القران الكريم

30/10/2012 - 15:22  القراءات: 21343  التعليقات: 1

لا شي‏ء مما أنزله اللّه عَزَّ و جَلَّ في القرآن الكريم أحسن من شي‏ء بالنسبة إليه سبحانه و تعالى، فكل ما قاله جَلَّ جَلاله حسن و عظيم، أما بالنسبة إلى المذنبين فأحسن ما نزل في حقهم هو دعوتهم إلى التوبة و الاستغفار، خاصة و قد وعدهم بقبولها منهم و إن كانت ذنوبهم عظيمة، و الآية الكريمة هي دعوة للمذنبين بدلالة الآية التي تسبقها، حيث يقول عَزَّ و جَلَّ: ﴿ وَ أَنِيبُوا إِلى‏ رَبِّكُمْ وَ أَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذابُ ثُمَّ لا تُنْصَرُونَ ﴾ و بعد ذلك مباشرة يقول جَلَّ جَلالُه: ﴿ وَ اتَّبِعُوا أَحْسَنَ ما أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذابُ بَغْتَةً وَ أَنْتُمْ لا تَشْعُرُونَ ﴾.

26/08/2010 - 09:06  القراءات: 14177  التعليقات: 0

عَنْ عَبْدِ الرَّحِيمِ الْقَصِيرِ أنَّهُ قَالَ: كُنْتُ يَوْماً مِنَ الْأَيَّامِ عِنْدَ أَبِي جَعْفَرٍ 1 ( عليه السَّلام )، فَقَالَ: "يَا عَبْدَ الرَّحِيمِ".
قُلْتُ: لَبَّيْكَ.

  • الامام جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام)
20/08/2010 - 14:36  القراءات: 19679  التعليقات: 1

قَالَ عَبْدُ الرَّحِيمِ: قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ 1 ( عليه السَّلام ): "إِنَّ الْقُرْآنَ حَيٌّ لَمْ يَمُتْ، وَ إِنَّهُ يَجْرِي كَمَا يَجْرِي اللَّيْلُ وَ النَّهَارُ وَ كَمَا يَجْرِي الشَّمْسُ وَ الْقَمَرُ، وَ يَجْرِي عَلَى آخِرِنَا كَمَا يَجْرِي عَلَى أَوَّلِنَا"

08/04/2010 - 20:18  القراءات: 16783  التعليقات: 0

عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ أنَّهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ): "يُوضَعُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَنَابِرُ مِنْ نُورٍ وَ عِنْدَ كُلِّ مِنْبَرٍ نَجِيبٌ مِنْ نُجُبِ الْجَنَّةِ

18/09/2007 - 07:14  القراءات: 159193  التعليقات: 3

إن أكبر آية في القرآن الكريم من حيث عدد الكلمات و الحروف هي الآية التي تُعرف بآية الدَين ، و هي قول الله عَزَّ و جَلَّ : ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا تَدَايَنتُم بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى فَاكْتُبُوهُ وَلْيَكْتُب بَّيْنَكُمْ كَاتِبٌ بِالْعَدْلِ وَلاَ يَأْبَ كَاتِبٌ أَنْ يَكْتُبَ كَمَا عَلَّمَهُ اللّهُ فَلْيَكْتُبْ وَلْيُمْلِلِ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ وَلْيَتَّقِ اللّهَ رَبَّهُ وَلاَ يَبْخَسْ مِنْهُ شَيْئًا فَإن كَانَ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ سَفِيهًا أَوْ ضَعِيفًا أَوْ لاَ يَسْتَطِيعُ أَن يُمِلَّ هُوَ فَلْيُمْلِلْ وَلِيُّهُ بِالْعَدْلِ وَاسْتَشْهِدُواْ شَهِيدَيْنِ من رِّجَالِكُمْ فَإِن لَّمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّن تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاء أَن تَضِلَّ إْحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الأُخْرَى وَلاَ يَأْبَ الشُّهَدَاء إِذَا مَا دُعُواْ وَلاَ تَسْأَمُوْاْ أَن تَكْتُبُوْهُ صَغِيرًا أَو كَبِيرًا إِلَى أَجَلِهِ ذَلِكُمْ أَقْسَطُ عِندَ اللّهِ وَأَقْومُ لِلشَّهَادَةِ وَأَدْنَى أَلاَّ تَرْتَابُواْ إِلاَّ أَن تَكُونَ تِجَارَةً حَاضِرَةً تُدِيرُونَهَا بَيْنَكُمْ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَلاَّ تَكْتُبُوهَا وَأَشْهِدُوْاْ إِذَا تَبَايَعْتُمْ وَلاَ يُضَآرَّ كَاتِبٌ وَلاَ شَهِيدٌ وَإِن تَفْعَلُواْ فَإِنَّهُ فُسُوقٌ بِكُمْ وَاتَّقُواْ اللّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللّهُ وَاللّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ 1

01/08/2007 - 02:03  القراءات: 36832  التعليقات: 0

رغم تعدد العنوان المكتوب على المصاحف الشريفة الموجودة بأيدي المسلمين ، حيث نرى بأن قسماً كبيراً منها مكتوب عليها " القرآن الكريم " ، و قسماً آخر منها ـ خاصة المطبوع في البلاد غير العربية ـ مكتوب عليها " القرآن المجيد " فهما كتاب واحد لا فرق بينهما من حيث المحتوى و الآيات و السور أبداً ، و إنما الفرق في العنوان فقط ، و ذلك من حيث الوصف المضاف إلى كلمة " القرآن " ، و كلمتا الكريم و المجيد هما صفتا القرآن ، و هاتان الصفتان مأخوذتان من القرآن نفسه ، حيث وُصف بهما هكذا .

14/07/2006 - 17:45  القراءات: 16608  التعليقات: 0

كلاهما - القرآنُ الكريمُ ، و الحديثُ الشريفُ - أهمُّ مصدرين للثقافة الإسلاميّة المجيدة ، عند جماهير المسلمين ، و على مدى القرون ، و لم يخرج على هذه المسلّمة سوى المتميّزين بالشذوذ ممّن لا يؤثر رأيُهم في انعقاد الإجماع أو حصول الاتّفاق .
و التأثير المتبادَل بين هذين المصدرين ، معروضٌ في مجالين كبيرين و هامّين :
الأوّل : في مجال الحجّيّة و التأكيد على المصدريّة .
و الثاني : في مجال التحديد لكلّ منهما بالآخر .

الصفحات

اشترك ب RSS - القران الكريم