رغم أنّ مقام النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) أعلى من مقام وليّ العصر والزمان (عجل الله فرجه)، إلاّ أنّ رؤية النبيّ (صلى الله عليه وآله) لم تكن محفوفة بأيّ شرط من الشروط، فالعادل والكافر والفاسق والمنافق كلّهم وفّقوا لرؤيته (صلى الله عليه وآله وسلم)، أمّا فيما يخصّ رؤية الإمام المهدي (عجل الله فرجه) فإنّها غير ممكنة في الظروف الطبيعيّة، لأنّه سبحانه أخفاه عن أعين عامة الناس، فإذا تسنّى لشخص رؤيته (عجل الله فرجه) فهذا يحكي عن أنّ الشخص قد بلغ من الكمالات الروحية درجة عالية رزقه الله سبحانه لأجلها، رؤية وليّه.