رُوِيَ عن النبي ( صلى الله عليه و آله ) أنهُ قَالَ : " مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَكُونَ أَكْرَمَ النَّاسِ فَلْيَتَّقِ اللَّهَ ، وَ مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَكُونَ أَتْقَى النَّاسِ فَلْيَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ تَعَالَى ، وَ مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَكُونَ أَغْنَى النَّاسِ فَلْيَكُنْ بِمَا عِنْدَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ أَوْثَقَ مِنْهُ بِمَا فِي يَدِهِ "
رُوِيَ عن النبي ( صلى الله عليه و آله ) أنهُ قَالَ : " الْأُمُورُ ثَلَاثَةٌ : أَمْرٌ تَبَيَّنَ لَكَ رُشْدُهُ فَاتَّبِعْهُ ، وَ أَمْرٌ تَبَيَّنَ لَكَ غَيُّهُ فَاجْتَنِبْهُ ، وَ أَمْرٌ اخْتُلِفَ فِيهِ فَرُدَّهُ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ " 1 .
رُوِيَ عن النبي ( صلى الله عليه و آله ) أنهُ قَالَ : " لَا يُعَذِّبُ اللَّهُ قَلْباً وَعَى الْقُرْآنَ " 1 .
عَنْ أَبِي حَجَرٍ الْأَسْلَمِيِّ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السَّلام ) 1 أنَّهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) : " مَنْ أَتَى مَكَّةَ حَاجّاً وَ لَمْ يَزُرْنِي إِلَى الْمَدِينَةِ جَفَوْتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، وَ مَنْ أَتَانِي زَائِراً وَجَبَتْ لَهُ شَفَاعَتِي ، وَ مَنْ وَجَبَتْ لَهُ شَفَاعَتِي وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ ، وَ مَنْ مَاتَ فِ
قَالَ الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) : " مَنْ نَظَرَ إِلَى الْكَعْبَةِ بِمَعْرِفَةٍ ، فَعَرَفَ مِنْ حَقِّنَا وَ حُرْمَتِنَا مِثْلَ الَّذِي عَرَفَ مِنْ حَقِّهَا وَ حُرْمَتِهَا ، غَفَرَ اللَّهُ لَهُ ذُنُوبَهُ ، وَ كَفَاهُ هَمَّ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ "
رُوِيَ عن الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) أنهُ قَالَ : " مَا مِنْ عَبْدٍ يَقْرَأُ آخِرَ الْكَهْفِ 1 ، فمن قرأها قبل منامه استيقظ في الساعة التي يريدها .
قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) : " معرفة النفس انفع المعارف " 1 .
عن النَّبِي ( صلى الله عليه و آله ) أنه قال : " مَنْ عَرَفَ نَفْسَهُ فَقَدْ عَرَفَ رَبَّه " 1
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ جَاءَ أَعْرَابِيٌّ إِلَى النَّبِيِّ ( صلى الله عليه و آله ) ، فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ : عَلِّمْنِي مِنْ غَرَائِبِ الْعِلْمِ ؟قَالَ : " مَا صَنَعْتَ فِي رَأْسِ الْعِلْمِ حَتَّى تَسْأَلَ عَنْ غَرَائِبِهِ " ؟قَالَ الرَّجُلُ : مَا رَأْسُ الْعِلْمِ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟قَالَ : " مَعْرِفَةُ اللَّهِ حَقَّ مَعْرِفَتِهِ " .قَالَ الْأَعْرَابِيُّ : وَ مَا مَعْرِفَةُ اللَّهِ حَقَّ مَعْرِفَتِهِ ؟
رُوِيَ عن الامام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السلام ) أنهُ قال : " وَجَدْتُ عِلْمَ النَّاسِ كُلَّهُ فِي أَرْبَعٍ ، أَوَّلُهَا أَنْ تَعْرِفَ رَبَّكَ ، وَ الثَّانِي أَنْ تَعْرِفَ مَا صَنَعَ بِكَ ، وَ الثَّالِثُ أَنْ تَعْرِفَ مَا أَرَادَ مِنْكَ ، وَ الرَّابِعُ أَنْ تَعْرِفَ مَا يُخْرِجُكَ مِنْ دِينِكَ " 1 .
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) : " خَمْسٌ لَا يَجْتَمِعْنَ إِلَّا فِي مُؤْمِنٍ حَقّاً يُوجِبُ اللَّهُ لَهُ بِهِنَّ الْجَنَّةَ : النُّورُ فِي الْقَلْبِ ، وَ الْفِقْهُ فِي الْإِسْلَامِ ، وَ الْوَرَعُ ، وَ الْمَوَدَّةُ فِي النَّاسِ ، وَ حُسْنُ السَّمْتِ
قَالَ رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) : " جِهَادُ الضُّعَفَاءِ الْحَجُّ " 1 .
لمزيد من المعلومات يمكنكم مراجعة الروابط التالية:
قَالَ رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) : " أَرْبَعَةٌ تَلْزَمُ كُلَّ ذِي حِجًى وَ عَقْلٍ مِنْ أُمَّتِي " . قِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَا هُنَّ ؟ قَالَ : اسْتِمَاعُ الْعِلْمِ ، وَ حِفْظُهُ ، وَ نَشْرُهُ ، وَ الْعَمَلُ بِهِ " 1 .
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) : " لَا عَيْشَ إِلَّا لِرَجُلَيْنِ ، عَالِمٌ نَاطِقٌ ، وَ مُتَعَلِّمٌ وَاعٍ " 1 .
قَالَ رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) : " صِنْفَانِ مِنْ أُمَّتِي إِذَا صَلَحَا صَلَحَتْ أُمَّتِي ، وَ إِذَا فَسَدَا فَسَدَتْ أُمَّتِي " . قِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَ مَنْ هُمْ ؟ قَالَ : " الْفُقَهَاءُ وَ الْأُمَرَاءُ " 1 .
رُوِيَ عن الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) أنهُ قَالَ : " أَوْحَى اللَّهُ إِلَى دَاوُدَ ( عليه السَّلام ) : " لَا تَجْعَلْ بَيْنِي وَ بَيْنَكَ عَالِماً مَفْتُوناً بِالدُّنْيَا ، فَيَصُدَّكَ عَنْ طَرِيقِ مَحَبَّتِي ، فَإِنَّ أُولَئِكَ قُطَّاعُ طَرِيقِ عِبَادِيَ الْمُرِيدِينَ ، إِنَّ أَدْنَى مَا أَنَا صَانِعٌ بِهِمْ أَنْ أَنْزِعَ حَلَاوَةَ مُنَاجَاتِي عَنْ قُلُوبِهِمْ "
رُوِيَ عن الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) أنهُ قَالَ : " إِذَا رَأَيْتُمُ الْعَالِمَ مُحِبّاً لِدُنْيَاهُ فَاتَّهِمُوهُ عَلَى دِينِكُمْ ، فَإِنَّ كُلَّ مُحِبٍّ لِشَيْءٍ يَحُوطُ مَا أَحَبَّ " 1 .
قَالَ رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) : " مَنْ عَمِلَ عَلَى غَيْرِ عِلْمٍ كَانَ مَا يُفْسِدُ أَكْثَرَ مِمَّا يُصْلِحُ " 1 .
عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ 1 ، قَالَ : قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ
قَالَ رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) : " إِنَّ مَنْ تَعَلَّمَ الْعِلْمَ لِيُمَارِيَ بِهِ السُّفَهَاءَ ، أَوْ يُبَاهِيَ بِهِ الْعُلَمَاءَ ، أَوْ يَصْرِفَ وُجُوهَ النَّاسِ إِلَيْهِ لِيُعَظِّمُوهُ ، فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ ، فَإِنَّ الرِّئَاسَةَ لَا تَصْلُحُ إِلَّا لِلَّهِ وَ لِأَهْلِهَا ، وَ مَنْ وَضَعَ نَفْسَهُ فِي غَيْرِ الْمَوْضِعِ الَّذِي وَضَعَهُ اللَّهُ فِيهِ مَقَّتَهُ اللَّهُ ، وَ مَنْ دَعَا إِلَى نَفْسِهِ فَقَالَ : أَنَا رَئِيسُكُمْ ـ وَ لَيْسَ هُوَ كَذَلِكَ ـ لَمْ يَنْظُرِ اللَّهُ إِلَيْهِ حَتَّى يَرْجِعَ عَمَّا قَالَ ، وَ يَتُوبَ إِلَى اللَّهِ مِمَّا ادَّعَى "
من أدعية الإمام علي بن الحسين السجاد زين العابدين ( عليه السَّلام ) :" بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِبِسْمِ اللَّهِ الَّذِي لَا أَرْجُو إِلَّا فَضْلَهُ ، وَ لَا أَخْشَى إِلَّا عَدْلَهُ ، وَ لَا أَعْتَمِدُ إِلَّا قَوْلَهُ ، وَ لَا أَتَمَسَّكُ إِلَّا بِحَبْلِهِ ، بِكَ أَسْتَجِيرُ يَا ذَا الْعَفْوِ وَ الرِّضْوَانِ مِنَ الظُّلْمِ وَ الْعُدْوَانِ ، وَ مِنْ غِيَرِ الزَّمَانِ ، وَ تَوَاتُرِ الْأَحْزَانِ ، وَ طَوَارِقِ الْحَدَثَانِ ، وَ مِنِ انْقِضَاءِ الْمُدَّةِ قَبْلَ التَّأَهُّبِ وَ الْعُدَّةِ ، وَ إِيَّاكَ أَسْتَرْشِدُ لِمَا فِيهِ الصَّلَاحُ وَ الْإِصْلَاحُ.