لماذا لا أكتب في مجال اليوميات الذي يعنى بقضايا الصحة والتعليم والسكن والعمل والبيئة والمواصلات، وغيرها من القضايا التي تهم المواطن في حياته اليومية، وتلامس حاجاته الملحة والعاجلة، وتلبي رغباته ومطالبه المحقة والعادلة، وبشكل تجعل المواطن يشعر أن صوته ليس خافتا أو ضائعا أو مبتورا، وبطريقة تفتح فرص التواصل الفعال بين الكاتب والمواطن، وبصورة تضع الكاتب في منزلة يكون فيها صوت ضمير المواطن بحق ومصداقية، لا بمجرد الادعاء والفضولية.