واستقبل أهل البيت (ع) بمزيد من الفرح والسرور الوليد المبارك الذي ازدهرت به الحياة الفكرية والعلمية في الاسلام ، وكان ابتهاجهم به كأعظم ما يكون الابتهاج لانه أول مولود التقت به عناصر السبطين والنيرين الحسن والحسين ، وامتزجت به تلك الاصول الكريمة التي أعز الله بها العرب والمسلمين ، أما الاصلاب ، الكريمة والارحام المطهرة التي تفرع منها فهي: