عَنْ حُمْرَانَ ، قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ 1 أَوْ أَبَا جَعْفَرٍ 2 ( عليه السَّلام ) عَنْ رَجُلٍ أُقِيمَ عَلَيْهِ الْحَدُّ فِي الدُّنْيَا أَ يُعَاقَبُ فِي الْآخِرَةِ ؟

عَنْ حَمْزَةَ بْنِ حُمْرَانَ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ 1 ( عليه السَّلام ) أنهُ قَالَ : " الْجَنَّةُ مَحْفُوفَةٌ بِالْمَكَارِهِ وَ الصَّبْرِ ، فَمَنْ صَبَرَ عَلَى الْمَكَارِهِ فِي الدُّنْيَا دَخَلَ الْجَنَّةَ .

رُوِيَ عن الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) أنهُ قَالَ : " مَنْ سَرَّهُ أَنْ يُسْتَجَابَ لَهُ دَعْوَتُهُ فَلْيُطِبْ مَكْسَبَهُ " 1 .

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) : " إِنَّ أَعْجَزَ النَّاسِ مَنْ عَجَزَ عَنِ الدُّعَاءِ ، وَ إِنَّ أَبْخَلَ النَّاسِ مَنْ بَخِلَ بِالسَّلَامِ " 1 .

عَنْ سَلَّامِ بْنِ الْمُسْتَنِيرِ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ 1 ( عليه السَّلام ) أنهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) : " وُدُّ الْمُؤْمِنِ لِلْمُؤْمِنِ فِي اللَّهِ مِنْ أَعْظَمِ شُعَبِ الْإِيمَانِ ، أَلَا وَ مَنْ أَحَبَّ فِي اللَّهِ ، وَ أَبْغَضَ فِي اللَّهِ ، وَ أَعْطَى فِي اللَّهِ ، وَ مَنَعَ فِي اللَّهِ ، فَهُوَ مِنْ أَصْفِيَاءِ اللَّهِ "

رُوِيَ عن الإمام محمد بن علي الباقر ( عليه السَّلام ) أنهُ قَالَ : " ثَلَاثٌ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لِأَحَدٍ فِيهِنَّ رُخْصَةً : أَدَاءُ الْأَمَانَةِ إِلَى الْبَرِّ وَ الْفَاجِرِ ، وَ الْوَفَاءُ بِالْعَهْدِ لِلْبَرِّ وَ الْفَاجِرِ ، وَ بِرُّ الْوَالِدَيْنِ بَرَّيْنِ كَانَا أَوْ فَاجِرَيْنِ " 1 .

عَنْ عَلِيِّ بْنِ عُقْبَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ 1 ( عليه السَّلام ) .

قال الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السلام ) : " الْحُجَّاجُ يَصْدُرُونَ عَلَى ثَلَاثَةِ أَصْنَافٍ : صِنْفٌ يُعْتَقُ مِنَ النَّارِ ، وَ صِنْفٌ يَخْرُجُ مِنْ ذُنُوبِهِ كَهَيْئَةِ يَوْمَ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ ، وَ صِنْفٌ يُحْفَظُ فِي أَهْلِهِ وَ مَالِهِ ، فَذَاكَ أَدْنَى مَا يَرْجِعُ بِهِ الْحَاجُّ " 1 .

رَوى خَالِدُ الْقَلَانِسِيّ عَنْ الامام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السلام ) أنهُ قَالَ : قَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ( عليه السلام ) : " حُجُّوا وَ اعْتَمِرُوا تَصِحَّ أَبْدَانُكُمْ ، وَ تَتَّسِعْ أَرْزَاقُكُمْ ، وَ تُكْفَوْنَ مَئُونَاتِ عِيَالِكُمْ ، وَ قَالَ : الْحَاجُّ مَغْفُورٌ لَهُ وَ مَوْجُوبٌ لَهُ الْجَنَّةُ وَ مُسْتَأْنَفٌ لَهُ الْعَمَلُ ، وَ مَحْفُوظٌ فِي أَهْلِهِ وَ مَالِهِ ".