الاخلاق و التربية

مواضيع في حقل الاخلاق و التربية

عرض 481 الى 500 من 617
14/03/2023 - 17:09  القراءات: 2952  التعليقات: 0

أن فقدان الدنيا أو أن يفوتكم شيء من متاع الدنيا، ليس ذلك بمصيبة.. وإنما المصيبة هنا:﴿ وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَٰنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ ﴾ 1.. إن هذه الآية من أشد الآيات تخويفا في القرآن الكريم..

15/03/2023 - 13:28  القراءات: 3532  التعليقات: 0

القلب يمكن أن يكون نورانياً يشع بنور الإيمان والتقوى، ويمكن أن يكون سوداوياً مطبقاً بالظلمة بسبب الابتعاد عن نهج الدين وكثرة المعاصي والذنوب؛ فالقلب يشع نوراً بالطاعات والعبادات والأعمال الصالحة، ويكون مظلماً عندما يكون صاحبه غارقاً في المعاصي والذنوب الكبيرة.

20/03/2023 - 10:35  القراءات: 2371  التعليقات: 0

يبدو أن الله عز وجل خلق الخلق لهدف ما؟.. وهذا الهدف لم يتحقق في حياة الإنسان، لوجود عنصر من عناصر الشر اسمه الشيطان.. وجد مع خلق بني آدم، ولو شاء الله عز وجل لم يخلق الشهوات، ولم يخلق الشيطان.. لكن الإنسان يسير إلى ربه سيراً حثيثاً مستقيماً، شأنه شأن الملائكة.. لكن الله عز وجل أراد من بني آدم، أن يتقرب إليه من خلال المجاهدة.

20/03/2023 - 17:08  القراءات: 3457  التعليقات: 0

من أخطر الآفات على الإنسان آفة التسويف، ذلك أن التسويف آفة النجاح في الدنيا وعدم الفلاح في الآخرة، وأن المسوف يخسر الكثير من فرص التقدم والعطاء والإنجاز، فالمسوف - عادة - ما يكون ضعيف الإرادة، خائر العزيمة، وليس عنده همة عالية، ولا مثابرة أو مبادرة لإنجاز أي عمل.

05/04/2023 - 03:46  القراءات: 2948  التعليقات: 0

لقد جعل الله لعباده نفحات ومحطات تزويد بوقود الايمان والمعرفة، حيث تقوم هذه المحطات والنفحات الروحية بدور رفع الحجب والسحب الكثيفة التي تحول بين العبد وبين ربه جل وعلا. وشهر رمضان هو عبارة عن تلك المحطة الربانية الكبرى...

05/04/2023 - 12:02  القراءات: 2924  التعليقات: 0

قد نلتفت للأمراض التي تصيب أبداننا لا سمح الله، فنُهرع إلى الطبيب بحثا عن علاجها. وقد يكلفنا ذلك الكثير من المال والجهد والوقت. أما ما لا يُلتفت إليه غالبا فالأمراض التي تفتك بنفوسنا وأرواحنا وعقولنا، فتصيبها في المقتل، دون أن يشعر المصاب بشيء، وذلك لانشغاله بالبدن وحاجياته على حساب النفس والروح والعقل.

08/04/2023 - 03:51  القراءات: 3113  التعليقات: 0

 قال الله تعالى في محكم كتابه: ﴿ وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ ﴾ 1.
تعتبر هذه الآية الكريمة التي يطرحها القرآن بصيغة الإستفهام من الآيات الدالّة على المواصفات الإجمالية للمؤمن المسلم الذي يلتزم حدود الشريعة في أوامرها ونواهيها وكلّ توجيهاتها الأخلاقية.

09/04/2023 - 12:23  القراءات: 2913  التعليقات: 0

الأخلاق الحسنة مطلوبة في كل وقت وحين، ولكن في شهر رمضان مطلوبة أكثر، وهو فرصة لتحسين الأخلاق فيه؛ لما يفيضه هذا الشهر على الصائم من فيوضات روحية ومعنوية وأخلاقية عالية، ولأن الصائم فيه أكثر قابلية لتهذيب نفسه، وتغيير مسلك أخلاقه، وتعديل سلوكه.

11/04/2023 - 23:23  القراءات: 3566  التعليقات: 0

ومن تكاليف العباد في أيام الغيبة انتظار فرج آل محمّد صلى الله عليه وآله وسلم في كلّ آنٍ ولحظة ، وترقّب ظهور الدولة القاهرة ، والسلطنة الظاهرة لمهدي آل محمّد عليه السلام ، وامتلاء الأرض بالعدل والقسط، وغلبة الدين القويم على سائر الأديان ، كما أخبر الله تعالى بذلك النبي صلّى الله عليه وآله وسلم ووعده.

18/04/2023 - 10:14  القراءات: 2953  التعليقات: 0

ربما عندما نقرأ عن الصوم وعن شهر رمضان في آيات الذكر الحكيم وفي الأحاديث الشريفة، لا نركِّز إلَّا على الجوانب الفردية في هذا الشهر المبارك وفي هذه العبادة العظيمة، بينما الرسول الأعظم (ص) وأئمة الهدى يذهبون الى أبعد مدى من هذا، حيث يؤكدون - الى جانب تزكية النفس بالصوم، والتوبة الى الله، وغفران الذنوب - يؤكدون أيضاً على المسؤولية الإجتماعية والتكافل والإهتمام بشؤون الآخرين ممن حولنا.

28/04/2023 - 11:58  القراءات: 2627  التعليقات: 0

﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ ﴾ 1.
عندما تتصدَّر الآية عبارة ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ... 1 فهذا يعني أنَّ مضمون الآية الكريمة هو أمور خاصة بالمؤمنين بالذات، وأنَّ الآية تتضمن إحدى فقرات المنهج الإلهي للمؤمنين في الحياة.

05/05/2023 - 01:25  القراءات: 4588  التعليقات: 0

من الآداب الإسلامية: احترام الحياة الخاصة للآخرين، وعدم التدخل في خصوصياتهم وشؤونهم الخاصة، وترك ما لا يعنيك من أمورهم الشخصية. وقد اعتبر الإسلام أن ذلك من حسن إسلام المرء، فقد روي عن رسول الله أنه قال: «مِن حُسنِ إسلامِ المَرءِ تَركُهُ ما لا يَعنيهِ».

07/05/2023 - 06:26  القراءات: 5365  التعليقات: 0

للأسرة في التّشريع الإسلاميّ مكانةً خاصّةً ومتميزةً، لأنّها الركن الأساس في تكوين المجتمع الإسلاميّ الكبير، وذلك لأنّ الأسرة هي عبارةٌ عن "الأب والأم والأبناء" وهم الذين يشكّلون المجتمع الصّغير ، الذي يقوم فيه كلّ فردٍ من أفراده بالمهامّ المطلوبة منه من أجل الوصول إلى المستوى الذي أراده الإسلام أن يتحقّق وهو "الأسرة المتضامنة والمتكافلة والمتعاونة فيما بين بعضها البعض، والتي تغمر حياتها السّعادة والتّفاهم والإحترام المتبادل وفق نظم وضوابط الشرع الإسلاميّ الحنيف".

11/05/2023 - 10:19  القراءات: 2907  التعليقات: 0

الطعام والأكل من الأمور الأساسية في الحياة، لأنَّ استمرار الحياة وسلامتها يتوقفان على ذلك، والله الذي خلق الإنسان خلق معه مواداً غذائية كثيرة لكي يطعمها ويعيش بها سليماً.
وانقسم البشر تجاه الطعام الى قسمين:
منهم من يهتم بملئ معدته من كل ما تاقت له نفسه، أو وقع في يده، أو شاهدته عينه...

12/05/2023 - 13:11  القراءات: 3434  التعليقات: 0

عند بلوغ سن الرشد والزواج، يصبح الفارق بين القدرات الشرعية لكل من الرجال والنساء أشد وضوحاً. فمن وجهة نظر إسلامية، يعتبر الراشد شخصاً مسؤولاً على الصعيدين القانوني والأخلاقي، بلغ النضج جسدياً ويتمتع بعقل سليم ويمتلك الأهلية للتعاقد والتصرف بالممتلكات، وخاضعاً للقانون الجنائي.

17/05/2023 - 11:49  القراءات: 2469  التعليقات: 0

ممّا يؤسف له جداً أنّ الفساد والفسق والفجور الذي ساد في العالم الغربي، خصوصاً بعد إطلاق مفهوم ما يسمّى بـ"الحريّة الشخصيّة"، أدّى إلى أن يصبح هذا الفعل الإجراميّ وغير الأخلاقيّ والمنافي للشرائع السماويّة كافّةً أمراً مشروعاً في العديد من دول العالم من دون أن يتصدّى أحدٌ لذلك الفعل الشّنيع بقوة.

21/05/2023 - 10:49  القراءات: 2527  التعليقات: 0

من أهم أهداف التعليم هو خلق جيل متعلم قادر على الكتابة والقراءة، وفهم القضايا العلمية، وتنمية القدرات العقلية، وتشجيع الابتكار والإبداع، وتطوير الأمة علمياً وثقافياً، والمساهمة في التنمية الشاملة.

04/06/2023 - 11:45  القراءات: 5904  التعليقات: 2

أيّها العزيز، إنّ القنوت هو قطع اليد عن غير الحقّ، والإقبال التامّ على عزّ الربوبيّة، ومدّ يد السؤال خالية الكفّ إلى الغنيّ المطلق، والكلام عن الدنيا في هذا الحال هو كمال النقصان وتمام الخسران.

06/06/2023 - 10:31  القراءات: 2394  التعليقات: 0

المجتمع الإسلامي، مجتمع العمل والسعي، مجتمع النشاط والإيجابية، مجتمع الحركة والفاعلية، وبكلمة هو: مجتمع البناء والتقدم.
أما مجتمع الكسل والترهُّل، مجتمع الإتكاليّة والروح السلبية، مجتمع الجمود والإنكفاء على الذات، مثل هذا المجتمع ليس مجتمعاَ إسلامياً، حتى لو رفع يافطات الأسلمة واختفى وراء أقنعة التديُّن المزيَّف.

20/06/2023 - 12:56  القراءات: 2699  التعليقات: 0

لا شكّ انّ من أخطر وأقبح الأمراض النفسية هو الابتلاء بمرض «النفاق»، وإنّه في الواقع يمثّل محور ومركز جميع الخبائث والقذارات الروحية والخصال الذميمة، ومن الآثار السلبية التي تخلّفها حالة النفاق في نفس الإنسان: «الحيرة» و «الضياع»، وهذه الآثار تظهر على ملامح المنافق وفي طيّات أفعاله بصورة متواصلة وجليّة.

الصفحات