الرسالة المحمدية

17/09/2024 - 18:16  القراءات: 1837  التعليقات: 0

إنطلاقاً من أن الرسالة الإسلامية هي رسالة عالمية لا تختص بشعب دون آخر، كما تصرح الآية الكريمة: ﴿ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ ﴾ 1 وبعد استقرار الأوضاع في المدينة، عمد النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) إلى الاتصال بالدول المحيطة بالجزيرة العربية كالأمبراطورية الفارسية والرومية والحبشية...

16/09/2024 - 18:38  القراءات: 1138  التعليقات: 0

ثلاثة وعشرون عاماً قضاها رسول الله (ص) في تبليغ الرسالة، كانت مليئة بالجهاد المتواصل والمستمر وبالتحدي والمقاومة، وقد تأذّى رسول الله خلالها أكثر من أيّ نبيٍّ آخر كما قال: (مَا أُوذِيَ نَبِيٌّ مِثْلَ مَا أُوذِيت‏).

19/02/2011 - 14:52  القراءات: 12250  التعليقات: 0

من أحق بالتخليد من ذكراك ؟

إذا كانت الذكرى لعظماء الرجال إشادة بما رسموا للأمم من مجد ، وتخليداً لما أسّسوا و بنوا لهم من سؤدد ، فمن أحقّ بالخليد من ذكراك يا أبا الأمجاد ، ويا مؤسّس العظمات ، ويا ملتقى العبقريات ؟.
وإذا كانت ذكريات العظماء ، تسجيلاً من الأمّة لفضلهم ووفاء منها بحقّهم ، فمن أولى من حقّك بوجوب الوفاء ، ومن أجدر من أياديك بوجوب التسجيل يا فاتح الخير ، ويا قائد البركة ويا رائد الرحّمة وخازن المغفرة ؟.
وإذا كانت ذمة للحق ، وأمانة للتأريخ ، على البشرية أن تؤدّيها ، وأن تعتزّ بها ، فمن أجدر بهذه الخصائص من ذكراك يا دليل الحقّ ، و يا مصدر العِزّ و يا باني التأريخ ؟.
وإذا كانت الذكرى تجديداً لميثاق الأمة لقائدها ، وتوثيقاً لصلتها برائدها ، وتوكيداً لعهده الذي أخذه عليها أن تتّبع خطوة ، وأن تلتزم هداه ، وتقتفي نهجه ، فمن أحرى من ميثاقك بأن يجدّد ، ومن أحرى من أمتك بأن تشدّ صلتها بك يا مصدر القوة ويا معدن العزة ويا رائد الكرامة ؟.

اشترك ب RSS - الرسالة المحمدية