النبوة و الانبياء

مواضيع في حقل النبوة و الانبياء

عرض 281 الى 300 من 387
15/09/2016 - 01:00  القراءات: 8285  التعليقات: 0

فترة ثلاث سنوات كان النبي « صلى الله عليه وآله » يمارس الدعوة فيها بالخفاء ، خوفاً من مضايقات قريش ، حتى نزل قوله تعالى : ﴿ فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ * إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ ...فلا مانع إذن ، من الإستفادة من التقية في الحدود التي لا تضيع فيها أحكام الشريعة ، ويتم بيانها في الوقت المناسب .

13/09/2016 - 15:00  القراءات: 7023  التعليقات: 0

قلنا : أما ظاهر الآية فغير دال على توجهها إلى النبي صلى الله عليه وآله ولا فيها ما يدل على أنه خطاب له ، بل هي خبر محض لم يصرح بالمخبر عنه . وفيها ما يدل عند التأمل على ان المعني بها غير النبي صلى الله عليه وآله لأنه وصفه بالعبوس وليس هذا من صفات النبي صلى الله عليه وآله في قرآن ولا خبر مع الأعداء المنابذين ، فضلا عن المؤمنين المسترشدين .

12/09/2016 - 15:00  القراءات: 16057  التعليقات: 0

هذا الحديث وإن لم يرو بهذا اللفظ من طرق الشيعة الإمامية ، وهو ضعيف سنداً عند القوم ، إلا أن معناه صحيح ، وقد وردت في معناه روايات كثيرة محذرة من عدم ذكر الآل في الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله .
منها : ما رواه الحر العاملي في الوسائل 4 / 1219 عن أبي جعفر عن آبائه عليهم السلام ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : من صلى عليَّ ولم يصل على آلي لم يجد ريح الجنة ، وإن ريحها ليوجد على مسير خمسمائة عام .

10/09/2016 - 15:00  القراءات: 15735  التعليقات: 0

الجواب عن السؤال الأول

أما الجواب عن السؤال الأول : فنحسب أن ما تقدم في الجزء السابق من هذا الكتاب في فصل سرايا وغزوات قبل بدر ، وكذا ما تقدم من الكلام حول الشورى في بدر 1 كاف فيه ، ونزيد هنا تأييداً لما ذكرناه هناك ما يلي :
1 ـ قد يقال : إن بعض الروايات تفيد : أن النبي «صلى الله عليه وآله» لم يكن يستشير أصحابه إلا في أمر الحرب .

10/09/2016 - 01:08  القراءات: 14587  التعليقات: 0

قد روى الشيخ الطوسي بسنده عن الإمام الصادق [عليه السلام] قال : حرم الله النساء على الإمام علي [عليه السلام] ، ما دامت السيدة فاطمة [عليها السلام] حية . قال : قلت : كيف ؟! قال [عليه السلام] : لأنها طاهرة لا تحيض .

07/09/2016 - 15:02  القراءات: 7580  التعليقات: 0

إن المراد بقوله : « قولوا فينا ما شئتم » . . هو الاعتقاد بأنهم عليهم السلام حاملون لمراتب الفضل والكمال ، واصلون إلى منازل القرب عند الله . . وليس المقصود هو إعطاؤهم المناصب والمهمات ، والتكاليف والمسؤوليات ، فإن النبوة عبارة عن منصب وتكليف بمهمة ، وحمل مسؤولية . وهذا المنصب وإن كان إنما يعطى لمن حاز مراتب الفضل ، لكن ليس بالضرورة أن يكون كل من حاز مراتب الفضل وكلِّف بمهمة ، وحمِّل مسؤولية ، جعل له منصب بعينه . .

06/09/2016 - 01:00  القراءات: 25599  التعليقات: 1

فإن رفع الأجساد إلى السماء ، ليس بالأمر الذي يصح التشكيك فيه ، بعد تصريح القرآن ، وتواتر الحديث به . . فإن معراج نبينا الأعظم بجسده وروحه ، ثابت بلا ريب ، وقد أشارت إليه آيات القرآن الكريم . . والأحاديث الشريفة المتواترة . . وهذا دليل على الوقوع فضلاً عن الإمكان . .

05/09/2016 - 01:00  القراءات: 34204  التعليقات: 0

إن السجود على التربة الحسينية ليس واجباً عند الشيعة ، بل الواجب هو السجود على الأرض أو ما أنبتت ، ما عدا المأكول والملبوس ، وتربة الحسين « عليه السلام » هي من جملة التراب الذي يصح السجود عليه ، فلماذا يسأل عن دليل جواز السجود عليه ، فإن جميع المسلمين يجيزون السجود على التراب . .

03/09/2016 - 01:00  القراءات: 8103  التعليقات: 0

لربما يقال في مقام الإجابة على ذلك : إنه «صلى الله عليه وآله» يريد أن يفهم الأنصار : أنه مصمم على الوصول إلى أهدافه ، ولو لم يعاونوه ؛ فلا يجب أن يظنوا : أنه يريد أن يجعلهم وسيلة لمآربه وغاياته ، مع احتفاظه بأصحابه المهاجرين ؛ الأمر الذي يولّد عند الأنصار الشعور بالمظلومية والغبن .
ولكننا نرى أنه لا بد من نظرة أعمق إلى هذا الأمر ، وذلك يحتم علينا أن لا نقنع بهذه الإجابة ...

02/09/2016 - 01:00  القراءات: 11041  التعليقات: 0

قد ذكر العلامة المجلسي أن الخاصة والعامة بأجمعهم يقرون بقداسة أذيال أزواج رسول الله [صلى الله عليه وآله] مما ذكر . وقال الطوسي : ما زنت امرأة نبي قط . . إلى أن قال : فمن نسب أحداً من زوجات النبي إلى الزنى فقد أخطأ خطأً عظيماً ، وليس ذلك قولاً لمحصل .

30/08/2016 - 15:00  القراءات: 6865  التعليقات: 0

قد ثبت أن الأنبياء عليهم السلام لا يسألون إلا ما يؤذن لهم في مسألته ، لا سيما إذا كانت المسألة ظاهرة يعرفها قومهم .
وجايز أن يكون الله تعالى أعلم سليمان ( ع ) أنه إن سأل ملكا لا يكون لغيره كان أصلح له في الدين والاستكثار من الطاعات ، وأعلمه أن غيره لو سأل ذلك لم يجب إليه من حيث لا صلاح له فيه .

28/08/2016 - 01:00  القراءات: 14898  التعليقات: 0

أن ذكر البنات بالجمع في قوله تعالى : ﴿ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا . لا يدل على أن للنبي صلى الله عليه وآله أكثر من بنت واحدة ، فالقضية الفرضية لا يجب أن يكون لها واقع مطابق ، والتعبير بالعام المقصود به الخاص كثير في القرآن الكريم .

27/08/2016 - 15:00  القراءات: 8687  التعليقات: 0

هذه الروايات مكذوبة على لسان علي والزهراء صلى الله عليه وآله ، وربما تسرب بعضها إلى كتبنا من كتبكم ! فقد كان علي عليه السلام من أجمل الناس ، أبيض مشرب بحمرة ، بهي الطلعة نوراني الوجه كبير العينين . وقد شهد ثقاة المؤرخين بأن بني هاشم كلهم كانوا صباح الوجوه مميزين عن قبائل قريش ، وأن حياة علي والزهراء صلى الله عليه وآله كانت حياة مثالية .

23/08/2016 - 15:00  القراءات: 10324  التعليقات: 0

إن المراد بالمغفرة في بعض نصوص الأدعية ، خصوصاً بالنسبة إلى المعصوم ، هو مرحلة دفع المعصية عنه ، لا رفع آثارها بعد وقوعها . . كما أن الطلب والدعاء في موارد كثيرة قد يكون وارداً على طريقة الفرض والتقدير ، بمعنى أنه يعلن أن لطف الله سبحانه هو الحافظ ، والعاصم له . . ولكن المعصوم يفرض ذلك واقعاً منه لا محالة إلا أن يكفي الله بلطف منه ، فهو على حد قول أمير المؤمنين « عليه السلام » . .

23/08/2016 - 01:00  القراءات: 6643  التعليقات: 0

إن الإمامة وأخذ الميثاق بها لم يسجل في القرآن، وهو المهيمن على جميع الكتب، لاحتمال أن يكون هذا هو المقصود بالميثاق الذي ورد في القرآن، كما أوضحته روايات كثيرة.

22/08/2016 - 01:00  القراءات: 21833  التعليقات: 0

هناك روايات تفيد: أن الإمام علياً عليه السلام أفضل الخلق بعد رسول الله صلى الله عليه وآله، بما في ذلك الأئمة الطاهرون من ولده صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين .. كما أن هناك ما يفيد: أن الخمسة أصحاب الكساء أفضل من سائر الأئمة .. وأن الإمام المهدي عليه السلام أفضل الأئمة التسعة الذين هم من ذرية الإمام الحسين عليه السلام ..

18/08/2016 - 01:00  القراءات: 7890  التعليقات: 0

بيان الحق في هذا الموضوع يتم على خطوات هي :
الأُولى : أنّ القول بانحراف الصحابة جميعاً عن علي والعترة الطاهرة فرية بلا ريب ، وقد ثبت على ولاية علي (عليه السلام) ثلة كبيرة من أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) يناهز عددهم 250 صحابياً ذكرت أسماؤهم وصفاتهم في الكتب الرجالية ، ولولا خوف الإطالة لذكرنا أسماؤهم ، وكفانا في ذلك ما ذكره واعظ العراق المفوّه الدكتور أحمد الوائلي في كتابه « هوية التشيّع » ، حيث ذكر اسماء 133 منهم 1 .

16/08/2016 - 15:00  القراءات: 10578  التعليقات: 0

إنّ حديث « أنا مدينة العلم وعليٌّ بابها » نقله ما يزيد عن مائة وثلاثة وأربعين محدِّثاً سنّياً في كتبهم ، وقد ورد ذكرهم بالتفصيل في كتاب الغدير . فلو اعترض على هذا الحديث فهو يعترض على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) الّذي تواتر قوله ذلك في حق علي .

16/08/2016 - 01:00  القراءات: 15847  التعليقات: 0

إن آية : ﴿ ... الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ ... قد نزلت حين نصب رسول الله «صلى الله عليه وآله» إماماً، وأخذ له البيعة من عشرات الألوف من المسلمين، وذلك يوم غدير خم حين كان النبي «صلى الله عليه وآله» عائداً من حجة الوداع. وهذا هو رمز التشيع، وأسُّه وعصبه، ومخّه، وقلبه النابض بالحياة.

15/08/2016 - 15:00  القراءات: 7653  التعليقات: 0

إن ما فعله رسول الله «صلى الله عليه وآله» في نطاق هداية الأمة، وإخراجها من الظلمات إلى النور، لا يقاس به عمل أحد من الأولين والآخرين، من الأنبياء والأوصياء، والصالحين .. وقد لاقى «صلى الله عليه وآله» من الأذى، وبذل من الجهد، ما لا يقاس به أحد سواه. أما السيد الخميني، فإنما جاء إلى أمر ممهد، وطريق معبد .. فالشعب مسلم ومؤمن بربه، قد تربى بجهود العلماء والصالحين على خصال الخير والصلاح، ولديه الإستعداد النفسي لطاعة أهل الإستقامة والتقوى. والإنقياد لهم، فدعاه السيد الخميني فأجاب.

الصفحات