَا لَكَ " ؟!
فَقَالَ : خَيْرٌ .
فَقَالَ : " قُلْ " .
قَالَ : خَرَجْتُ وَ الْمَرْأَةُ تَمْخَضُ ، فَأُخْبِرْتُ أَنَّهَا وَلَدَتْ جَارِيَةً !
فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ ( صلى الله عليه و آله ) : " الْأَرْضُ تُقِلُّهَا ، وَ السَّمَاءُ تُظِلُّهَا ، وَ اللَّهُ يَرْزُقُهَا ، وَ هِيَ رَيْحَانَةٌ تَشَمُّهَا " .

22/02/2007 - 16:12  القراءات: 22440  التعليقات: 0

هناك من يظن أن على المرأة أن تعيش حالة التبعية للرجل ، و تكون بمثابة الصدى ، أو الظل له ، تتلقى أوامره ، و تخضع لإرادته . زاعماً أنها لا تقوى على الاستقلال عنه ، و لا تستطيع أن يكون لها رأي ، أو فكر ، أو اعتقاد ، سوى رأيه و اعتقاده و فكره . و ربما يحاول بعضهم أن يتخذ مما ورد من أن المرأة على دين زوجها ، ذريعة بتأكيد هذا القول . .

اشترك ب RSS - الانثى