مركز الإشعاع الإسلامي

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه و آله): "لَيْسَ الْإِيمَانُ بِالتَّحَلِّي وَ لَا بِالتَّمَنِّي‏، وَ لَكِنَّ الْإِيمَانَ مَا خَلُصَ فِي الْقُلُوبِ وَ صَدَّقَهُ الْأَعْمَالُ" .

روي عَنْ‏ أَبِي‏ الْحَسَنِ‏ مُوسَى 1 (عليه السلام) قَالَ : فِي وَصِيَّةِ رَسُولِ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله) لِعَلِيٍّ (عليه السلام) :

" يَا عَلِيُّ إِذَا أَكَلْتَ فَقُلْ : ( بِسْمِ اللَّهِ ) ، وَ إِذَا فَرَغْتَ فَقُلِ : ( الْحَمْدُ لِلَّهِ ) ، فَإِنَّ حَافِظَيْكَ لَا يَبْرَحَانِ يَكْتُبَانِ لَكَ الْحَسَنَاتِ حَتَّى تُبْعِدَهُ عَنْكَ "

روي الحاكم النيسابوري بسنده عن ابن عباس قال : نظر النبي (صلى الله عليه (وآله) وسلم) إلى علي (عليه السلام) فقال :
" يا علي أنت سيد في الدنيا و سيد في الآخرة ، حبيبك حبيبي ، و حبيبي حبيب الله ، و عدوك عدوي ، و عدوي عدو الله ، والويل لمن أبغضك بعدي " .
ثم قال الحاكم : صحيح على شرط الشيخين .

قَالَ النَّبِيُّ ( صلى الله عليه و آله ) :
" مَنْ فَطَّرَ فِي هَذَا الشَّهْرِ مُؤْمِناً صَائِماً ، كَانَ لَهُ بِذَلِكَ عِنْدَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ عِتْقُ رَقَبَةٍ ، وَ مَغْفِرَةٌ لِمَا مَضَى مِنْ ذُنُوبِهِ " .

أَنَّ النَّبِيَّ ( صلي الله عليه و آله ) قَالَ لِأَصْحَابِهِ : " أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِشَيْ‏ءٍ إِنْ أَنْتُمْ فَعَلْتُمُوهُ تَبَاعَدَ الشَّيْطَانُ مِنْكُمْ كَمَا تَبَاعَدَ الْمَشْرِقُ مِنَ الْمَغْرِبِ؟ قَالُوا : بَلَى . قَالَ (صلى الله عليه و آله ) : الصَّوْمُ يُسَوِّدُ وَجْهَهُ . وَ الصَّدَقَةُ تَكْسِرُ ظَهْرَهُ . وَ الْحُبُّ فِي اللَّهِ ، وَ الْمُوَازَرَةُ عَلَى الْعَمَلِ الصَّالِحِ يَقْطَعُ دَابِرَهُ . وَ الِاسْتِغْفَارُ يَقْطَعُ وَتِينَهُ . وَ لِكُلِّ شَيْ‏ءٍ زَكَاةٌ وَ زَكَاةُ الْأَبْدَانِ الصِّيَامُ .