الهداية

24/04/2024 - 10:48  القراءات: 1606  التعليقات: 0

أرأيت بعض الناس يتیه في الدرب وهو لا يدري الى اين يولي وجهه، هل إلى اليمين أم إلى اليسار؟ هل ينتمي لهذا الخط أو ذاك؟ هل يتبع توجيها قادماً من الشرق أو ثقافة مستوردة من الغرب؟ أرأيت مثل هذا الإنسان كيف يضيع في حياته بينما هو يملك خارطة طريق واضحة تهديه السبيل وهو غافل عنها؟

13/03/2024 - 00:08  القراءات: 1208  التعليقات: 0

لسنا أنعاماً ودواباً تسير في الحياة على غير هدى، بل حتى الدواب والانعام تسير على هدى في إطار حياتها الحيوانية المحدودة. أما الانسان وقد جعله الله أفضل المخلوقات، وسخّر له كل شيء، ومنحه نعمة الإرادة والحرية والاختيار والمسؤولية.. هذا الانسان لا يمكنه إلا أن يسير على (هدى) وترجمة كلمة (هدى) بلغتنا تعني: (خارطة الطريق).

28/01/2024 - 10:41  القراءات: 3617  التعليقات: 0

ذكر القرآن الكريم مرارا وتكرارا قصص الأنبياء والرسل السابقين لعلم الله تعالى بما سيجري في هذه الأمة كما جرى في الأمم السالفة وأكد الرسول صلى الله عليه و آله و سلم ذلك بحديثه الصحيح « لتتبعن سنن من قبلكم شبرا بشبر وذراعا بذراع حتى لو دخلوا جحر ضب لاتبعتموهم. قالوا : يا رسول الله : اليهود والنصارى؟ قال : فمن! ».

  • الامام الحسين (عليه السلام)
08/09/2023 - 00:32  القراءات: 1396  التعليقات: 0

قَالَ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ عليه السلام : "‏ مَنْ كَفَلَ لَنَا يَتِيماً قَطَعَتْهُ عَنَّا مِحْنَتُنَا  بِاسْتِتَارِنَا فَوَاسَاهُ مِنْ عُلُومِنَا الَّتِي سَقَطَتْ إِلَيْهِ حَتَّى أَرْشَدَهُ وَ هَدَاهُ ، قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَهُ : يَا أَيُّهَا الْعَبْدُ الْكَرِيمُ الْمُوَاسِي إِنِّي أَوْلَى بِالْكَرَمِ اجْعَلُوا لَهُ يَا مَلَائِكَتِي فِي الْجِنَانِ‏ بِعَدَدِ كُلِّ حَرْفٍ عَلَّمَهُ أَلْفَ أَلْفِ قَصْرٍ ، وَ ضَمُّوا إِلَيْهَا مَا يَلِيقُ‏ بِهَا مِنْ‏ سَائِرِ النِّعَمِ‏ ".

  • محمد رسول الله (صلى الله عليه و آله)
26/02/2023 - 10:23  القراءات: 1431  التعليقات: 0

قال رسول الله صلى الله عليه و آله : " مَنِ‏ ازْدَادَ عِلْماً وَ لَمْ يَزْدَدْ هُدًى لَمْ يَزْدَدْ مِنَ اللَّهِ إِلَّا بُعْدا "

12/03/2022 - 18:18  القراءات: 2942  التعليقات: 0

كلمة (الهداية) لها عدة معاني في القرآن الكريم، و كلها تعود أساسا إلى معنيين:
1- الهداية التكوينية: و هي قيادة رب العالمين لموجودات الكون، و تتجلى هذه الهداية في نظام الخليقة و القوانين الطبيعية المتحكمة في الوجود. و واضح أن هذه الهداية تشمل كل موجودات الكون.

18/02/2022 - 00:03  القراءات: 2552  التعليقات: 0

واضح أن القرآن هداية للبشرية جمعاء، فلما ذا خصت الآية الكريمة المتقين بهذه الهداية؟
السبب هو أن الإنسان لا يتقبل هداية الكتب السماوية و دعوة الأنبياء، ما لم يصل إلى مرحلة معينة من التقوى (مرحلة التسليم أمام الحق و قبول ما ينطبق مع العقل و الفطرة).

04/02/2022 - 00:49  القراءات: 2596  التعليقات: 0

يذهب العلماء إلى أن غيبة الإمام هي غيبة العنوان لا غيبة الشخص, فإن غيبة الشخص تعني أن نفس شخص الإمام غير موجود, مثله كمثل عيسى بن مريم عليها السلام, فعيسى بن مريم شخصه غائب؛ لأن شخصه قد رُفع إلى حظيرة القدس، أما غيبة الإمام المنتظر عليه السلام فهي ليست كذلك, أي أن الإمام المنتظر عليه السلام موجود مع الناس, إلاّ أنّ شخصه غير معروف, فالإمام المنتظر يحضر قضايا الناس العامة والخاصة, ولم يغب شخصه, وإنّما الذي غاب هو عنوانه.

26/02/2021 - 12:44  القراءات: 5303  التعليقات: 0

لو راقبنا جيداً حقيقة الإنسان وحقيقة تعاليم السماء لوجدناهما متناغمتين بشكل كبير، لا فرق فيهما إن أُحسن الربط بينهما. قال تعالى: ﴿ لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ ﴾ 1، فلا خلق أفضل وأحسن وأجمل وأرقى من خلق الإنسان، ففيه الصفات الكمالية وفيه كل صفات الرقي وصفات بناء الحضارة وبناء السعادة في الدنيا والآخرة ...

09/02/2021 - 13:00  القراءات: 4035  التعليقات: 0

المراد من (وعلى الله) قصد السبيل، أي أنّ الله تعالى قد تعهّد بتوضيح الحق والهدى والصلاح للناس، بأنّ منّ عليهم بالعقل والفطرة وبعثة الأنبياء والرسل، ونصب الأئمة، وإنزال الكتب السماوية وأمثال ذلك.

01/07/2019 - 17:00  القراءات: 6044  التعليقات: 0

الا أن ما يهمنا بالأمر هو هذا الخلط والتعدي والتوسع بين هذين المفهومين، بغرض المساعدة على تحقيق ما لا تناله يد السياسي الذي يبحث عن كلّ وسيلة تمكّنه من الوصول الى الحكم أو البقاء في بحبوحة السلطة.

  • الامام امير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام)
01/11/2017 - 11:00  القراءات: 7442  التعليقات: 0

قال أمير المؤمنين علي عليه السلام: "إِنَّ الدُّنْيَا مُنْتَهَى بَصَرِ الْأَعْمَى لَا يُبْصِرُ مِمَّا وَرَاءَهَا شَيْئاً، وَ الْبَصِيرُ يَنْفُذُهَا بَصَرُهُ وَ يَعْلَمُ أَنَّ الدَّارَ وَرَاءَهَا، فَالْبَصِيرُ مِنْهَا شَاخِصٌ وَ الْأَعْمَى إِلَيْهَا شَاخِصٌ، وَ الْبَصِيرُ مِنْهَا مُتَزَوِّدٌ وَ الْأَعْمَى لَهَا مُتَزَوِّدٌ" 1.

03/06/2017 - 17:00  القراءات: 6296  التعليقات: 0

والظاهر أن الثلاثة من ناحية المستوى في عرض واحد، وبالتالي فالآيات القرآنية للمؤمن الموقن بصائر وهدى ورحمة في آن، نعم بينها طولية من ناحية التأثير، ففي المرتبة الأولى تأتي البصائر، ثم الهدى وهو الأثر الطبيعي لاتباع البصائر، وأخيراً الرحمة التي تكون أثراً للهداية، فهي آثار ثلاثة يتحصل عليها كل مؤمن موقن على نحو الترتب.

12/02/2017 - 11:00  القراءات: 5208  التعليقات: 0

قَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ عليه السلام ــ في القصاص ــ :‏ "عِبَادَ اللَّهِ، هَذَا قِصَاصُ قَتْلِكُمْ لِمَنْ تَقْتُلُونَهُ فِي الدُّنْيَا وَ تُفْنُونَ رُوحَهُ، أَ وَ لَا أُنَبِّئُكُمْ بِأَعْظَمَ مِنْ هَذَا الْقَتْلِ، وَ مَا يُوجِبُ اللَّهُ‏ عَلَى قَاتِلِهِ مِمَّا هُوَ أَعْظَمُ مِنْ هَذَا الْقِصَاصِ"؟!

29/01/2017 - 06:00  القراءات: 7768  التعليقات: 0

قد تتعرض الفطرة لضغوط تمنعها من التأثير، وقد تتعرض لنكسات وصدمات، تلحق بها أضراراً جسيمة وفادحة، وتصيبها بتشوهات، تحجب صفاءها ونقاءها، وتصبح عاجزة عن إعطاء الصورة الصحيحة والواضحة، أو يخرج القرار من يدها ليصبح في يد غير أمينة فيكون الانحراف، ويقع الإنسان في المحذور الكبير، ويكون الإلحاد تارة، والإيمان بالثالوث أخرى، وما إلى ذلك.

  • الامام جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام)
13/09/2016 - 18:00  القراءات: 12538  التعليقات: 0

عَنْ سَمَاعَةَ بْنِ مِهْرَانَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ:
قُلْتُ لَهُ: قَوْلُ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى: ﴿ ... مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا ... ﴾ ؟

  • الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام)
06/02/2007 - 17:01  القراءات: 36790  التعليقات: 0

قَالَ الإمام الحَسَن المُجْتبى ( عليه السَّلام ) : " مَا تَشاوَرَ قَومٌ إلاَّ هُدُوا إلى رُشْدِهِم " 1 .

  • الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام)
04/09/2006 - 00:55  القراءات: 37142  التعليقات: 0

قَالَ الإمام الحَسَن المُجْتبى ( عليه السَّلام ) : " مَا تَشاوَرَ قَومٌ إلاَّ هُدُوا إلى رُشْدِهِم " 1.

اشترك ب RSS - الهداية