حقول مرتبطة:
الكلمات الرئيسية:
الأبحاث و المقالات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع بالضرورة ، بل تعبر عن رأي أصحابها
أهل البيت هم الطهر، وأعداؤهم رجس
من هم أهل البيت؟
أخرج الحاكم في مستدركه على الصحيحين عن أم سلمة رضي الله عنها أنها قالت: في بيتي نزلت هذه الآية﴿ ... إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ ... ﴾ 1. قالت: فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى علي وفاطمة والحسن والحسين (رضوان الله عليهم أجمعين) فقال: «اللهم هؤلاء أهل بيتي». قالت أم سلمة: يا رسول الله ما أنا من أهل البيت؟ قال: «إنك على خير، وهؤلاء أهل بيتي. اللهم أهلي أحقُّ»2.
الطهارة مقابل الرجس
إذاً قوله تعالى:﴿ ... إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ﴾ 1. إنما هي في حقّ علي وفاطمة والحسن والحسين وأبنائهم حصراً، وهذا لا ينقص من قدر أم سلمة وغيرها من أزواج النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأصحابه «إنك على خير، وهؤلاء أهل بيتي، اللهم أهلي أحقُّ»، فلهؤلاء خصوصية ليست لغيرهم كما سنرى إن شاء الله.
ولنبدأ من آية التطهير المباركة: الآية جعلت طهر أهل البيت مقابلاً للرجس، وهذا يعني أنّ خطّكم هو خطّ الطهر، وخطّ عدوّكم هو خطّ الرجس، فلا تنتظروا من أهل الرجس أن يتقبلوا طهركم﴿ ... أَخْرِجُوا آلَ لُوطٍ مِنْ قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ ﴾ 3.
نعم.. أهل البيت هم الطهر، وأعداؤهم رجس.. ولنبدأ بعرض ملامح رجسهم قرآنياً، من خلال أربع آيات وردت فيها مفردة "الرجس":
1_ قال تعالى:﴿ فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ كَذَٰلِكَ يَجْعَلُ اللَّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ ﴾ 4ولطالما أظهر الأمويون ضيق صدرهم بأحكام الإسلام، بل إنهم لم يدخلوا فيه إلا كارهين. ولطالما أظهر معاوية تبرمه وضيق صدره بأحكام الله. يروي البلاذري أنَّ هانئ بن الخطاب الْهَمْدَانِيَّ جاء إِلَى مُعَاوِيَةَ فَقَالَ: أُبَايِعُكَ عَلَى كِتَابِ الله وسنة نبيه. فقال معاوية: لا شَرْطَ لَكَ! قَالَ: وَأَنْتَ أَيْضًا فَلا بيعة لك. ثم قال معاوية: أُدنُ فَبَايِعْ فَمَا خَيْرُ شَيْءٍ لَيْسَ فِيهِ كِتَابُ الله وسنة نبيه؟!5
2_ وقال تعالى:﴿ وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تُؤْمِنَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَيَجْعَلُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ ﴾ 6ولم يعقل بنو أمية ذلك، فنجدهم وهم المتلبسون برجسهم يشمتون بقتلى أهل البيت، ويقابلهم طهر أهل البيت الراضين بأمر الله. فعندما أُدخلت زينب عليها السلام إلى مجلس الخسيس عبيد الله بن زياد قَالَ لها: الحمد لِلَّهِ الَّذِي فضحكم وقتلكم وأكذب أحدوثتكم! فَقَالَت: »الحمد لله الذى أكرمنا بمحمد صلى الله عليه وآله وسلم وطهرنا تطهيراً، لا كما تقول أنت، إنما يفتضح الفاسق، ويكذب الفاجر. قَالَ: فكيف رأيت صنع اللَّه بأهل بيتك؟ قالت: «كتب عَلَيْهِم القتل، فبرزوا إِلَى مضاجعهم، وسيجمع اللَّه بينك وبينهم، فتحاجون إِلَيْهِ، وتخاصمون عنده». وبمثلها واجه الإمام السجاد (علیه السلام) شماتة ابن زياد عندما قرأ في وجهه قوله تعالى:﴿ وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تُؤْمِنَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ ... ﴾ 67
3_ وقال تعالى:﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴾ 8ومعاقرة الخمرة رجس توارثه بنو أمية: يزيد عن أبيه عن جده. فمن شعر أبي سفيان في الخمرة:
سَقَانِي فَرَوَّانِي كُمَيْتًا مُدَامَةً *** عَلَى عَجَلٍ مِنِّي سَلَامُ بْنُ مِشْكَمِ9
وفي مسند أحمد عن عَبْدِ اللهِ بْنِ بُرَيْدَةَ قَالَ: دَخَلْتُ أَنَا وَأَبِي عَلَى مُعَاوِيَةَ فَأَجْلَسَنَا عَلَى الْفُرُشِ، ثُمَّ أُتِينَا بِالطَّعَامِ فَأَكَلْنَا، ثُمَّ أُتِينَا بِالشَّرَابِ فَشَرِبَ مُعَاوِيَةُ، ثُمَّ نَاوَلَ أَبِي، ثُمَّ قَالَ: مَا شَرِبْتُهُ مُنْذُ حَرَّمَهُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم. ثُمَّ قَالَ مُعَاوِيَةُ: كُنْتُ أَجْمَلَ شَبَابِ قُرَيْشٍ وَأَجْوَدَهُ ثَغْرًا، وَمَا شَيْءٌ كُنْتُ أَجِدُ لَهُ لَذَّةً كَمَا كُنْتُ أَجِدُهُ وَأَنَا شَابٌّ غَيْرُ اللَّبَنِ، أَوْ إِنْسَانٍ حَسَنِ الْحَدِيثِ يُحَدِّثُنِي10. ويروي أبو هلال العسكري عن بريك الاسلمي قال: مر بعبادة بن الصامت عير تحمل الخمر من الشام، فقال: أزيت هذا؟ قالوا: لا بل خمر تباع لمعاوية. فأخذ شفرة فشق الروايا، فشكاه معاوية الى أبي هريرة، فقال له: أبو هريرة مالك ولمعاوية؟ له ما تحمل، إن الله يقول:﴿ تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ ... ﴾ 11فقال: يا أبا هريرة إنك لم تكن معنا إذ بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بايعناه على السمع والطاعة، والامر بالمعروف والنهي عن المنكر، نمنعه مما نمنع منه نساءنا وأبناءنا ولنا الجنة، فمن وفّى بها الله وفّى الله له أجره، فَمَنْ نَكَثَ فَإِنَّما يَنْكُثُ عَلى نَفْسِهِ. فكتب معاوية الى عثمان يشكوه، فحمله الى المدينة، فلما دخل عليه قال: "سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «سيلي أموركم رجال يعرفونكم ما تنكرون وينكرون عليكم ما تعرفون، فلا طاعة لمن عصى الله» وعبادة يشهد أن معاوية منهم" فلم يراجعه عثمان12. وأما يزيد فقد نعته العلماء بالسكير الخمير، فقال عنه الشوكاني: "الْخِمِّير السِّكِّير الْهَاتِك لِحُرُمِ الشَّرِيعَةِ الْمُطَهَّرَةِ يَزِيد بْن مُعَاوِيَةَ"13وحتى الذهبي ذو الميل الأموي لم يستطع أن ينكر سكر يزيد ومجونه وجرائمه، فقال عنه في السير: "وَكَانَ نَاصِبِيّاً فَظّاً غَلِيْظاً جَلْفاً يَتَنَاوَلُ المسْكِرَ وَيَفْعَلُ المنْكَرَ. افْتَتَحَ دَوْلَتَهُ بِمَقْتَلِ الشَّهِيْدِ الحُسَيْنِ، وَاخْتَتَمَهَا بِوَاقِعَةِ الحَرَّةِ، فَمَقَتَهُ النَّاسُ، وَلَمْ يُبَارَكْ فِي عُمُرِه"14 وأشعاره في الخمرة معروفة، ومنها:
ولقد طعنْتُ الليلَ في أَعجازه *** بالكاس بين غطارف كالأنجمِ
يتمايلون على النعيم كأنّهم *** قضب من الهنديِّ لم تتثلّمِ
ولقد شربناها بخاتم ربّها *** بِكراً وليس البكر مثلَ الأيمِّ
ولها سكون في الإناء ودونه *** شغب يُطَوِّح بالكميِّ المعلمِ15
وقد نصحه والده ألا يجاهر بشرب الخمرة، وأن يشربها ليلاً، فلم يبالِ بنصيحة والده، وردّ عليه شعراً:
أَمِن شربةٍ من ماءِ كرْمٍ شربْتُها *** غضبْتَ عليَّ؟! الآن طابَ لِيَ السُّكْرُ
سأشربُ فاغضبْ، لا رضيتَ، كلاهما *** حبيبٌ إلى قلبي: عقوقُك والخمرُ16
بل إنه لم يفارق الخمرة أبداً حتى إنه مات سكرانَ كما ينقل ابنُ حبّان في ثقاته أنه سكر ليلةً وقام يرقص فسقط وتناثر دماغه فمات وهو سكران17
4_﴿ سَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَكُمْ إِذَا انْقَلَبْتُمْ إِلَيْهِمْ لِتُعْرِضُوا عَنْهُمْ فَأَعْرِضُوا عَنْهُمْ إِنَّهُمْ رِجْسٌ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ * يَحْلِفُونَ لَكُمْ لِتَرْضَوْا عَنْهُمْ فَإِنْ تَرْضَوْا عَنْهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يَرْضَىٰ عَنِ الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ ﴾ 18.
المنافقون رجس بنص الآية، وبنو أمية قادة النفاق، فبغضهم لعليّ (علیه السلام) مما تواتر، وبغض عليّ نفاق بلا شك كما أكدته الأحاديث النبوية الصحيحة إن لم نقل المتواترة:
_ في صحيح مسلم قال علي(علیه السلام): «والذي فلق الحبة وبرأَ النسمةَ إنه لَعهدُ النبيّ الأمي صلى الله عليه وسلم إليَّ أن لا يحبَّني إلا مؤمنٌ ولا يبغضَني إلا منافقٌ»19
_ عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «والذي نفسي بيده لا يبغضنا أهلَ البيت أحدٌ إلا أدخله الله النار» قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط مسلم و لم يخرجاه.20
_ وعن أبي سعيد الخدري قال: "إن كنا لنعرف المنافقين نحن معشر الانصار ببغضهم عليَّ بن أبي طالب"21
وبغضُ بني أمية لِعليٍّ ولأهلِ البيت امتلأت به الكتب، نذكر على سبيل المثال:
_ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ الْجَدَلِيِّ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى أُمِّ سَلَمَةَ فَقَالَتْ لِي: أَيُسَبُّ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِيكُمْ؟ قُلْتُ: مَعَاذَ اللهِ، أَوْ سُبْحَانَ اللهِ، أَوْ كَلِمَةً نَحْوَهَا، قَالَتْ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «مَنْ سَبَّ عَلِيًّا، فَقَدْ سَبَّنِي»22وفي رواية في صحيح الحاكم: قَالَ: وَأَنَّى ذَلِكَ؟ قَالَتْ: فَعَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ. قَالَ: إِنَّا لَنَقُولُ أَشْيَاءَ نُرِيدُ عَرَضَ الدُّنْيَا. قَالَتْ: فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «مَنْ سَبَّ عَلِيًّا فَقَدْ سَبَّنِي، وَمَنْ سَبَّنِي فَقَدْ سَبَّ اللَّهَ تَعَالَى»23
_ في مستدرك الحاكم أن المغيرة بن شعبة سبَّ عليَّ بن أبي طالب (علیه السلام) فقام إليه زيد بن أرقم فقال: يا مغيرة ألم تعلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن سب الأموات؟ فلم تسب عليّاً وقد مات؟24
_ أخرج البزار عن أبي ذرّ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مثل أهل بيتي كمثل سفينة نوح من ركب فيها نجا، ومن تخلف عنها غرق، ومن قاتلنا في آخر الزمان كان كمن قاتل مع الدجال» وفي معجم الطبراني زيادة «إنما مثل أهل بيتي فيكم مثل باب حطة في بني إسرائيل من دخل غفر له»25
_ قال الإمام القرطبي: "وغير خاف ما صدر عن بني أمية وحجّاجهم من سفك الدماء وإتلاف الأموال وإهلاك الناس بالحجاز والعراق وغيرهما"، قال: "وبالجملة فبنو أميّة قابلوا وصيّة المصطفى صلى الله عليه وسلم في أهل بيته وأمته بالمخالفة والعقوق، فسفكوا دماءهم وسبَوْا نساءهم، وأسروا صغارهم، وخرّبوا ديارهم، وجحدوا شرفهم وفضلهم، واستباحوا نسلهم وسَبْيَهم وسبّهم، فخالفوا رسول الله صلى الله عليه وسلم في وصيّته، وقابلوه بنقيض قصده وأمنيّته، فيا خجلهم إذا التقَوْا بين يديه، ويا فضيحتهم يوم يُعرَضون عليه"26.
_ يقول العلامة المقريزي عن بني أمية: "حاربوا علياً وسمُّوا الحسن وقتلوا الحسين، وحملوا النساء على الأقتاب حواسر، وأرادوا الكشف عن عورة علي بن الحسين حين أشكل عليهم بلوغه"27
_ أنكر عمرو بن شعيب على عمر بن عبد العزيز لما ترك سبَّ عليٍّ (علیه السلام) في خطبته، وقال له: "يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ السُّنَّةَ السُّنَّةَ" يُحَرِّضُهُ عَلَى لَعْنِ عَلِيٍّ، فَقَالَ عُمَرُ: "اسْكُتْ قَبَّحَكَ اللَّهُ، تِلْكَ الْبِدْعَةُ، تِلْكَ الْبِدْعَةُ لا السُّنَّةُ" وَتَمَّمَ خُطْبَتَهُ28.
_ يذكر ياقوت الحموي في معجم البلدان من فضائل سجستان أنّ أهلها عصَوْا بني أمية وأبَوْا أن يسبُّوا عليّاً. يقول: "وأي شرف أعظم من امتناعهم من لعن أخي رسول الله صلى الله عليه وسلم على منبرهم وهو يلعن على منابر الحرمين مكة والمدينة؟"29
- 1. a. b. القران الكريم: سورة الأحزاب (33)، الآية: 33، الصفحة: 422.
- 2. المستدرك (م.س.) حديث رقم 3558 والحديث صححه الذهبي في التلخيص وقال هو على شرط مسلم. وفي رواية في سنن الترمذي أنه صلى الله عليه وسلم قال لأم سلمة: «أنت على مكانك وأنت على خير» (سنن الترمذي وهو الجامع الصحيح للإمام الترمذي_ تحقيق عبد الوهاب عبد اللطيف_ دار الفكر للطباعة والنشر_ حديث رقم 3258).
- 3. القران الكريم: سورة النمل (27)، الآية: 56، الصفحة: 382.
- 4. القران الكريم: سورة الأنعام (6)، الآية: 125، الصفحة: 144.
- 5. أنساب الأشراف_ أحمد بن يحيى بن جابر بن داود البَلَاذُري (المتوفى: 279هـ)_ تحقيق سهيل زكار ورياض الزركلي_ دار الفكر بيروت ط1(1996م) ج3 ص44.
- 6. a. b. القران الكريم: سورة يونس (10)، الآية: 100، الصفحة: 220.
- 7. تاريخ الطبري_ محمد بن جرير الطبري (المتوفى 310هـ)_ دار التراث بيروت ط2 ج5 ص457-458.
- 8. القران الكريم: سورة المائدة (5)، الآية: 90، الصفحة: 123.
- 9. البداية والنهاية (م.س.) ج3 ص344.
- 10. مسند الإمام أحمد بن حنبل_ تحقيق شعيب الأرنؤوط، عادل مرشد، وآخرون_ مؤسسة الرسالة ط1 (2001م) حديث رقم 22941. قال الأرناؤوط: إسناده قوي. قال الهيثمي في مجمع الزوائد: "رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح وفي كلام معاوية شيء تركته" (مجمع الزوائد ومنبع الفوائد_ الهيثمي_ دار الفكر بيروت 1412هـ_ حديث رقم 8022). قلت: ولعل ما تركه الهيثمي من كلام معاوية شيء يشينه كأن يقول لمن ينكر عليه "لا بأس بها" وهذه عادته.
- 11. القران الكريم: سورة البقرة (2)، الآية: 134، الصفحة: 20.
- 12. الأوائل_ أبو هلال العسكري (المتوفى نحو 395هـ)_ دار البشير طنطا ط1(1408هـ) ص188.
- 13. نيل الأوطار_ محمد بن علي الشوكاني اليمني (المتوفى 1250هـ)_ دار الحديث مصر ط1(1993م) ج7 ص208.
- 14. سير أعلام النبلاء_ شمس الدين الذهبي (المتوفى 748هـ)_ مؤسسة الرسالة ط3 ج4 ص38.
- 15. فوات الوفيات_ محمد بن شاكر الكتبي_ تحقيق إحسان عباس_ دار صادر بيروت ط1 ج4 ص432.
- 16. فوات الوفيات (م.س.)_ ج4 ص333.
- 17. الثقات_ محمد بن حبان أبو حاتم الدارمي البُستي (المتوفى: 354هـ)_ دائرة المعارف العثمانية حيدر آباد ط1(1973م) ج2 ص314.
- 18. القران الكريم: سورة التوبة (9)، الآية: 95 و 96، الصفحة: 202.
- 19. صحيح مسلم_ دار إحياء التراث العربي بيروت_ تحقيق محمد فؤاد عبد الباقي_ حديث رقم 78.
- 20. المستدرك (م.س.) حديث رقم 4717.
- 21. سنن الترمذي_ الإمام الترمذي_ تحقيق عبد الوهاب عبد اللطيف_ دار الفكر للطباعة والنشر_ حديث رقم 3801.
- 22. مسند الإمام أحمد بن حنبل_ تحقيق شعيب الأرنؤوط، عادل مرشد، وآخرون_ مؤسسة الرسالة ط1 (2001م) حديث رقم 26748. قال محققه: صحيح الإسناد. وكذا صححه الحاكم ووافقه الذهبي (المستدرك حديث رقم 4615.
- 23. المستدرك (م.س.) حديث رقم 4616.
- 24. المستدرك (م.س.) حديث رقم 1419. قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط مسلم.
قلت: واضح من كلام زيد بن أرقم أنه كان يتجنب غضب بني أمية وبطشهم، فلم يجرؤ أن يقول للمغيرة مِثلُ عليّ لا يُسَبّ، ولم يجرؤْ أن يذكر فضائل عليّ المتواترة، وإنّما جعله ميتاً في الأموات، وبيّنَ الحكمَ العام بحرمة سبّ الأموات. وذلك حتى لا يُتَّهَمَ بحبِّ عليٍّ، لأن حبّه جريمة لا تغتفر عند بني أمية. - 25. المستدرك (م.س.) حديث رقم 3312 والمعجم الأوسط للطبراني_ دار الحرمين القاهرة 1415 حديث رقم 5870.
- 26. فيض القدير شرح الجامع الصغير_ عبد الرؤوف المناوي القاهري (المتوفى 1031هـ) المكتبة التجارية الكبرى مصر_ ط1 ج6 ص355.
- 27. النزاع والتخاصم بين بني أمية وبني هاشم_ تقي الدين المقريزي_ الهدف للإعلام والنشر 1999 ص31.
- 28. المشيخة البغدادية، الجزء العاشر_ أبو طاهر السلفي (المتوفى: 576هـ)_ مخطوط نُشر في برنامج جوامع الكلم المجاني التابع لموقع الشبكة الإسلامية ط1(2004) ص62.
- 29. معجم البلدان_ شهاب الدين الحموي (المتوفى 626هـ)_ دار صادر بيروت ط2(1995م) ج3 ص191.