الشيخ صالح الكرباسي
إذا أردت صلاة حاجة مضمونة الاجابة تُقضى بها حاجاتك بصورة سريعة فعليك بالصلاة المروية عن الامام جعفر الصادق عليه السلام ، فقد قال صلوات الله عليه بعد تعليم هذه الصلاة: " فَإِنَّهَا فِي قَضَاءِ الْحَاجَاتِ كَآخِذٍ بِالْيَدِ ".
السيد محمد صادق الروحاني
1- ما هي شروط اجابة الدعاء؟
2- كيف أصلي ركعتين لقضاء الحاجة؟
3- ما هي الأوقات التي يكون فيها الدعاء مستجاباً؟
رُوِيَ عَنْهُمْ عليهم السلام : " أَنَّ مَنْ كَانَ بِهِ عِلَّةٌ فَلْيَمْسَحْ مَوْضِعَ السُّجُودِ سَبْعاً بَعْدَ الْفَرَائِضِ وَ لِيَمْسَحْهُ عَلَى الْعِلَّةِ ، وَ لْيَقُلْ : يَا مَنْ كَبَسَ الْأَرْضَ عَلَى الْمَاءِ ...
قَالَ: "إِنَّمَا أَغْشَيْتُ السِّرَاجَ لِئَلَّا أَرَى ذُلَّ حَاجَتِكَ فِي وَجْهِكِ، فَتَكَلَّمْ فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه و آله يَقُولُ: الْحَوَائِجُ أَمَانَةٌ مِنَ اللَّهِ فِي صُدُورِ الْعِبَادِ، فَمَنْ كَتَمَهَا كُتِبَتْ لَهُ عِبَادَةٌ، وَ مَنْ أَفْشَاهَا كَانَ حَقّاً عَلَى مَنْ سَمِعَهَا أَنْ يَعْنِيَهُ ".
رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه و آله: "يَوْمَ الْجُمُعَةِ سَيِّدُ الْأَيَّامِ يُضَاعِفُ اللَّهَ فِيهِ الْحَسَنَاتِ وَ يَمْحُو فِيهِ السَّيِّئَاتِ وَ يَرْفَعُ فِيهِ الدَّرَجَاتِ وَ يَسْتَجِيبُ فِيهِ الدَّعَوَاتِ وَ يَكْشِفُ فِيهِ الْكُرُبَاتِ وَ يَقْضِي فِيهِ الْحَوَائِجَ الْعِظَامَ"
قَالَ الإمام جعفر بن محمد الصَّادِقُ ( عليه السَّلام ): "مَنْ ذَهَبَ فِي حَاجَةٍ عَلَى غَيْرِ وُضُوءٍ فَلَمْ تُقْضَ حَاجَتُهُ فَلَا يَلُومَنَّ إِلَّا نَفْسَهُ" 1 .
قَالَ الإمام جعفر بن محمد الصَّادِقُ ( عليه السَّلام ) : " مَنْ ذَهَبَ فِي حَاجَةٍ عَلَى غَيْرِ وُضُوءٍ فَلَمْ تُقْضَ حَاجَتُهُ ، فَلَا يَلُومَنَّ إِلَّا نَفْسَهُ " 1 .
عَنْ أبي بَصِيرٍ قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ 1 ( عليه السَّلام ) يَقُولُ : " أَيُّمَا رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِنَا اسْتَعَانَ بِهِ رَجُلٌ مِنْ إِخْوَانِهِ فِي حَاجَةٍ فَلَمْ يُبَالِغْ فِيهَا بِكُلِّ جُهْدٍ ، فَقَدْ خَانَ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ الْمُؤْمِنِينَ " .
رُوِيَ عن الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) أنهُ قَالَ : " إِنِّي لَأَعْجَبُ مِمَّنْ يَأْخُذُ فِي حَاجَةٍ وَ هُوَ عَلَى وُضُوءٍ كَيْفَ لَا تُقْضَى حَاجَتُهُ " 1 .
عَنْ أَبِي حَمْزَةَ ، قَالَ :قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ ( عليه السَّلام ) : " يَا أَبَا حَمْزَةَ ، مَا لَكَ إِذَا أَتَى بِكَ أَمْرٌ تَخَافُهُ ، أَنْ لَا تَتَوَجَّهَ إِلَى بَعْضِ زَوَايَا بَيْتِكَ ـ يَعْنِي الْقِبْلَةَ ـ فَتُصَلِّيَ رَكْعَتَيْنِ ، ثُمَّ تَقُولَ : يَا أَبْصَرَ النَّاظِرِينَ ، وَ يَا أَسْمَعَ السَّامِعِينَ ، وَ يَا أَسْرَعَ الْحَاسِبِينَ ، وَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ ، ـ سَبْعِينَ مَرَّةً ـ ، كُلَّمَا دَعَوْتَ بِهَذِهِ الْكَلِمَاتِ مَرَّةً ، سَأَلْتَ حَاجَةً " 1 .
عَنِ الْمُفَضَّلِ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ 1 ( عليه السَّلام ) ، قَالَ فِي حَدِيثٍ : " ...
من أدعية الإمام علي بن الحسين السجاد زين العابدين ( عليه السَّلام ) :" بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِالْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يُشْهِدْ أَحَداً حِينَ فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضَ ، وَ لَا اتَّخَذَ مُعِيناً حِينَ بَرَأَ النَّسَمَاتِ ، لَمْ يُشَارَكْ فِي الْإِلَهِيَّةِ ، وَ لَمْ يُظَاهَرْ فِي الْوَحْدَانِيَّةِ ، كَلَّتِ الْأَلْسُنُ عَنْ غَايَةِ صِفَتِهِ ، وَ الْعُقُولُ عَنْ كُنْهِ مَعْرِفَتِهِ ، وَ تَوَاضَعَتِ الْجَبَابِرَةُ لِهَيْبَتِهِ ، وَ عَنَتِ الْوُجُوهُ لِخَشْيَتِهِ ، وَ انْقَادَ كُلُّ عَظِيمٍ لِعَظَمَتِهِ ، فَلَهُ الْحَمْدُ مُتَوَاتِراً مُتَّسِقاً ، وَ مُتَوَالِياً مُسْتَوْسِقاً ، وَ صَلَوَاتُهُ عَلَى رَسُولِهِ أَبَداً ، وَ سَلَامُهُ دَائِماً سَرْمَداً.