08/10/2011 - 21:28  القراءات: 14548  التعليقات: 0

عَنْ أَبِي الْمُنْذِرِ الْجُهَنِيِّ، قَالَ: قُلْتُ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ، عَلِّمْنِي أَفْضَلَ الْكَلَامِ؟

06/10/2011 - 11:28  القراءات: 40947  التعليقات: 0

أحاديث الملاحم التي وردت حول مصر متعددة . ابتداء من أحاديث بشارة النبي صلى الله عليه وآله للمسلمين بفتحهم مصر ، إلى أحاديث غلبة المغاربة على مصر في أحداث ثورة الفاطميين إلى أحداث عصر ظهور المهدي عليه السلام .

06/10/2011 - 11:25  القراءات: 12486  التعليقات: 0

( الجواب ) : قلنا قد مضى من الكلام في سبب دخول أمير المؤمنين في الشورى ما هو أصل في هذا الباب ، وجملته ان ذا الحق له أن يتوصل إليه من كل جهة ، وبكل سبب ، لا سيما إذا كان يتعلق بذلك الحق تكليف عليه ، فإنه يصير واجبا عليه التوصل والتحمل والتصرف في الإمامة مما يستحقه الرضا صلوات الله عليه وآله بالنص من آبائه .
فإذا دفع عن ذلك وجعل إليه من وجه آخر أن يتصرف فيه ، وجب عليه أن يجيب إلى ذلك الوجه ليصل منه إلى حقه .

05/10/2011 - 13:28  القراءات: 30547  التعليقات: 1

قَالَ الصَّادِقُ ( عليه السَّلام ) 1 : اعْتُقِلَ لِسَانُ رَجُلٍ

28/09/2011 - 18:00  القراءات: 27419  التعليقات: 0

رُوِيَ عن الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) أنهُ قَالَ: جَاءَ حِبْرٌ مِنَ الْأَحْبَارِ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ( عليه السَّلام ) فَقَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ مَتَى كَانَ رَبُّكَ؟
فَقَالَ لَهُ: "ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ، وَ مَتَى لَمْ يَكُنْ حَتَّى يُقَالَ مَتَى كَانَ، كَانَ رَبِّي قَبْلَ الْقَبْلِ بِلَا قَبْلٍ، وَ بَعْدَ الْبَعْدِ بِلَا بَعْدٍ، وَ لَا غَايَةَ وَ لَا مُنْتَهَى لِغَايَتِهِ، انْقَطَعَتِ الْغَايَاتُ عِنْدَهُ فَهُوَ مُنْتَهَى كُلِّ غَايَةٍ".
فَقَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، أَ فَنَبِيٌّ أَنْتَ؟

  • الامام جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام)
28/09/2011 - 17:15  القراءات: 16027  التعليقات: 0

رُوِيَ عن الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) أنهُ قَالَ: "مَنْ قَالَ: يَا رَبِّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، مِائَةَ مَرَّةٍ قُضِيَتْ لَهُ مِائَةُ حَاجَةٍ، ثَلَاثُونَ لِلدُّنْيَا وَ الْبَاقِي لِلْآخِرَةِ" 1.

26/09/2011 - 14:02  القراءات: 32493  التعليقات: 0

هذه المقولة ليست مقولة جديدة، بل هي فكرة قديمة تبنتها جماعة من أصحاب النبي ( صلى الله عليه و آله ) قُبيل وفاته، ثم طبقوا هذه الفكرة و عملوا بها زمناً طويلاً بعد موته ( صلى الله عليه و آله )، ثم تكرر طرحها بواسطة جهات و جماعات مختلفة، بنوايا و أهداف متفاوتة.
أهل القرآن، أو القرآنيون الجُدد
تجددت الدعوة إلى الاكتفاء بالقرآن الكريم و الاستغناء عن السنة النبوية الشريفة ـ بل إنكارها و نبذها ـ في العصر الحاضر من قِبل بعض الجماعات في مصر و الهند و بعض البلاد الأخرى، فكتبوا المقالات و الكتب، و أصدروا المجلات و نشروا المنشورات، و فتحوا مواقع على شبكة الانترنيت لترويج هذه الفكرة الفاسدة.
و المُسلم المتعلم البصير لا بُدَّ و أن يشك في نوايا هذه الجماعات و أهدافها، و من حقه أن يُبدي حساسية عالية تجاه هذه التحركات.

25/09/2011 - 11:08  القراءات: 78272  التعليقات: 5

والجواب عن ذلك أنا نقول :
إن هذه الكلمات وأمثالها إنما صدرت من أمير المؤمنين عليه السلام في مقام ذم من كان معه في الكوفة ، وهم الناس الذين كان يحارب بهم معاوية ، وهم أخلاط مختلفة من المسلمين ، وأكثرهم من سواد الناس ، لا من ذوي السابقة والمكانة في الإسلام .
ولم يكن عليه السلام يخاطب خصوص شيعته وأتباعه ، ليتوجَّه الذم إليهم كما أراد الكاتب أن يصوِّر لقارئه أن من كان مع أمير المؤمنين عليه السلام في حروبه الثلاثة إنما هم شيعته .

25/09/2011 - 11:01  القراءات: 125827  التعليقات: 1

لقد أشارت الآيات القرآنية إلى تسخير الموجودات للإنسان ، ويتضح ذلك بالتأمل في الآيات التالية :
﴿ ... هُوَ أَنشَأَكُم مِّنَ الأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا ... 1 .
﴿ أَلَمْ تَرَوْا أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُم مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً ... 2 .
﴿ وَسَخَّرَ لَكُم مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مِّنْهُ ... 3 .
﴿ ... وَسَخَّرَ لَكُمُ الْفُلْكَ لِتَجْرِيَ فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ وَسَخَّرَ لَكُمُ الأَنْهَارَ 4 ﴿ وَسَخَّر لَكُمُ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ دَآئِبَينَ وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ 5 ﴿ وَآتَاكُم مِّن كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَتَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا ... 6 .
﴿ وَهُوَ الَّذِي سَخَّرَ الْبَحْرَ لِتَأْكُلُواْ مِنْهُ لَحْمًا طَرِيًّا وَتَسْتَخْرِجُواْ مِنْهُ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا ... 7 .

25/09/2011 - 10:00  القراءات: 12902  التعليقات: 0

قَالَ الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليهما السلام ): جَاءَ الْفُقَرَاءُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ الْأَغْنِيَاءَ لَهُمْ مَا يُعْتِقُونَ وَ لَيْسَ لَنَا، وَ لَهُمْ مَا يَحُجُّونَ وَ لَيْسَ لَنَا، وَ لَهُمْ مَا يَتَصَدَّقُونَ وَ لَيْسَ لَنَا، وَ لَهُمْ مَا يُجَاهِدُونَ وَ لَيْسَ لَنَا؟!

  • الامام جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام)
25/09/2011 - 09:15  القراءات: 15344  التعليقات: 0

قَالَ الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ): "مَنْ قَالَ أَرْبَعَ مَرَّاتٍ إِذَا أَصْبَحَ، الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، فَقَدْ أَدَّى شُكْرَ يَوْمِهِ، وَ مَنْ قَالَهَا إِذَا أَمْسَى فَقَدْ أَدَّى شُكْرَ لَيْلَتِهِ" 1 .

05/08/2011 - 20:37  القراءات: 13478  التعليقات: 0

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ): "مَا مِنْ عَبْدٍ صَالِحٍ يُشْتَمُ فَيَقُولُ إِنِّي صَائِمٌ، سَلَامٌ عَلَيْكَ لَا أَشْتِمُكَ كَمَا شَتَمْتَنِي، إِلَّا قَالَ الرَّبُّ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى: اسْتَجَارَ عَبْدِي بِالصَّوْمِ مِنْ شَرِّ عَبْدِي فَقَدْ أَجَرْتُهُ مِنَ النَّارِ" 1 .

  • الامام جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام)
05/08/2011 - 20:30  القراءات: 26318  التعليقات: 2

عَنِ الْحَسَنِ بْنِ رَاشِدٍ قَالَ كَانَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ 1 ( عليه السَّلام ) إِذَا صَامَ تَطَيَّبَ بِالطِّيبِ، وَ يَقُولُ: "الطِّيبُ تُحْفَةُ الصَّائِمِ"

04/08/2011 - 13:51  القراءات: 47119  التعليقات: 0

الناظر إلى حياة المعصومين ( عليهم السلام ) يرى أنهم قد اتخذوا موقفا واحدا فيما يرتبط بالطعام و الشراب ، و ذلك الموقف هو مضادة التوجه إلى الشبع و الإكثار منهما .
ذلك أن ابرز صورة لتوجه الزهد و ترك الدنيا هو الموقف من متطلبات البطن و ضغوطه . و الفرق بين البحث السابق و ما وصلنا إليه من أن الأصل هناك كان التجمل و إظهار نعمة الله ، و بين بحثنا هذا و الذي نفترض فيه العكس ، الفرق هو أن اللباس و ما يتصل به من تطيب و تأنق هو مظهر اجتماعي قبل أن يكون أمراً ذاتيا ، باعتبار حضور المعصومين ( عليهم السلام ) في الساحة الاجتماعية ، و لعله لو كان أمراً شخصياً لكان الموقف يختلف كما ذكرنا في الصفحات السابقة .
بينما قضايا الطعام و الشراب عادة شخصية ، و أدعياء الزهد و التقشف كانوا يعكسون المسائل فيجعلون مظهرهم الخارجي دالا على زهدهم بينما في واقعهم الذاتي يطلقون في الدنيا نهمهم .

03/08/2011 - 06:59  القراءات: 20285  التعليقات: 0

الذين أوجدوا نظرية عدالة كل الصحابة صاغوها و نظروها بصورة تضمن الحماية التامة لماضيهم و حاضرهم و مستقبلهم ، و تضفي على أحوالهم في الأزمان الثلاثة رداء الشرعية و المشروعية ، و فصلوا لها من الأثواب ما يضمن حضورها الفعال في كل أمر من الأمور يمكن :
1 ـ أن يمسهم من قريب أو بعيد .
2 ـ أو يؤثر على قربهم أو بعدهم من الشرعية .
3 ـ أو يوصل و يجذر مواقع الخلاف في معسكر خصومهم .
4 ـ أو يفرق الخصوم في بحار من الشك و الحيرة و الاضطراب .
و المثير حقا أن النظرية ترمز عند عشاقها و مؤيديها اليوم لحبهم لمحمد و لأصحابه ، و هم يتولون الدفاع عن هذا الرمز و يصارعون نيابة عن مخترعي هذه النظرية الذين وقفوا خارج الحلبة كأنهم لا علاقة لهم بما يجري .
أما الذين يطالبون بتعديل هذه النظرية فهم لا يقلون حبا لمحمد و أصحابه المخلصين عن أولئك المؤيدين لنظرية عدالة كل الصحابة ، و لكنهم يطالبون باعتماد القواعد الشرعية و العقلية لترشيد هذا الحب ليبقى دائما في إطار الإسلام ، و ترك التقليد و التعصب الأعمى الذي يعطل العقل و نعمة الحوار الهادف الذي خص به الصفوة من عباده الصالحين .

02/08/2011 - 15:18  القراءات: 21280  التعليقات: 0

قال قوم : إنا إذا تلونا القرآن و تأملناه وجدنا معظم كلامه مبنياً و مؤلفاً من ألفاظ قريبة و دارجة في مخاطبات العرب و مستعملة في محاوراتهم ، و حظ الغريب المشكل منه بالإضافة الى الكثير من واضحه قليل ، و عدد الفقر و الغرر من ألفاظه بالقياس الى مباذله و مراسيله عدد يسير ، الأمر الذي لا يشبه شيئاً من كلام البلغاء الأقحاح من خطباء مصاقع و شعراء مفلقين ، كان ملء كلامهم الدرر و الغرر و الغريب الشارد .

02/08/2011 - 13:07  القراءات: 38390  التعليقات: 2

إن الشيعة وإن كانوا لا ينزهون زوجات رسول الله صلى الله عليه وآله عن الكفر والفسق ، إلا أنهم ينزهونهن عن فعل الفجور والفاحشة ؛ لأن فعل الزوجة للفاحشة يشين الزوج ، ويعيبه ، ويحط من قدره ، فقال تعالى : ﴿ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِّلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَاِمْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَقِيلَ ادْخُلَا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ ﴾

02/08/2011 - 12:37  القراءات: 11494  التعليقات: 0

رُوِيَ عن الإمام علي بن موسى الرضا ( عليه السَّلام ) أنهُ قَالَ : "وَ اعْلَمْ أَنَّ الْغُلَامَ 1 يُؤْخَذُ بِالصِّيَامِ إِذَا بَلَغَ تِسْعَ سِنِينَ عَلَى قَدْرِ مَا يُطِيقُهُ، فَإِنْ أَطَاقَ إِلَى الظُّهْرِ أَوْ بَعْدَهُ صَامَ إِلَى ذَلِكَ الْوَقْتِ، فَإِذَا غَلَبَ عَلَيْهِ الْجُوعُ وَ الْعَطَشُ أَفْطَرَ، وَ إِذَا صَامَ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ فَلَا تَأْخُذْهُ بِصِيَامِ الشَّهْرِ كُلِّهِ"

  • الامام جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام)
02/08/2011 - 12:30  القراءات: 11858  التعليقات: 0

رُوِيَ عن الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) أنهُ قَالَ : "إِذَا صَامَ أَحَدُكُمُ الثَّلَاثَةَ الْأَيَّامِ مِنَ الشَّهْرِ فَلَا يُجَادِلَنَّ أَحَداً، وَ لَا يَجْهَلْ، وَ لَا يُسْرِعْ إِلَى الْحَلْفِ وَ الْأَيْمَانِ بِاللَّهِ، فَإِنْ جَهِلَ عَلَيْهِ أَحَدٌ فَلْيَتَحَمَّلْ" 1 .

01/08/2011 - 15:37  القراءات: 16227  التعليقات: 1

ونقول : إن كلامه غير صحيح ، وذلك لما يلي :
1 ـ لقد علق هو نفسه في هامش كتابه على كلمة «الفقراء» بقوله : «هناك خلاف فقهي ، هل الفقراء من قرابة الرسول هم المستحقون ؟! أم جميعهم ، والراجح جميعهم» 1 .
ومعنى ذلك هو : أن فقرهم ليس هو سبب إعطائهم ، إذ ليس ثمة خصوصية للفقراء منهم تقتضي ترجيحهم على سائر الفقراء ، وإنما السبب في الترجيح هو ـ فقط ـ قرابتهم من رسول الله «صلى الله عليه وآله» .

الصفحات

اشترك ب مركز الإشعاع الإسلامي آر.إس.إس