هو السيد محمد كاظم بن محمد إبراهيم بن محمد هاشم الموسوي القزويني الحائري.
ولد في مدينة كربلاء في الثاني عشر من شهر شوال سنة 1348 هـ المصادف 1 مارس 1930.
ينتسب لعائلة "القزويني" التي سكنت في كربلاء منذ أكثر من مئتين وخمسين سنة.
والده هو محمد إبراهيم القزويني الذي كان من رجال الدين، وجده محمد هاشم الذي كان أحد مراجع الشيعة في وقته.
برع في الخطابة و التبليغ الديني فأصبح علماً من أعلام الخطابة الحسينية في كل من العراق و الكويت و ايران و استراليا و غيرها من البلاد .
أسس رابطة النشر الاسلامي للتواصل مع المسلمين المنتشرين في العالم و خاصة دول شمال أفريقيا ليعرفهم على الاسلام الخالص من الشوائب ، و ليبين لهم معالم مذهب أهل بيت النبي صلى الله عليه و آله فنجح في مهمته و إهتدت به جماعات من طالبي الحق و الحقيقة .
ألّف العديد من الكتب في السيرة و التاريخ و الحديث ، من أهمها : موسوعة الإمام الصادق و سلسلة كتب من المهد إلى اللحد في سير عدد من الأئمة الطاهرين ، بالإضافة للسيدة فاطمة الزهراء ، و زينب بنت علي بن أبي طالب عليهم السلام .
توفي في يوم الخميس 13 من جمادى الآخرة 1415 هـ المصادف 17 نوفمبر 1994.
دفن في مدينة قم المقدسة ، ثم نُقل الى كربلاء المقدسة فدفن بجوار الحرم الحسيني الشريف حسب وصيته .
إنّ المشهور أنّ وفاة السيدة زينب الكبرى كان في يوم الأحد مساء الخامس عشر من شهر رجب، مِن سنة 62 للهجرة. وهناك أقوال أخرى ـ غير مشهورة ـ في تحديد يوم وسنة وفاتها. ولقد أهمل التاريخ ذكر سبب وفاتها! أم أنّها قُتِلَت بسبب السُمّ الذي قد يكون دُسّ إليها من قِبَل الطاغية يزيد ، حيث لا يَبعُد أن يكون قد تمّ ذلك ، بسرّيةٍ تامّة ، خَفيَت عن الناس وعن التاريخ.