عند النظر في علاقة الإنسان المفكر بفكرة المنهجية، يمكن القول إن هذه العلاقة لها ثلاثة أبعاد أساسية، هي:
أولا: علاقة معرفة ودراية على مستوى العلم والنظر، بمعنى أن الإنسان المفكر المشتغل بالبحث الفكري، يفترض فيه أن يكون صاحب معرفة ودراية بفكرة المنهجية، وذلك من ناحية الحكمة والفلسفة، ومن ناحية المعنى والمفهوم، ومن ناحية الأسس والقواعد.