مركز الإشعاع الإسلامي

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ، و بعد :
لا شيء على الجاهل القاصر بحرمة العادة السرية ، فقد رُوي عن الرسول المصطفى ( صلى الله عليه و آله ) أنه قال : " وُضِعَ عَنْ أُمَّتِي تِسْعُ خِصَالٍ : الْخَطَأُ ، وَ النِّسْيَانِ ، وَ مَا لَا يَعْلَمُونَ ، وَ مَا لَا يُطِيقُونَ ، وَ مَا اضْطُرُّوا إِلَيْهِ ، وَ مَا اسْتُكْرِهُوا عَلَيْهِ ، وَ الطِّيَرَةُ ، وَ الْوَسْوَسَةُ فِي التَّفَكُّرِ فِي الْخَلْقِ ، وَ الْحَسَدُ مَا لَمْ يُظْهِرْ بِلِسَانٍ أَوْ يَدٍ " ( الكافي : 2 / 463 ) .

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ، و بعد : بالنسبة الى السائل الذي تجده في ملابسك الداخلية لا بدَّ لنا أن نوضح بأن السوائل التي تخرج من القضيب هي كالتالي : 1 _ البول و هو واضح المعالم و العلامات ، و هو نجس كما هو واضح أيضاً ، فيجب تطهير الملابس و البدن إذا تلوثا به ، و هو ناقض للوضوء .

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ، و بعد :
لا شك أنها إرتكبت ذنباً عظيماً و جزاؤها خطير جداً ، لكنها و الحمد لله تابت الى ربها الغفور الرحيم ، و قد وعد الله التواب أن يتوب على عباده و يغفر لهم ذنوبهم شريطة أن يكونوا صادقين في توبتهم ، قال الله تعالى : { قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ {الزمر/53} .
هذا و للإطلاع على جزاء الزنا يمكنك مراجعة إجابتنا السابقة و التي عنوانها : ما جزاء مرتكب الزنا ؟ من خلال الوصلة التالية :

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ، و بعد :
إن كان زواجك منها باعتقاد أنها متزوجة و مطلقة _ كما لو قالت ذلك _ فلا شيء عليك ، و كان يجب عليك بعد معرفة الحقيقة تركها فوراً لإنكشاف بطلان العقد ، و إن قمت بالتفخيذ و التقبيل قبل إنكشاف الحقيقة فأنت معذور شرعاً و لست مذنباً ، لكن لو قمت بذلك بعد إنكشاف الحقيقة فأنت آثم و يجب عليك التوبة من فعلتك ، و لا شيء عليك غير التوبة .
علماً بأن ما قمت به لا يعدُّ زنا .

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ، و بعد :
لا يجب الفور في القضاء ـ فيجوز التأخير ما لم يحصل التهاون في تفريغ الذمة .
و لا يجب تقديم القضاء على الحاضرة ، فيجوز الإتيان بالحاضرة لمن عليه القضاء و لو كان ليومه ، بل يستحب ذلك إذا خاف فوت فضيلة الحاضرة ، و إلا استحب تقديم الفائتة ـ و إن كان الأحوط تقديم الفائتة ، خصوصا في فائتة ذلك اليوم ـ بل يستحب العدول إليها من الحاضرة إذا غفل و شرع فيها ما لم يوجب فوات وقت فضيلتها .

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ، و بعد :
سبق و أن أجبنا على هذا السؤال فيرجى مراجعة الجواب من خلال الوصلة التالية :
http://www.islam4u.com/daily_question_show.php?fq_id=785

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ، و بعد :
لا كفارة عليها ، و التوبة تغسل الذنوب و تطهر الانسان إن كانت صادقة نصوحاً ، فالله غفور رحيم و هو غفار الذنوب يغفر الذنوب جميعها .
فقد قال الله عز و جل : { قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ {الزمر/53} ,

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ، و بعد : يصح العقد المذكور لو أجرى العاقد صيغة العقد ( أي الايجاب و القبول ) صحيحة بتوكيل من الزوجين و راعى شروط العقد .

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ، و بعد :
الجلاتين الحيواني المستخرج من عظام الحيوانات المُحلَّلة و المذبوحة حسب الشريعة الاسلامية طاهرٌ و يجوز أكله .
لكن الجلاتين الحيواني المستخرج من عظام الحيوانات المحرمة أكلها ( كالخنزير ) نجس و حرام أكله ، و كذلك الجلاتين المستخرج من عظام الحيوانات المُحللة التي لم تذبح حسب الشريعة الاسلامية فهو نجس و حرام أكله .
و أما الجلاتين النباتي و كذلك الجلاتين الصناعي طاهر و حلال أكله .
و للإطلاع على قائمة المواد المحرمة يمكنك مراجعة الصفحة التالية وصلتها :