جمع القرآن

14/02/2022 - 13:45  القراءات: 7078  التعليقات: 0

إن أول من جمع القرآن الكريم على ترتيب نزوله بعد وفاة النبي هو الإمام علي، والروايات في ذلك عن طريق أهل البيت متواترة، ومن طرق أهل الحديث مستفيضة.
فقد ورد في الإتقان ما يدل على أن أول من جمع القرآن بعد وفاة النبي هو علي بن أبي طالب قال: أخرج ابن أبي داوود في المصاحف من طريق ابن سيرين قال: قال علي: لما مات رسول الله آليت أن لا آخذ على ردائي إلا لصلاة جمعة حتى أجمع القرآن فجمعته.

11/02/2022 - 04:01  القراءات: 3143  التعليقات: 0

فاتحة الكتاب» اسم اتخذته هذه السّورة في عصر رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله و سلّم، كما يبدو من الأخبار و الأحاديث المنقولة عن النّبي الأعظم صلّى اللّه عليه و اله و سلّم.
و هذه المسألة تفتح نافذة على مسألة مهمّة من المسائل الإسلامية، و تلقي الضوء على قضية جمع القرآن.

01/08/2017 - 06:00  القراءات: 12512  التعليقات: 0

وبعد وفاة النبي (صلى الله عليه وآله)، رفض أصحاب السلطة القبول بمصحف الرسول (صلى الله عليه وآله)، الذي جاءهم به أمير المؤمنين (عليه السلام)؛ لأنهم خافوا مما كان النبي (صلى الله عليه وآله)، قد أثبته فيه من التفسير لآياته والتأويل لها، أو بيان شأن نزولها، أو غير ذلك..

25/04/2017 - 06:00  القراءات: 8610  التعليقات: 0

أين يوجد القرآن الكريم الذي كان يحتفظ به الرسول صلى الله عليه وآله وسلم؟

09/11/2016 - 06:00  القراءات: 18936  التعليقات: 1

ذهب العلماء فيما يراد بجمع القرآن إلى معنيين :
المعنى الأوّل: الجمع بمعنى " الحفظ "، و جمع القرآن بمعنى حفظ القرآن، و جمّاع القرآن هم حفّاظه. و ممّا لا خلاف فيه أنّ حفّاظ القرآن كانوا على كثرة في عهد النبي (صلى الله عليه و آله).
المعنى الثاني : جمع القرآن بمعنى كتابته في مصحف واحد . و إذا أريد بالجمع هذا المعنى ، أي : جمع القرآن كلّه بين دفّتي مصحف واحد ...

01/10/2009 - 14:55  القراءات: 15152  التعليقات: 0

استعمل المصحف بالمعنى اللّغوي في روايات ( جمع القرآن ) حتى عهد عثمان .
فقد روى البخاري عن الصحابي زيد بن ثابت ما ملخّصه : أنّ الخليفة أبا بكر أمره بجمع القرآن . قال : فتتبعتُ القرآن أجمعه ، فكانت الصحف عند أبي بكر حتى توفاه الله ، ثمّ عند عمر في حياته ، ثمّ عند حفصة بنت عمر .

18/07/2007 - 07:25  القراءات: 31556  التعليقات: 1

كتابة القران

كان القرآن الكريم مكتوباً كله في عهد رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) ، لكنه لم يكن مرتباً و لا مجموعاً في مصحف واحد ، بل كان منثوراً على العسب 1 و اللخاف 2 و الرقاع ، و قطع الأديم 3 ، و عظام الأكتاف ، و الأضلاع ، و بعض الحرير و القراطيس ، و محفوظاً في صدور الرجال أيضاً .
وصية رسول الله لعلي في جمع القران
رُوِيَ عن الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) أنهُ قَالَ : إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) قَالَ لِعَلِيٍّ : " يَا عَلِيُّ ، الْقُرْآنُ خَلْفَ فِرَاشِي فِي الْمُصْحَفِ ، وَ الْحَرِيرِ ، وَ الْقَرَاطِيسِ ، فَخُذُوهُ وَ اجْمَعُوهُ ، وَ لَا تُضَيِّعُوهُ كَمَا ضَيَّعَتِ الْيَهُودُ التَّوْرَاةَ " 4 .

اشترك ب RSS - جمع القرآن