صلح الحسن

07/11/2021 - 00:03  القراءات: 3205  التعليقات: 0

فُرِضَ قبول الصلح على الإمام الحسن (عليه السلام) بعد تفرّق الناس عنه واختلاف أهل العراق وغدر أهل الكوفة، إلّا أنّه أراد من خلاله حفظ الإسلام ومصالحه العليا، وذلك لأنّ الحرب لو وقعت وانتصر معاوية كما كان هو المتوقّع، فلم يكن من المستبعد أن يلجأ هذا الحاقد على الإسلام والمسلمين أن يلغي هذا الدين من الوجود، أو أن يتلاعب بقوانينه وأحكامه بطريقةٍ تجعله مجرّد طقوس وأشكال جامدة لا تقدّم ولا تؤخّر في عملية البناء الإنساني بمعناه الإلهي الإيماني، ومن هنا كان الصلح هو السبيل الوحيد لكي يبقى الأوفياء لهذا الدين على بصيرةٍ من الأمر...

12/01/2011 - 20:45  القراءات: 20157  التعليقات: 1

دهاء معاوية

كانت نفس معاوية بن أبي سفيان تواقة إلى الحكم و السلطان و التربُّع على كرسي الخلافة و أخذ زمام أمور الأمة الإسلامية بيده حتى يتمكن من الوصول إلى أهدافه و ملذاته الدنيوية، و لكنه في نفس الوقت لم يكن ساذجاً بل كان معروفاً بالدهاء و السياسة، فكان يعرف جيداً بأن وصوله إلى مبتغاه يحتاج إلى تخطيط دقيق و صبر كثير، و عليه أن يتجاوز الكثير من المراحل و الأزمات حتى تتوفر الأجواء المناسبة المؤدية إلى قبول المسلمين بالأمر الواقع الذي كان يريده لهم.

12/01/2011 - 12:32  القراءات: 131073  التعليقات: 5

عاش الإمام الحسن ( عليه السلام ) على امتداد خمسة عقود تقريبا غنية بالأحداث و التحولات ، هذه الحياة القصيرة نسبياً و اكب الإمام عبرها منعرجات حاسمة في تاريخ الأمة الإسلامية تحكمت في مصيرها طوال قرون مديدة .

12/01/2011 - 10:32  القراءات: 21873  التعليقات: 0

أما القسم الأول :
يوجد في ضمن الروايات الموضوعة والمختلقة الشيء الكثير والذي راج سوقه في فترة زمنية ليست بالقصيرة .
النصوص التي تشكل الشبهات والتهم

14/02/2009 - 18:06  القراءات: 12959  التعليقات: 0

لمَّا تهادن الإمام الحسن بن علي ( عليه السَّلام ) مع معاوية بن أبي سفيان ، تَوَثَّقَ 1 ( عليه السَّلام ) لِنَفْسِهِ مِنْ مُعَاوِيَةَ لِتَوْكِيدِ الْحُجَّةِ عَلَيْهِ ، وَ الْإِعْذَارِ فِيمَا بَيْنَهُ وَ بَيْنَهُ عِنْدَ اللَّهِ تَعَالَى وَ عِنْدَ كَافَّةِ الْمُسْلِمِينَ ، وَ اشْتَرَطَ عَلَيْهِ تَرْكَ سَبِّ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ( عليه السَّلام ) ، وَ الْعُدُولَ عَنِ الْقُنُوتِ عَلَيْهِ فِي الصَّلَوَاتِ ، وَ أَنْ يُؤَمِّنَ شِيعَتَهُ وَ لَا يَتَعَرَّضَ لِأَحَدٍ

06/01/2008 - 09:20  القراءات: 14264  التعليقات: 0

هذا ، و لقد كان الناس يعرفون الكثير الكثير مما أخبر به النبي صلى الله عليه و آله عن مصير أبي عبد الله الحسين عليه السلام ، و كانوا قد عرفوا أيضا الحسين عليه السلام ، و أخاه و أباه سلام الله عليهم أجمعين . . عرفوهم في ممارساتهم ، و في توجهاتهم ، و في كل حالاتهم .

اشترك ب RSS - صلح الحسن