العقيدة الإسلامية

مواضيع في حقل العقيدة الإسلامية

عرض 281 الى 300 من 581
20/07/2022 - 00:56  القراءات: 3091  التعليقات: 0

ليست الهجرة مجرّد انتقال من مكان إلى مكان، وإنّما هي انتقال من حال إلى حال، فالإنتقال من حال الحيرة الفكريّة، إلى اليقين الثابت هجرة. والانتقال من الشِّرْك إلى الإيمان هجرة. بل إنّ التغيّر الذي طرأ على مجتمع المدينة، من قبائلها إلى مكّة هجرة استعدّ من خلالها هذا المجتمع للقتال من أجل الدين.

18/07/2022 - 00:03  القراءات: 3049  التعليقات: 0

تشیر آیه 42 من سورة «الاسراء» إلى واحد من أدلة التوحید والذی یعرف بین العلماء والفلاسفة بعنوان «دلیل التمانع» إذ الآیة تقول للنّبی(صلى الله علیه وآله): قل لهم:﴿ قُلْ لَوْ كَانَ مَعَهُ آلِهَةٌ كَمَا يَقُولُونَ إِذًا لَابْتَغَوْا إِلَىٰ ذِي الْعَرْشِ سَبِيلًا ﴾ 1.

15/07/2022 - 01:00  القراءات: 2881  التعليقات: 0

إذا كان لنائب من نوّاب إمام العصر عجل الله تعالى فرجه الشريف، كالإمام الخميني الراحل قدس سره، القدرة على إقامة نظام إسلاميّ، فلا شكّ في أنّ للوجود المبارك لوليّ الله الأعظم عجل الله تعالى فرجه الشريف القدرة على تغيير العالم وتسخيره، بواسطة 313 ناصراً ومريداً، وإن التحق سائر الناس برَكب أصحاب إمام العصر عجل الله تعالى فرجه الشريف وأنصاره وأوليائه لاحقاً.

28/06/2022 - 00:03  القراءات: 2779  التعليقات: 0

إنّ الاختلاف والتباین یلازمان التعدّد دوماً. فلو تشابهت صفات شیئین تمام التشابه لکانا شیئاً واحداً، إذ لا معنى لثنائیّتهما عندئذ، ولو فرضنا لهذا العالم آلهة عدیدة لوقع أثر هذا التعدّد على مخلوقات العالم والنظام الحاکم له، ولإنتفت وحدة نظام الخلق.

27/06/2022 - 02:21  القراءات: 2863  التعليقات: 0

قال الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم عن السبب في إرسال خاتم الأنبياء محمد(صلى الله عليه وآله وسلم):﴿ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ ﴾ 1.
ولا شكّ أنّ الرحمة هي العطف والحنو والإشفاق على الإنسان والمحبّة من الخالق عزّ وجل للبشرية كافةً التي أراد لها ربّها الخير في الدنيا والآخرة.

22/06/2022 - 00:03  القراءات: 2619  التعليقات: 0

یقول تعالى: (وله ما سکن فی اللیل والنهار) أنّ الأجسام لا تخلو من الحرکة والسکون، وأنّ ما لا یخلو من الحرکة والسکون لا یمکن أن یکون أزلیاً، وعلیه فکل جسم حادث، وکلّ حادث لابدّ له من محدث (خالق).
ولکن الله لیس جسماً، فلا حرکة له ولا سکون، ولا زمان ولا مکان، ولذلک فهو أبدی أزلی.

27/04/2022 - 01:29  القراءات: 3715  التعليقات: 0

إنّ السيرة الذاتية والعملية والمواصفات الشخصية للإمام الخميني "قده" تؤكّد بما لا يدع مجالاً للشكّ أنّ هذا القائد الربّاني الملهم كان يعتبر أنّ الأخذ بسيرة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وأئمة أهل البيت (عليهم السلام) هي حجر الأساس في بناء الشخصية الإسلامية المؤمنة والمجاهدة والواعية والقادرة على تحمّل أعباء المسؤولية والقيام بالمهام الرسالية على الوجه الأفضل.

21/04/2022 - 00:31  القراءات: 2866  التعليقات: 0

أول سؤال يطرح في هذا المجال يدور حول مسألة الجبر، التي قد تتبادر إلى الأذهان من قوله تعالى: ﴿ خَتَمَ اللَّهُ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ وَعَلَىٰ سَمْعِهِمْ وَعَلَىٰ أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ ... 1فهذا الختم يفيد بقاء هؤلاء في الكفر إجبارا، دون أن يكون لهم اختيار في الخروج من حالتهم هذه. أليس هذا بجبر؟ و إذا كان جبرا فلما ذا العقاب؟

14/04/2022 - 01:16  القراءات: 2578  التعليقات: 0

من المفارقات التي تثير الدهشة والتعجب المنزلة المتعاظمة التي يوليها الإسلام لفكرة السلم والسلام من جهة، وتراجع هذه الفكرة وتقلصها أو غيابها في مجتمعات المسلمين المعاصرين من جهة أخرى. فالطريقة التي تعامل بها الإسلام مع فكرة السلم والسلام فيها كل ما يثير الدهشة والتعجب، لكن ما يثير الدهشة والتعجب أننا كمسلمين لم نعد ننظر إلى هذه الفكرة على مستوى النظر، ونتعامل معها على مستوى العمل بهذه الطريقة.

13/04/2022 - 00:08  القراءات: 3501  التعليقات: 0

بعد أن يقرّ الإنسان بالتسليم لربّ العالمين، و يرتفع إلى مستوى العبودية للّه و الاستعانة به تعالى، يتقدّم هذا العبد بأول طلب من بارئه، و هو الهداية إلى الطريق المستقيم، طريق الطّهر و الخير، طريق العدل و الإحسان، طريق الإيمان و العمل الصالح، ليهبه اللّه نعمة الهداية كما وهبه جميع النعم الاخرى.

08/04/2022 - 00:03  القراءات: 2766  التعليقات: 0

قال تعالى: ﴿ ضَرَبَ لَكُمْ مَثَلًا مِنْ أَنْفُسِكُمْ هَلْ لَكُمْ مِنْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ مِنْ شُرَكَاءَ فِي مَا رَزَقْنَاكُمْ فَأَنْتُمْ فِيهِ سَوَاءٌ تَخَافُونَهُمْ كَخِيفَتِكُمْ أَنْفُسَكُمْ كَذَٰلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ ﴾ 1، أی إنّ عبیدکم هؤلاء یشارکونکم فی أموالکم وفی ما رزقناکم. بحیث تکونون أنتم وعبیدکم سواء فی مالکیة هذه الأموال والنعم وتخافون أن یتصرفوا فی هذه الأموال بشکل مستقل کما هو الحالة فی تصرف شرکاءکم الأحرار فیها أو فی المیراث مثلا... فأنتم غیر مستعدین لأنّ یتصرفوا فی أموالکم.

06/04/2022 - 00:11  القراءات: 2769  التعليقات: 0

قال تعالى:﴿ وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ ﴾ 1.
بين أيدينا هنا ثلاث قضايا، يتلو بعضها بعضاً.

06/04/2022 - 00:02  القراءات: 3313  التعليقات: 0

ان الله تعالى کرّم وأبدى الاحترام للانبیاء والاولیاء (علیهم السلام) من خلال توسیطهم وجعلهم محلاً للشفاعة حیث انهم العباد الصالحین والملائکة المقربین وحملة العرش الذین یقضون ایامهم وساعاتهم فی عبادة وطاعة الله وهل من احترام وتقدیر اکبر من ان یستجیب الله لدعائهم وطلبهم فی حق من تحققت له شروط الشفاعة والمغفرة الالهیة

25/03/2022 - 16:51  القراءات: 2673  التعليقات: 0

قلنا في المقالة السابقة أنّ منصب ولي الأمر وفق صيغة الإسلام للحكم لا تقبل التعدد ولاستلزامه مفاسد عديدة، إلا أنّ هذا لا يعني أن يكون الولي ذا صفة استبدادية في الحكم، لأنّ الإسلام يشترط لمنصب الولي شروطاً متعدّدة تخرجه عن تلك الحالة السلبية للقيادة التي قد يتصوّرها البعض أو يتوهّمها، والشروط المعتبرة هي:

21/03/2022 - 00:03  القراءات: 3027  التعليقات: 0

هناك أوجه تشابه وتماثل كثيرة ومن زوايا متعدّدة ومتنوّعة بين الظاهرة القرآنية، فيما سرده وقصَّه واستعرضه القرآن الكريم من سيرة النبيّ نوح وسُنّة الله فيه، وبين العقيدة بالإمام المهدي عليه السلام وغيبته.

12/03/2022 - 18:18  القراءات: 3594  التعليقات: 0

كلمة (الهداية) لها عدة معاني في القرآن الكريم، و كلها تعود أساسا إلى معنيين:
1- الهداية التكوينية: و هي قيادة رب العالمين لموجودات الكون، و تتجلى هذه الهداية في نظام الخليقة و القوانين الطبيعية المتحكمة في الوجود. و واضح أن هذه الهداية تشمل كل موجودات الكون.

25/02/2022 - 10:39  القراءات: 4088  التعليقات: 0

لا يخفى بأن للمشفع اليهم شروط بحيث لا ينال الشفاعة الاّ الحائزين على هذه الشروط, والتي منها أن لايكون الفرد من المشركين, الكافرين, الظالمين, المنافقين, النواصب والذين نسوا الدين والمكذبين بيوم القيامة والمستضعفين بدين الله عزوجل والمؤذين لاهل البيت (عليهم السلام), وقتلة الأئمة المعصومين, والجاحدين بولاية أمير المؤمنين (عليهم السلام), والمكذبين بالشفاعة, والعاصين لله المعاندين لأوامره, و...

18/02/2022 - 00:03  القراءات: 3106  التعليقات: 0

واضح أن القرآن هداية للبشرية جمعاء، فلما ذا خصت الآية الكريمة المتقين بهذه الهداية؟
السبب هو أن الإنسان لا يتقبل هداية الكتب السماوية و دعوة الأنبياء، ما لم يصل إلى مرحلة معينة من التقوى (مرحلة التسليم أمام الحق و قبول ما ينطبق مع العقل و الفطرة).

13/02/2022 - 07:44  القراءات: 8587  التعليقات: 0

الدعاء باب من أبواب فرج مولانا صاحب العصر والزمان(عج)، وقد أمرنا الله تعالى بالدعاء ووعدنا بالاستجابة، خاصة عندما يكون الدعاء بشروطه التي تستتبع الإجابة، من الإيمان، وإخلاص النية، والثقة بعطاء الله تعالى، وتعلق القلب بمصدر العطاء... ولا يملك المؤمن أمام شدة الزمان على أهله، وكثرة الظلم والفساد ، وقلة أنصار الحق، إلاَّ الدعاء لله تعالى بالفرج القريب العاجل كلمح البصر أو أقرب من ذلك.

08/02/2022 - 00:10  القراءات: 3110  التعليقات: 0

لا تخلو الأرض من الحجة، التي تتمثل بالمعصوم، نبياً كان أم إماماً، والإمام لا يخلوة من حالتين، إمَّا ظاهراً أو مستوراً، وبذلك تبقى الحجة في الأرض على العباد، ليعبدوا الله تعالى حق عبادته، وتكتمل شروط المساءلة يوم القيامة.

الصفحات