نشر قبل 6 سنوات
مجموع الأصوات: 63
القراءات: 7273

حقول مرتبطة: 

الكلمات الرئيسية: 

الأبحاث و المقالات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع بالضرورة ، بل تعبر عن رأي أصحابها

محاولة عثمان الخميس تعميم أهل البيت لكل بني هاشم!

نص الشبهة: 

قال عثمان الخميس:

معنى أهل بيت النبي (ص) يتعدى زوجات النبي (ص) ويتعدى علياً والحسن والحسين وفاطمة إلى غيرهم كما في حديث زيد بن أرقم، وأنه لما قيل له نساؤه من أهل بيته؟ قال: نساؤه من أهل بيته ولكن أهل بيته الذين حرموا الصدقة وهم آل علي وآل جعفر وآل عقيل وآل العباس، إذاً اتسع مفهوم أهل بيت النبي (ص) إلى أكثر من ذلك فهم نساؤه بدليل الآية، وعلي وفاطمة والحسن والحسين بدليل حديث الكساء، وبدليل حديث زيد بن أرقم وآل العباس بن عبد المطلب وآل عقيل بن أبي طالب وآل جعفر بن أبي طالب بدليل حديث زيد بن أرقم، وآل الحارث بن عبد المطلب فكل هؤلاء هم أهل بيت النبي (ص) بل جميع بني هاشم من آل البيت وهم كل من حرم الصدقة(حقبة من التاريخ: 189).

الجواب: 

تعمّده الخلط بين مصطلح أهل البيت ومعناه اللغوي!

أولاً: إن صاحبنا يخلط بين مفهوم أهل البيت عليهم السلام في آية التطهير الذي له معنى خاص وبين مفهوم أهل البيت بمعناه العام، الذي يندرج تحته أقرباء النبي صلى الله عليه وآله ممن حرمت عليهم الصدقة!

وهذا ينبىء عن قلة فهم أو تزوبر عند هذا الرجل، فمن المعلوم أن لدينا مفهوماً عاماً باسم (أهل البيت) يندرج تحته كل من حرمت عليه الصدقة من بني هاشم، ولكن كلامنا حول مفهوم أهل البيت في آية التطهير فإنه مفهوم خاص فقط بأولئك الذين جللهم النبي صلى الله عليه وآله بالكساء ودعا لهم بقوله: (اللهم هؤلاء أهل البيت فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا) وقد خاطبهم بالآية الكريمة وذلك للنصوص الصريحة والصحيحة التي تثبت تخصيص مفهوم أهل البيت في آية التطهير بهؤلاء فقط عليهم السلام.

وقد أثبتنا أيضاً بما لا مزيد عليه أن مفهوم أهل البيت في هذه الآية لا علاقة له بنساء النبي صلى الله عليه وآله لأن الآية خاصة بأهل البيت بهذا المصطلح النبوي ولم تنزل في الزوجات ولا تختص بهن ولا تشملهن أيضاً لما سقناه من أدلة.

فدعواه أن النساء تدخل في مفهوم أهل البيت للآية الكريمة دعوى باطلة وهي اجتهاد في مقابل النص والتحديد النبوي لهم.

وإني أتعجب كيف يرى عثمان الخميس هذه النصوص النبوية الصريحة التي تحدد أهل بيته بالأسماء والكساء تحديداً حسّياً وتجعل ذلك مصطلحاً إسلامياً، ثم يتجرأ أن يوسع على هذا التحديد النبوي ويدخل فلانة وفلانة فيه؟! فهل يرضى عثمان الخميس إذا سئل من هم أولادك؟ فأتى بكساء وأداره على خمسة وقال هؤلاء هم أولادي أن يأتي شخص ويقول إن فلانة وفلانة منهم؟! وهل ذلك إلاّ من باب المكابرة وكسر حدود النص النبوي؟!

لماذا لم يجلل النبي بكساءه أحداً غير هؤلاء؟

ثانياً: إذا كان مفهوم أهل البيت في آية التطهير كما يزعم عثمان الخميس يشمل كل هؤلاء الذين ذكرهم فلماذا لم يجلل النبي صلى الله عليه وآله جميع هؤلاء بالكساء ويقول: (اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا)؟ ولماذا خص نفسه صلى الله عليه وآله وعلياً وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام بالتجليل فقط؟ لماذا لم يقبل بدخول نسائه معهم؟

إن هذا العمل النبوي يفيدنا قطعاً أنه لا الزوجات ولا بقية بني هاشم يدخلون أو يندرجون تحت مفهوم أهل البيت المطهرين عليهم السلام في الآية.

زيد بن أرقم ينفي أن تكون نساء النبي من أهل بيته

ثالثاً: إن القول الذي نسبوه إلى زيد بن أرقم وأنه وسع أهل البيت لكل بني هاشم إنما رووه عنه بعد حديث الثقلين وليس بعد حديث الكساء! فهذا تدليس من الخميس وتمويه على القارىء وتشويه! وقد أثبتنا في ردّنا عليه حول حديث الثقلين أن لفظ (عترتي، أهل بيتي) الوارد فيه لا يراد به كل هؤلاء لأن النبي صلى الله عليه وآله فيه يأمر بالتمسك بالكتاب والعترة، ويجعل التمسك بهما عاصماً من الضلالة.

وبنو هاشم كما أن فيهم المتقي والورع والملتزم بالشريعة الإسلامية ومن له حظ من العلم بالكتاب والسنة فإن فيهم الجاهل والفاسق ومن لا يصلح أن يتمسك به، فكيف يكون اتباع مثل هؤلاء عاصماً من الضلالة؟

فالأمر بالتمسك بهم مع القرآن يفيد أن النبي صلى الله عليه وآله أراد جماعة خاصة وفئة معينة في قوله: (وعترتي أهل بيتي).

على أن الذي يستفاد من القول المنسوب لزيد بن أرقم عندما سئل: (نساؤه من أهل بيته؟) هو نفي أن تكون النساء من أهل بيته حتى في حديث الثقلين وليس إثبات ذلك! وذلك لأن قوله: (نساؤه من أهل بيته) هو استفهام استنكاري بدليل أنه استدرك هذه العبارة بقوله: (ولكن أهل بيته أصله...) ولوجود خبر صحيح في صحيح مسلم ينفي أن تكون النساء داخلة في مفهوم أهل البيت في حديث الثقلين، ففي صحيح مسلم جاء فيه: (فقلنا من أهل بيته نساؤه؟ قال: لا، وأيم الله إن المرأة تكون مع الرجل العصر من الدهر ثم يطلقها فترجع إلى أبيها وقومها، أهل بيته أصله وعصبته الذين حرموا الصدقة بعده) 1.

عثمان الخميس لم يفهم الإرادة التشريعية والتكوينية!

قال الشيخ عثمان الخميس:

(رابعاً: الآية ليس فيها أن الله أذهب عنهم الرجس، لأنّ هذه الإرادة إرادة شرعية، إرادة محبة، وهي غير الإرادة القدرية، يعني الله يحب أن يذهب عنكم الرجس، ولا شك أن الله أذهب الرجس عن فاطمة والحسن والحسين وعلي وزوجات النبي (ص) وآل عقيل وآل جعفر وآل عباس، ولكن الإرادة هنا في هذه الآية هي الإرادة الشرعية، ولذلك في الحديث نفسه أن النبي لما جللهم بالكساء قال: اللهم هؤلاء أهل بيتي أذهب عنهم الرجس، فإذا كان الله أذهب عنهم الرجس لماذا يدعو لهم بإذهاب الرجس؟!! ودعاء النبي دليل أن هذه الإرادة الشرعية، مثل قول الله تبارك وتعالى: ﴿ يُرِيدُ اللَّهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ وَيَهْدِيَكُمْ سُنَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَيَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ * وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَنْ تَمِيلُوا مَيْلًا عَظِيمًا * يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفًا 2. كل هذه الإرادات التي ذكرها الله تبارك وتعالى إنما هي الإرادات الشرعية، الله يريد أن يخفف عن الناس جميعاً، يريد أن يتوب على الناس جميعاً، ولكن هل تاب الله على جميع الناس؟! ﴿ هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ فَمِنْكُمْ كَافِرٌ وَمِنْكُمْ مُؤْمِنٌ ... 3من الناس مؤمن ومن الناس كافر، فلم يتب الله على جميع الناس) 4.

الإرادة في آية التطهير تكوينية لا تشريعية

يعطينا الشيخ الخميس في قوله هذا دليلاً على سوء فهمه وخلطه وتخبطه أو تعمده وتحريفه! فهو يخلط بين الإرادة في آية التطهير والإرادة في بقية الآيات الكريمة التي أوردها، فيدعي أن الإرادة في آية التطهير إرادة تشريعية لا تكوينية وكما يعبر عنها بقوله: (إرادة محبة) ويستدل لذلك بدعاء النبي (ص) لأهل الكساء بقوله: (اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا) حيث يقول مستفهماً: إذا كان الله أذهب عنهم الرجس فلماذا يدعو لهم النبي بإذهاب الرجس؟! ثم يأت بمزعومة لم يسبقه إليها أحد، وهي دعواه بأن الله سبحانه وتعالى أذهب الرجس ليس فقط عن أصحاب الكساء وإنما عن زوجات النبي (ص) وآل عقيل وآل جعفر وآل عباس، وهو بهذه الجعوى ينقض قوله بأن الإرادة في آية التطهير إرادة تشريعية، لأنّه إذا كانت الآية تفيد أن الله أذهب عن المخاطبين بها الرجس وطهرهم تطهيرا، فقطعاً لا تكون الإرادة فيها إرادة تشريعية بل تكوينية، فلينظر كيف يناقض هذا الرجل نفسه بنفسه!!

ونضيف في الجواب عليه:

أولاً: إن الإرادة تنقسم إلى قسمين: الإرادة التكوينية والإرادة التشريعية، وقد ذكر ذلك علماء أصول الفقه وعلماء التفسير وغيرهم!.

فالإرادة التكوينية هي إرادة الشخص صدور الفعل عنه بنفسه من دون تخلل إرادة غيره في صدوره، كما في إرادة الله تعالى خلق العالم وإيجاد الأرض والسماء، قال عزّ وجل: ﴿ إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ ﴾ 5، أما الإرادة التشريعية فهي إرادة الشخص صدور الفعل من غيره بإرادة ذلك الغير واختياره، كإرادة الله عزّ وجل من عباده الصلاة والصوم بإرادتهم واختيارهم فليست الإرادة هنا بمعنى إجبارهم عليها! قال عزّ وجل: ﴿ وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَنْ تَمِيلُوا مَيْلًا عَظِيمًا ﴾ 6فإرادته عز وجل التبوة عليهم هنا ليست تكوينية، والإّ لكان معناها حصول التوبة عن جميع المسلمين! بل يريد منهم أن يعملوا بشريعته التي أمرهم بها، فيتوب عليهم، وهي الإرادة التشريعية.

والإرادة في آية التطهير ﴿ ... إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا 7من القسم الأول (التكوينية) التي لا تتخلف، ولو كانت تشريعية بمعنى أنه يريد أن تتطهروا فيطهركم لما كان فيها فضيلة لأحد، لأن إرادة التطهير التشريعية لجميع المسلمين بل لجميع البشر! فهي ليست كالتطهير الذي أراده الله لكل المسلمين من الوضوء والتيمم حيث قال عز وجل: ﴿ ... فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ مِنْهُ مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ وَلَٰكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ 8، لأن إرادة التطهير هنا تشريعية وهي خاصة لا عامة للتطهير للصلاة، ومشروطة بوضوئهم أو تيممهم، بينما إرادة التطهير في آية أهل البيت عليهم السلام تكوينية عامة لكل طهارة.

ويجب ملاحظة ما امتازت به هذه الآية عن غيرها حيث نصت على إرادة إذهاب الرجس مطلقاً، وهو تعبير خاص بأهل البيت عليهم السلام، وإذهاب الرجس هنا عام بعكس إذهاب رجز الشيطان عن بعض الذين هربوا في أحد فغشيهم النعاس ليطهرهم من معصيتهم.

وقد روى المسلمون أن النعاس كان خاصاً لبعض الصحابة دون بعضهم! فالمنافقون لم يلق عليهم النعاس، قال الله تعالى: ﴿ إِذْ يُغَشِّيكُمُ النُّعَاسَ أَمَنَةً مِنْهُ وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ وَيُذْهِبَ عَنْكُمْ رِجْزَ الشَّيْطَانِ وَلِيَرْبِطَ عَلَىٰ قُلُوبِكُمْ وَيُثَبِّتَ بِهِ الْأَقْدَامَ ﴾ 9فأهل البيت عليهم السلام بنص الآية مطهرون تكويناً بقدرة الله تعالى من كل أنواع الرجس صغيراً أو كبيراً، وهذا معنى العصمة التي لم يدعها أحد، ولم تدع لأحد غيرهم بعد النبي صلى الله عليه وآله. ومما يدل على أن الإرادة في الآية تكوينية أنها مصدرة بأداة الحصر (إنما) وهي من أقوى أدوات الحصر في اللغة العربية، وتفيد إثبات ما بعدها ونفي ما عداه.

قال ابن منظور: (ومعنى " إنما " إثبات لما يذكر بعدها ونفي ما سواه كقوله: وإنما يدافع عن أحسابهم أنا ومثلي. المعنى: ما يدافع عن أحسابهم إلاّ أنا ومثلي) 10.

وعليه فالآية تثبت إذهاب الرجس وتطهير المخاطبين بها " أصحاب الكساء " وتكشف عن تحقق عصمتهم.

ولو قلنا بأن الإرادة فيها تشريعية فيكون معنى الاية، إنما شرعنا لكم – أهل البيت – الأحكام لنذهب عنكم الرجس ونطهركم تطهيرا، وهذا يتنافى مع الحصر المستفاد بلفظة (إنما) فمن المعلوم أن الغاية من تشريع الأحكام إذهاب الرجس عن جميع المكلفين لا عن خصوص أهل البيت عليهم السلام ولا خصوصية لهم في تشريع الأحكام، وليست لهم أحكام مستقلة عن بقية المكلفين، فيكون الحصر لغواً! وحاشا لله أن يكون في كلامه لغو!

فهذا خير شاهد على أن الآية ليست بصدد الإنشاء والطلب كما يدعي الشيخ عثمان الخميس بل هي إخبار عن أمر خارجي متحقق، وهذا لا ينسجم إلا مع الإرادة التكوينية.
ثانياً: وأما قوله: (فإذا كان الله أذهب عنهم الرجس لماذا يدعو لهم بإذهاب الرجس؟!!).

فجوابه: أن عثمان الخميس يريد مغالطته هذه أن يقول إن دعاء النبي صلى الله عليه وآله لهم الله فأهذب عنهم الرجس يدل على أن الرجس كان فيهم فدعا النبي لهم!.

وهذا أسلوب من التلاعب بالألفاظ، والغرض منه ذم أهل البيت عليهم السلام وجعلهم قبل الآية من أهل الرجس كزوجات النبي صلى الله عليه وآله.

ولو صح كلامه لحرم على كل مسلم أن يقرأ في صلاته: ﴿ اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ ﴾ 11لأنه مهتد إلى الصراط المستقيم.

والنبي صلى الله عليه وآله أراد بدعائه هذا نحديد المقصودين من أهل البيت عليهم السلام، فخاطب ربه وحدد في خطابه أن هؤلاء هم أهل بيتي حتى يعرف الناس من هم أهل البيت الذين أراد الله تطهيرهم وإذهاب الرجس عنهم.

وهناك وجه آخر لهذه الأدعية (المضمونة النتيجة) وهو الإقرار بالفقر والحاجة لدوام العطاء الإلهي واستمرار الفيض، فهذا النبي صلى الله عليه وآله كان يقرأ سورة الفاتحة كل يوم خمس مرات في صلاته الواجبة ويقول: ﴿ اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ ﴾ 11فهل كان صلى الله عليه وآله غير مهتد عندما يطلب من الله أن يهديه؟!.

كما أن دعاء النبي صلى الله عليه وآله إشكال يرد على عثمان الخميس، لأنه لا يصح حصره فيهم إذا فرضنا أن الإرادة في الآية تشريعية، لأنه لا معنى لأن يخص النبي صلى الله عليه وآله أهل بيته بالدعاء فيقول: اللهم اجعل أهل بيتي مشمولين بشريعتك وأمرك ونهيك، وأبعدهم عن معصية أمرك ونهيك؟! فإن التكليف والأوامر والنواهي متوجهة لهم ولغيرهم وإرادة التطهير باتباع الشريعة لهم ولغيرهم؟!

فبماذا يجيب عثمان الخميس12؟