إن من أهم الفروق الجوهرية بين أتباع مدرسة أهل البيت ( عليهم السلام ) ـ الشيعة ـ و مدرسة الخلفاء ـ السنة ـ هي نظرتهم الى مسألة الخلافة و قيادة الأمة بعد الرسول المصطفى محمد ( صلى الله عليه و آله ) حيث أن السنة يقولون أن رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) ذهب الى ربه و لم يعيِّن أحداً ليكون خليفة من بعده و ترك أمر إختيار الخليفة للناس ، الأمر الذي تستنكره الشيعة بكل قوة و ترفضه الأدلة القاطعة من الكتاب و السنة ، و هم يجزمون بأن قضية قيادة الأمة هي من أهم القضايا المصيرية التي لا يمكن أن يتركها النبي ( صلى الله عليه و آله ) من غير تعيين من يتصدى لها بعده ، و يرون أيضاً بأن مسألة الخلافة إنما تك