سيرة المعصومين الاربعة عشر ( عليهم السلام )

مواضيع في حقل سيرة المعصومين الاربعة عشر ( عليهم السلام )

عرض 161 الى 180 من 938
21/07/2023 - 14:16  القراءات: 2231  التعليقات: 0

شيخنا هل تُؤيدون ما يفعلُه بعضُ الأخوة من المشي على الجمر مواساةً لأطفال الحسين (ع) ونسائه ليلة الحادي عشر من شهر محرَّم؟

20/07/2023 - 20:16  القراءات: 1648  التعليقات: 0

لا يخفى على الباحث الخبير أنّ الثورة التي قادها الإمام الحسين (عليه السلام) ضدّ الحاكم الجائر "يزيد بن معاوية" مغتصب الخلافة الإسلامية وراثةً عن أبيه كانت ثورة هادفة إلى إصلاح مسيرة الأمة بعد الفساد الذي طرأ عليها، وكانت قمة الإنحراف قد حصلت وتحقّقت من خلال استلام يزيد للخلافة وإدارة شؤون الأمة الإسلامية مع ما هو عليه من مواصفات الكفر والنفاق والزندقة والإنحراف عن الصراط المستقيم.

19/07/2023 - 12:15  القراءات: 2119  التعليقات: 0

لقد عزم الإمام الحسين  على رفض الصلح بكل مستوياته؛ لأنّ المرحلة التي كان يتحرك فيها، لا تستجيب لأية مصلحة إسلامية في الصلح، خلافاً للمرحلة السابقة التي عاشها مع أخيه الإمام الحسن  في حربه مع معاوية، وهذا مما يجعل من مسألة النتائج الخطرة أمراً طبيعياً جداً.

19/07/2023 - 02:47  القراءات: 1978  التعليقات: 0

كربلاء ليست مدرسة للبطولة الثورية فقط، وانما هي أيضاً مدرسة لبطولة الانسان حينما يخرج من ذاته، من شح نفسه من حدوده الضيقة ليملأ الدنيا شجاعة وبطولة .. كربلاء مدرسة الوفاء، مدرسة التبتل والضراع، مدرسة الحب والتضحية، مدرسة العلم والتقوى، بالإضافة الى أنها مدرسة الجهاد والاستشهاد.

15/07/2023 - 18:33  القراءات: 2875  التعليقات: 0

لقد كان القرآن حاضراً مع الحسين في عاشوراء، فهو لم يرفع السيف في وجه الطغاة والجائرين إلا دفاعاً عن رسالة الله وكتابه.
لم يكن الإمام الحسين عليه السلام طالباً لسلطة أو جاه، بل إنما نهض ضد الضلال والإنحراف لإعادة الروح إلى الدين وتذكير الأمة بالقرآن.

06/07/2023 - 11:08  القراءات: 1506  التعليقات: 0

تشكل واقعة الغدير التي حدثت في الثامن عشر من شهر ذي الحجة بعد حجة الوداع منعطفاً مهماً في التاريخ الإسلامي، وحدثاً استثنائياً ذات دلالات عميقة، وأبعاد مختلفة، حيث تم تنصيب الإمام علي عليه السلام، كخليفة بعد رسول الله صلى الله عليه وآله ومبايعته على ذلك.

04/07/2023 - 12:37  القراءات: 1976  التعليقات: 0

في الثاني من رجب من عام 212 ه-، استقبلت المدينة المنورة ميلاد أول أبناء الإمام الجواد (ع)، و عمَّ البيت الهاشمي فرح عظيم، فسمّاه والده علياً باسم جده الرضا وجده الأكبر أمير المؤمنين، وكناه بأبي الحسن ومشت ألقابه الكريمة تعبر عن محياه الكريم وسيرته الزكيّة، فكان النجيب والمرتضى والهادي والنقي والعالم والفقيه والأمين والمؤتمن والطيب والمتوكل.

04/07/2023 - 11:42  القراءات: 1494  التعليقات: 0

الإمام علي الهادي ( 212هـ ـ 254هـ ) هو الإمام العاشر من أئمة أهل البيت وقد كان له أدوار مختلفة ساهمت في إثراء الفكر الإسلامي، وتعميق المفاهيم الإسلامية، وتوضيح آراء مدرسة أهل البيت في كل الأبعاد العقدية والفكرية والعلمية والفقهية والثقافية والأخلاقية.

03/07/2023 - 14:52  القراءات: 1837  التعليقات: 0

﴿ ... إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا 1 وممن أورد أن الآية نزلت فيهم (عليهم السلام): ابن كثير في تفسيره 2

01/07/2023 - 13:13  القراءات: 1591  التعليقات: 0

 لقد بلغ مذهب أهل البيت (ع) مرحلة النضج في عهد الإمام الهادي ، إلاّ أنه كان يهدده خطر التطرف الذي تسرب إلى بعض المسلمين عبر الثقافات المستوردة من الشرق ، كما أنه كان بحاجة إلى مزيد من الدفع الإيماني حتى لا تهبط الروح المعنوية عند البعض بسبب دعايات الأعداء وبالذات الخلفاء العباسيين الذين لم يعرفوا مقام الأئمة فنسبوا إليهم أو إلى شيعتهم الغلو والغنوص ، وهكذا احتياج المذاهب إلى نصوص جامعة تكون بمثابة دروس توجيهية تتضمن أصول العقائد بلا زيادة أو نقصان.

25/06/2023 - 06:08  القراءات: 1633  التعليقات: 0

سماه جده رسول الله (ص) بمحمد ، وكناه بالباقر قبل أن يخلق بعشرات السنين ، وكان ذلك من أعلام نبوته كما يقول بعض المحققين ، وقد استشف (ص) من وراء الغيب ما يقوم به سبطه من نشر العلم واذاعته بين الناس فبشر به أمته ، كما حمل له تحياته على يد الصحابي الجليل جابر بن عبد الله الانصاري وسنلمع الى ذلك فيما يأتي.

25/06/2023 - 01:31  القراءات: 1159  التعليقات: 0

أشرقت أنواره على هذه الدنيا سنة 57 للهجرة، عاش فترة قصيرة من حياته في الأسر مع والده وهو لم يبلغ بعدُ الرابعة من عمره الشريف حين استشهاد الإمام الحسين (عليه السلام)، وبقي في ظل إمامة والده خمساً وثلاثين سنة ثم انفرد بها إلى أن ارتحل عن الدنيا في سنة 114 للهجرة.

17/06/2023 - 12:50  القراءات: 1651  التعليقات: 0

أذهل الإمام محمد الجواد العلماء والفقهاء والفلاسفة بسعة علومه ومعارفه، وقدرته الفائقة على الإجابة على مختلف الأسئلة والإشكاليات التي كانت تطرح عليه إما امتحاناً له لمعرفة أهليته بالإمامة، أو للحط من مكانته العلمية أمام الناس؛ لكن الإمام الجواد كان يخرج في كل مرة منتصراً على الجميع، بل كان مُدهشاً لهم لقدراته العلمية الخارقة في سنه المبكر، مما جعله معجزة علمية تصغر أمامها كل العباقرة والنوابغ في العلوم والمعارف.

16/06/2023 - 11:48  القراءات: 1204  التعليقات: 0

في تفسير فرات الكوفي عن أبي جعفر (عليه السلام) في قوله تعالى: ﴿ وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا ... 1.
قال: نزلت في ولد فاطمة (عليها السلام)2. وفي كنز الدقائق مثله.

15/06/2023 - 06:20  القراءات: 2209  التعليقات: 0

يجمع المؤرخون والرواة على أن النبي (ص) حمّل الصحابي العظيم جابر بن عبد الله الانصاري تحياته ، الى سبطه الامام الباقر ، وكان جابر ينتظر ولادته بفارغ الصبر ليؤدي إليه رسالة جده ، فلما ولد الامام وصار صبيا يافعا التقى به جابر فأدى إليه تحيات النبي (ص) وقد روى المؤرخون ذلك بصور متعددة.

03/06/2023 - 11:34  القراءات: 1220  التعليقات: 0

ثبت لدى المسلمين كثيرٌ من المعجزات، وكثيرٌ من القوانين الطبيعيّة التي عُطّلت لحماية أشخاص من الأنبياء وحجج الله على الأرض عليهم السلام؛ ففُلق البحر لموسى عليه السلام، وشُبّه للرومان أنّهم قبضوا على نبي الله عيسى عليه السلام ولم يكونوا قد قبضوا عليه، وخرج النبيّ محمّد صلى الله عليه وآله وسلم من داره وهي محفوفة بحشود قريش التي ظلّت ساعات تتربّص به لتهجم عليه، فستره الله تعالى عن عيونهم وهو يمشي بينهم.

29/05/2023 - 10:03  القراءات: 2300  التعليقات: 0

تعد الصداقة الناجحة أحد مقومات النجاح والسعادة في حياة الإنسان، والصداقة الحقيقية هي التي تنشأ بين شخصين أو أكثر، وتجمعهم مشاعر المحبة والمودة والصدق والإخلاص والوفاء.
ولأن الإنسان كائن اجتماعي بطبعه، فلا يستطيع أن يعيش منعزلاً لوحده، بل يستأنس بمصاحبة الآخرين ومصادقتهم، وكلما كانت علاقات الإنسان متعددة وأصدقاؤه كثيرون شعر بالسعادة والراحة، وفتحت أمامه أبواب النجاح.

28/05/2023 - 08:06  القراءات: 1398  التعليقات: 0

روى الحاكم عن عبد الله بن عباس في قوله تعالى: ﴿ إِنَّ الْمُتَّقِينَ ... 1 قال: نزلت خاصة في علي وحمزة وجعفر وفاطمة (عليهم السلام).
فيقول: إن المتقين في الدنيا من الشرك والفواحش والكبائر ﴿ ... فِي جَنَّاتٍ ... 1 يعني البساتين ﴿ ... وَنَعِيمٍ 1  في أثواب في الجنان.

15/05/2023 - 18:38  القراءات: 1457  التعليقات: 0

لقد تجلت في شخصية الإمام الصادق تلك الكمالات التي تذكر من سمع ومن قرأ جانبا من سيرته بمنهج وعظمة جده المصطفى ﷺ وآبائه الأئمة الطاهرين ، والذين أشرقت الدنيا بأنوار انقطاعهم لله تعالى والخشية منه والزهد في هذه الدنيا وقطع العلاقة مع مظاهرها الخداعة، وفي المقابل كان الناس ينهلون من عطائهم المعرفي وبث العلوم الفقهية والقرآنية والعقائدية والأخلاقية.

08/05/2023 - 07:53  القراءات: 1689  التعليقات: 0

الشيخ الصدوق بإسناده إلى سليمان الأعمش عن أبي ذر قال:
رأيت سلمان وبلال يقبلان إلى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) إذ انكب سلمان على قدم رسول الله يقبلهما، فزجره النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) عن ذلك، ثم قال: يا سلمان، لا تصنع بي كما يصنع الأعاجم بملوكها، إنما أنا عبد من عبيد الله...

الصفحات