صفات الله

01/11/2017 - 06:00  القراءات: 8063  التعليقات: 0

قلنا: أما هذا الخبر فمطعون عليه مقدوح في راويه، فإن راويه قيس بن أبي حازم، وقد كان خولط في عقله في آخر عمره مع استمراره على رواية الاخبار. وهذا قدح لا شبهة فيه لان كل خبر مروي عنه لا يعلم تاريخه يجب أن يكون مردودا، لأنه لا يؤمن أن يكون مما سمع منه في حال الاختلال. وهذه طريقة في قبول الاخبار وردها ينبغي أن يكون أصلا ومعتبرا فيمن علم منه الخروج ولم يعلم تاريخ ما نقل عنه.

27/10/2017 - 06:00  القراءات: 6353  التعليقات: 0

قلنا ان لمن تكلم في تأويل هذه الأخبار ولم يدفعها لمنافاتها لأدلة العقول أن يقول أن الاصبع في كلام العرب وان كانت هي الجارحة المخصوصه، فهي أيضا الأثر الحسن. يقال لفلان على ماله وابله اصبع حسنة. اي قيام واثر حسن.

12/08/2017 - 06:00  القراءات: 23877  التعليقات: 0

إن المراد بوجه الله الباقي هو نفس حقيقة الذات الإلهية، قال تعالى: ﴿ كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ * وَيَبْقَىٰ وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ 1.. وإنما لم يقل: «ويبقى الله ذو الجلال»..

24/04/2017 - 06:00  القراءات: 11357  التعليقات: 0

ما هو الفرق بين أسماء الله تعالى وبين صفاته ؟! ..

27/02/2017 - 06:00  القراءات: 64647  التعليقات: 0

نرجو من سماحتكم أن تذكروا لنا رأيكم الشريف، وبعض آراء المفسرين المعتبرين لديكم، بخصوص الآية التالية: ﴿ ... وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ ﴾ ... ولكم الأجر والثواب.

23/02/2017 - 06:00  القراءات: 27822  التعليقات: 2

هذه الفقرات تريد أن تبين إحاطة الله تعالى بكل شيء، وأن جميع الأشياء تحت سلطته، وفي قبضته، ومنه وإليه، فهي تعبير كنائي عن تفرد الله تبارك وتعالى في ألوهيته وفي وحدانيته . .

13/02/2017 - 06:00  القراءات: 8313  التعليقات: 0

إنه لا يوجد أي محذور في إطلاق كلمة «شيء» على الله تعالى، إذا كان ذلك بالمعنى اللائق به سبحانه .. حسبما حددته لنا الروايات.
ونذكر منها ما يلي:

11/02/2017 - 06:00  القراءات: 9511  التعليقات: 0

قال العلامة الطباطبائي: إن كل وصف كمالي يمثل به شيء في السماوات والأرض، كالحياة والقدرة، والعلم، والملك، والجود، والكرم، والعظمة، والكبرياء، وغيرها .. فالله سبحانه أعلى ذلك الوصف وأرفعها من مرتبة تلك الموجودات المحدودة، كما قال تعالى: ﴿ وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَىٰ ... ﴾

14/11/2016 - 06:06  القراءات: 16190  التعليقات: 0

علّمنا القرآن الكريم في بداية كل سورة ( عدا سورة التوبة ) و في آيات كثيرة اُخرى أن نبدأ عملنا باسم الله و أن نعطّر أجواء قلوبنا و أرواحنا بطيب اسمه .
باسم « الله » و هو الجامع للصفات الكمالية .

28/09/2016 - 06:00  القراءات: 11535  التعليقات: 0

محاسن دين الله (تعالى) أسمى من ان يستوفيها حاسب، أو يحّددها كاتب، وأسرار شريعة الله ـ سبحانه ـ أدقّ من أن يستبطنها عقل، أو يستنفذها مفكّر، ولكنها النور المشع، تقتبس الأفكار منه، كلٌ حسب طاقته. والغيث الصيّب تنتهل الأحياء منه، كلٌ بمقدار حاجته، وتأخذ الأواني منه كلٌ بمقدار سعته.

27/08/2016 - 09:00  القراءات: 25460  التعليقات: 3

لا خلاف بين المسلمين في أن اللّه تعالى متكلم. و قد دل على ذلك أيضاً من القرآن الكريم قوله تعالى :﴿ ... وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَىٰ تَكْلِيمًا و قوله تعالى :﴿ وَلَمَّا جَاءَ مُوسَىٰ لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ ... ، و أمثال هاتين الآيتين. و لكن اختلفوا في ماهية و حقيقة كلامه تعالى.

02/08/2016 - 02:00  القراءات: 20569  التعليقات: 2

معنى مسألة الرؤية : هل يمكن أن نرى الله تعالى بأعيننا في الدنيا أو الآخرة ؟ وقد نفى ذلك نفياً مطلقاً أهل البيت عليهم السلام ، وكذا عائشة وجمهور الصحابة ، وبه قال الفلاسفة والمعتزلة وغيرهم ، مستدلين بقوله تعالى : ﴿ ... لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ 1. ﴿ ... قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَنْ تَرَانِي ... 2. ﴿ لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ ﴾ 3. ومستدلين بحكم العقل بأن الذي يمكن رؤيته بالعين إنما هو الوجود المادي المحدود في المكان والزمان .

01/08/2016 - 00:46  القراءات: 30768  التعليقات: 0

انها عالمة بالله تعالى وبآياته الظاهرة، من خلال فطرتها الصافية، وعقلها الراجح، وتدبرها في آيات الله تعالى، فلا تحتاج إلى من يعرفها بما يتوجب عليها في مثل هذه المواقع الحساسة ما يجب عليها من التحلي بالصبر، وجميل العزاء، والكون في مواقع القرب من الله تعالى، راضية بقضائه صابرة على نزول بلائه . .

06/06/2016 - 21:35  القراءات: 84194  التعليقات: 11

صفات الله تعالى عين ذاته و إليه تذهب الشيعة الإمامية فتقول بأنّ صفات الله الحقيقية عين ذاته، أي ليس لهذه الصفات وجود إلاّ وجود الذات.
و أنّ هذه الصفات رغم تعدّد مفاهيمها في الصعيد الذهني و الاعتباري، فإنّها تشير إلى مصداق و وجود واحد في الواقع الخارجي، و ذلك الوجود الواحد هو الذات الإلهية.

14/05/2016 - 11:07  القراءات: 14158  التعليقات: 1

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
والحمد لله، والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين.. وبعد..

25/04/2016 - 17:10  القراءات: 45795  التعليقات: 0

اللهمَّ لا تكِلْني إلى نفسي فأعجز عنها. ولا إلى النَّاس فيظفروا بي. ولا تُخيِّبْني وأنا أرجوك. ولا تُعذِّبْني وأنا أدعوك.

06/01/2010 - 14:03  القراءات: 15390  التعليقات: 0

هذا الكلام لا وجود له في كتاب الكافي ، لا في المكان الذي زعمه الكاتب ولا في غيره ! بل يوجد في الكافي : 1 / 146 ـ149 ( باب البداء ):

  • الامام علي بن موسى الرضا (عليه السلام)
28/12/2008 - 05:49  القراءات: 19979  التعليقات: 0

عن الإمام الرضا ( عليه السَّلام ) : " و أعلم : أن الإبداع و المشيئة و الإرادة معناها واحد و أسماؤها ثلاثة " 1 .

  • الامام امير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام)
27/12/2008 - 03:37  القراءات: 11179  التعليقات: 0

قال الإمام أمير المؤمنين علي ( عليه السَّلام ) : " ... وَ مَنْ أَشَارَ إِلَيْهِ 1 فَقَدْ حَدَّهُ ، وَ مَنْ حَدَّهُ فَقَدْ عَدَّهُ ، وَ مَنْ قَالَ فِيمَ فَقَدْ ضَمَّنَهُ ، وَ مَنْ قَالَ عَلَا مَ فَقَدْ أَخْلَى مِنْهُ ، كَائِنٌ لَا عَنْ حَدَثٍ ، مَوْجُودٌ لَا عَنْ عَدَمٍ ، مَعَ كُلِّ شَيْ‏ءٍ لَا بِمُقَارَنَةٍ ، وَ غَيْرُ كُلِّ شَيْ‏ءٍ لَا بِمُزَايَلَةٍ ...

12/11/2008 - 11:10  القراءات: 18206  التعليقات: 0

عَنِ الْمِقْدَامِ بْنِ شُرَيْحِ بْنِ هَانِي ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : إِنَّ أَعْرَابِيّاً قَامَ يَوْمَ الْجَمَلِ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ( عليه السَّلام ) ، فَقَالَ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، أَ تَقُولُ إِنَّ اللَّهَ وَاحِدٌ ؟!
قَالَ : فَحَمَلَ النَّاسُ عَلَيْهِ ، وَ قَالُوا : يَا أَعْرَابِيُّ ، أَ مَا تَرَى مَا فِيهِ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ مِنْ تَقَسُّمِ الْقَلْبِ !
فَقَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ( عليه السَّلام ) : " دَعُوهُ ، فَإِنَّ الَّذِي يُرِيدُهُ الْأَعْرَابِيُّ هُوَ الَّذِي نُرِيدُهُ مِنَ الْقَوْمِ " .

الصفحات

اشترك ب RSS - صفات الله