المصطلحات القرآنية

07/04/2023 - 17:50  القراءات: 1561  التعليقات: 0

لقد دعا القرآن الكريم المؤمنين والمسلمين إلى التوبة النصوح حيث قال سبحانه:
﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا عَسَىٰ رَبُّكُمْ أَنْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ ... 1 .

28/10/2020 - 17:36  القراءات: 14780  التعليقات: 0

الجَنْبُ في اللغة القُرب، و جنب الله قربه من حيث طاعته أي التقرب اليه بإمتثال أوامره و طاعته، فَما و مَن يكون مثالاً لجنب الله هو ما و من يمثل رضا الله، فجنب الله هو قرب الله المتمثل في طاعة الله، و كذلك في طاعة من أمر الله بإطاعته.

19/10/2019 - 06:00  القراءات: 6970  التعليقات: 0

إنّ الخير هو عبارة عن المصالح العامّة التي إذا توفرت انحفظ النظامُ الاجتماعيُ، فهناك مصالح بيئيّة، وهناك مصالح اقتصاديّة، وهناك مصالح شخصيّة، فإذا اجتمعت هذه المصالح وتحققت تحقق عنوان الخير، وهو ما يسمّيه فقهاؤنا بحفظ النظام، فعندما يقول فقهاؤنا: يجب حفظ النظام، أو: يحرم الإخلال بالنظام، فالمقصود بالنظام هو ما يحفظ المصالح العامّة، وما يحفظ تلف النفوس أو تلف الأموال، وما يحفظ أداء الحقوق لأهلها، فالنظام العامّ هو شيوع ورواج المصالح العامّة التي تبتني على أداء الحقوق لأهلها، وتبتني على حفظ النفوس والأعراض والأموال، وهذا هو الخير، وعندما يدعونا القرآنُ إ

09/06/2019 - 22:00  القراءات: 18666  التعليقات: 0

الفجر الكاذب: هو ضوء أبيض يبدأ بالظهور في الأفق من ناحية مشرق الشمس و يتدرج بالصعود من الافق باتجاه السماء و الانتشار ثم سرعان ما ينمحي و لذلك سُمي بالفجر الكاذب، و الفجر الكاذب يسبق الفجر الصادق.
أما الفجر الصادق فهو ضوء أبيض يبدأ بالظهور بشكل افقي في الأفق و في ناحية مشرق الشمس ثم يتزايد وضوحا وجلاءً و انتشاراً ثم يميل إلى الاحمرار حتى يتصل بشروق الشمس.
و الفجر الصادق هو المعتبر فقهياً في تحديد الاوقات الشرعية لصلاة الصبح و بداية الصيام و الاحكام الشرعية المرتبطة بهما، و كذلك بالأحكام المرتبطة بمبدأ النهار و نهاية الليل.

05/05/2019 - 06:00  القراءات: 12586  التعليقات: 0

النسئ مصدر كالنذير والنكير معناه التأخير، والمراد منه هنا تأخير الاشهر الحرم وغيرها من الأشهر القمرية عما رتبها الله سبحانه عليه، فان العرب علموا انهم لو رتبوا حسابهم على السنة القمرية فانه يقع حجهم تارة في الصيف، وتارة في الشتاء، وكان يشق عليهم الاسفار، ولم ينتفعوا بها في المرابحات والتجارات...

07/06/2018 - 17:00  القراءات: 7354  التعليقات: 0

يقول الله ـ سبحانه وتعالى ـ: ﴿ إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ ﴾ 1.

الولاية في القرآن الكريم ـ كما تحكيها هذه الآية الشريفة ـ لها ثلاث مراتب طولية متدرّجة هي:

21/04/2018 - 17:00  القراءات: 8675  التعليقات: 0

إذن الغفلة عن الله تعالى هي أوساخ في القلب والروح. وهذه الأوساخ واقعية حقيقية وليست مجازية. بل أوساخ الغفلة عن الله تعالى أشد ضررًا على الإنسان من الأوساخ المادية. فالأوساخ المادية لها أثر محدود زمانًا ومكانًا، أما الغفلة فهي أوساخ روحية تذهب مع الإنسان إلى الآخرة، وتؤثّر بشكل فعّال في درجة شقاوته.

25/12/2017 - 06:00  القراءات: 9442  التعليقات: 0

أنه إذا كانت هناك غاية يراد الوصول إليها، وبيننا وبينها جبال وأودية، وغابات وصحاري، ونبحث عن طريق موصل، فنحن نجهل الطريق، ونجهل مواصفاته التي توجب كونه موصلاً.. فهل يجب أن يكون مستقيماً، أو يكفي مطلق الطريق، حتى لو كان فيه التواء..
فيقال لنا: إن المستقيم فقط هو الموصل، لأن أي التواء واعوجاج في الطريق يمثل انحرافاً عن الهدف، وتضييعاً له.. وفيما نحن فيه نلاحظ: أن قوله﴿ ... صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا 1.. فيه إعلام بالحاجة إلى طريق موصل وإعلام بصفته، وهو كونه مستقيماً..

12/12/2017 - 22:00  القراءات: 31536  التعليقات: 0

لقد تطرق القرآن الكريم إلى موضوع الاستدراج الذي هو عقوبة المكذبين بآيات الله في موضعين:

18/06/2017 - 06:00  القراءات: 18903  التعليقات: 0

قال تعالى: ﴿ ... يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ . السؤال: ما الوجه في قوله ﴿ ... يُسَبِّحُ ... لكنه في مكان آخر قال: ﴿ ... سَبَّحَ ... ؟ وما الوجه في ترتيب الأسماء وفق ما ورد في الآية: ﴿ ... الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ ؟

03/06/2017 - 17:00  القراءات: 6294  التعليقات: 0

والظاهر أن الثلاثة من ناحية المستوى في عرض واحد، وبالتالي فالآيات القرآنية للمؤمن الموقن بصائر وهدى ورحمة في آن، نعم بينها طولية من ناحية التأثير، ففي المرتبة الأولى تأتي البصائر، ثم الهدى وهو الأثر الطبيعي لاتباع البصائر، وأخيراً الرحمة التي تكون أثراً للهداية، فهي آثار ثلاثة يتحصل عليها كل مؤمن موقن على نحو الترتب.

29/08/2015 - 11:07  القراءات: 93428  التعليقات: 3

ثلاث سُورٍ من القرآن الكريم تُسمى بـ " الطواسين" و تُعرف أيضاً بـ " الطواسيم " و " الطواسم "، و هذه السور متتالية حسب ترتيب المصحف الشريف، و هي من السور المكية، و هذه السور هي: سورة الشعراء و رقمها (26)، و سورة النمل و رقمها (27)، و سورة القصص ورقمها (28)، و إنما سُميت بالطواسين أو الطواسيم لإبتدائها بحرفي الطاء و السين، فهي ذوات طس، ذلك لأن سورتي الشعراء و القصص تبتدآن بـ "طسم"، و سورة النمل تبتدأ بـ "طس".

اشترك ب RSS - المصطلحات القرآنية