الامامة و الائمة الاثنى عشر

مواضيع في حقل الامامة و الائمة الاثنى عشر

عرض 141 الى 160 من 667
29/07/2018 - 06:00  القراءات: 14448  التعليقات: 0

إن ما ذكروه من أنه (عليه السلام) قد أصاب من الجارية وأنه خرج إليهم ورأسه يقطر، وأخبرهم بما جرى، لم نجده مروياً عن الأئمة (عليهم السلام)، ولعله قد أضيف من قبل أولئك الذين أرادوا أن يثيروا المشكلة على أساس إثارة حفيظة السيدة الزهراء (عليها السلام)، لاعتقادهم أن ذكر ذلك لها عنه (عليه السلام)، سوف يثير حفيظتها، ويحركها ضده.

27/07/2018 - 06:00  القراءات: 7206  التعليقات: 0

فقد قام العلامة السيد مرتضى العسكري بجهد مشكور فيما يرتبط بموضوع عبد الله بن سبأ. وإذا أردنا تقييم ما لدينا من نصوص، فإننا نجد أنفسنا مضطرين للقبول بأن عبد الله بن سبأ الذي تصوره روايات سيف على أنه صانع كل تلك الأحداث، ومدبر كل هاتيك السياسات، ما هو إلا أسطورة صنعها خيال سيف، وفقاً لما ذكره العلامة العسكري..

26/07/2018 - 06:00  القراءات: 43479  التعليقات: 3

إن فاطمة كانت قد تزوجت بابن عمها الحسن بن الحسن، فولدت له عبد الله، ومحمداً، وإبراهيم، وزينب، ثم مات عنها، فأقامت على قبره سنة كاملة.. ثم تزوجها عبد الله بن عمرو بن عثمان فولدت له القاسم، ومحمداً، وهو الديباج (لجماله).. ورقية.

25/07/2018 - 06:00  القراءات: 14553  التعليقات: 0

وقد قال المجلسي (رحمه الله): «ثم اعلم أن هذه القصة من المشهورات بين الخاصة والعامة، وإن أنكره بعض المخالفين».

23/07/2018 - 06:00  القراءات: 5706  التعليقات: 0

ولا شك في أن هذا كذب محض؛ فقد ذكر الحلبي: أن في فتاوى الجلال السيوطي: أنه سئل: «هل لهذه القصة أصل؟ فأجاب عن ذلك كله: بأنه لم يصح

18/07/2018 - 06:00  القراءات: 7371  التعليقات: 0

إن إثبات صدور المعجزة من النبي «صلى الله عليه وآله»، وحصول الكرامة للولي والوصي، لا يعني أنه يجب على النبي والوصي أن يدير الأمور بواسطة المعجزة والكرامة، وإلا ورد الإشكال على النبي محمد «صلى الله عليه وآله» وعلى سائر الأنبياء «عليهم السلام».

17/07/2018 - 06:00  القراءات: 7012  التعليقات: 0

إن هذا غلط، لأن الآية لم تشر إلى رسول الله «صلى الله عليه وآله» بشيء، لا من قريب ولا من بعيد. بل أشارت إلى ما أنزل على الرسول. وهو هذا القرآن، وأمرت باتباعه. فالآية نص في وجوب اتباع القرآن فقط، وهي ساكتة عن غيره..

15/07/2018 - 06:00  القراءات: 7809  التعليقات: 0

توجد أدلة على أن خلافة النبي صلى الله عليه و آله كانت مطروحة في حياته صلى الله عليه و آله من أول بعثته، وأن الكلام كان يجري في خليفته بشكل طبيعي، لا كما تقول مصادر السنيين من أنه صلى الله عليه و آله لم يوص إلى أحد، وأن جميع المسلمين لم يطرحوا معه هذا الموضوع في حياته أبداً، ولا سألوه عنه حتى مجرد سؤال!!

10/07/2018 - 06:00  القراءات: 7264  التعليقات: 0

فقد روى الكليني رحمه الله، حديث آية الولاية، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن عمر بن أذينة، عن زرارة، والفضيل بن يسار، وبكير بن أعين، ومحمد بن مسلم، وبريد بن معاوية، وأبي الجارود، عن أبي جعفر.. الخ..

01/07/2018 - 06:00  القراءات: 12220  التعليقات: 0

ألف: قد ذكر: أن علياً (عليه السلام) قال لعثمان: «أنت أولى من الخلفاء بالنبي (صلى الله عليه وآله)، وسنته، لقرابتك ولصهرك الخ.. وهو قوله عليه السلام: وقد نلت من صهره ما لم ينالا..» 1.
وذلك معناه: أن عثمان قد صاهر رسول الله (صلى الله عليه وآله) على ابنتيه..

28/06/2018 - 06:00  القراءات: 6584  التعليقات: 0

هناك فرق بين الإجماع على إستخلاف أبي بكر، وبين الإجماع على طاعته بعد أن كرس نفسه خليفة، استناداً إلى ما ذكرناه من استخدام القوة والعنف، على فريق، والرشوة بالأموال والمناصب لفريق آخر. فإن الإجماع على الطاعة لا يدلُّ على صحة الخلافة، وهذا هو الذي حصل..

25/06/2018 - 06:00  القراءات: 10540  التعليقات: 0

أن ذلك يمنع من أن يجعلهم الله تعالى أسباباً للفيض، والعطاء، فيعطي هو تعالى بهم من يشاء، ويمنع بهم من يشاء، ويرزق بهم عباده، ويحيي بهم بلاده، وينزل بهم المطر، ويمسك بهم السماء. ولكن لا يصح إطلاق صفة الخالق والرازق، والأرباب عليهم صلوات الله عليهم أجمعين.

22/06/2018 - 06:00  القراءات: 6846  التعليقات: 0

ان الذي ادعاه صاحب النشرة من (ان الأئمة (عليه السلام) لم يكونوا يعلمون بأسماء أوصيائهم من بعدهم إلا قرب وفاتهم) قد بناه على فهم خاطىء لرواية صفوان الذي كان قد سأل الرضا (عليه السلام) عن الإمام اللاحق متى يعلم انه قد اضطلع بالإمامة فعلاً.

21/06/2018 - 06:00  القراءات: 7639  التعليقات: 0

قلنا ليس يشنع أمير المؤمنين عليه السلام ويعترضه في الأحكام الا من قد أعمى الله قلبه وأضله عن رشده، لأنه المعصوم الموفق المسدد على ما دلت عليه الأدلة الواضحة.

18/06/2018 - 06:00  القراءات: 7099  التعليقات: 0

إن الرئاسة والحاكمية إنما هي للأنبياء وللأئمة، لا للطواغيت والجبارين، فإذا تعدى الظالمون عليهم، وأزاحوهم عن مقاماتهم، فإن ذلك لا يبطل النصب الإلهي لهم، ولا يجعل الظالمين محقين في ذلك، بل هم معتدون وغاصبون ما ليس لهم بحق، وقد قال تعالى: ﴿ لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ ... 1.

17/06/2018 - 06:00  القراءات: 30286  التعليقات: 2

إن القول بخالقية الأئمة لعالم الوجود يتناقض مع صريح آيات القرآن الكريم، وما أكثرها، ومع الأحاديث المتواترة، وما أغزرها، مما صرح بأن الخالق هو الله سبحانه وتعالى.. إلا أن يكون المقصود هو الوجه الأول من الوجهين الآتيين في الجواب على السؤال التالي، فانتظر..

14/06/2018 - 06:00  القراءات: 9018  التعليقات: 0

ونحن نشك في هذه الرواية:
أولاً: لأن العباس لم يكن قد هاجر حينئذٍ إلى المدينة. وكانت زوجته معه في مكة.
وثانياً: إننا نجد البعض ينكر أن يكون لقثم صحبة أصلاً 1.

12/06/2018 - 06:00  القراءات: 6808  التعليقات: 0

إن هذا الكلام باطل ومردود، لأن إبراهيم (عليه السلام) كان أعظم من النبي موسى وعيسى (عليهما السلام)، ومن سائر الأنبياء ما عدا نبينا محمد (صلى الله عليه وآله).. فهل انحطت الإمكانات الفكرية، وثقافات المجتمعات بعد عصر إبراهيم، ثم عادت إلى الارتفاع في عهد نبينا الأعظم (صلى الله عليه وآله)؟..

06/06/2018 - 06:00  القراءات: 6693  التعليقات: 0

قلنا أما الكلام على ما تضمنه هذا السؤال فهو مما يخص الكلام في الإمامة، وقد استقصيناه في كتابنا المعروف بالشافي في الإمامة، وبسطنا القول فيه في هذه الأبواب ونظائرها بسطا يزيل الشبهة ويوضح الحجة، لكنا لا نخلي هذا الكتاب من حيث تعلق غرضه بهذه المواضع من إشارة إلى طريقة الكلام فيها.

05/06/2018 - 06:00  القراءات: 6733  التعليقات: 0

قلنا: لم يظهر أمير المؤمنين عليه السلام في أحكام الشريعة خلافا للقوم إلا بحيث كان له موافق وان قل عدده، أو بحيث علم ان الخلاف لا يؤول إلى فساد ولا يقتضي إلى مجاهرة ولا مظاهرة.

الصفحات