مركز الإشعاع الإسلامي

رُوِيَ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ( عليه السَّلام ) أنهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) : " أَلَا وَ مَنْ أَذَّنَ مُحْتَسِباً يُرِيدُ بِذَلِكَ وَجْهَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ ، أَعْطَاهُ اللَّهُ ثَوَابَ أَرْبَعِينَ أَلْفَ شَهِيدٍ ، وَ أَرْبَعِينَ أَلْفَ صِدِّيقٍ ، وَ يَدْخُلُ فِي شَفَاعَتِهِ أَرْبَعُونَ أَلْفَ مُسِي‏ءٍ مِنْ أُمَّتِي إِلَى الْجَنَّةِ .

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) : " أَرْبَعُ خِصَالٍ مِنَ الشَّقَاءِ : جُمُودُ الْعَيْنِ ، وَ قَسَاوَةُ الْقَلْبِ ، وَ الْإِصْرَارُ عَلَى الذَّنْبِ ، وَ الْحِرْصُ عَلَى الدُّنْيَا " 1 .

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) : " الدُّنْيَا خَضِرَةٌ حُلْوَةٌ ، وَ اللَّهُ مُسْتَعْمِلُكُمْ فِيهَا ، فَانْظُرُوا كَيْفَ تَعْمَلُونَ " 1 .

قَالَ رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) : " الدُّنْيَا سِجْنُ الْمُؤْمِنِ وَ جَنَّةُ الْكَافِرِ " 1 .

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) : " مَنْ قَالَ قَبَّحَ اللَّهُ الدُّنْيَا ، قَالَتِ الدُّنْيَا : قَبَّحَ اللَّهُ أَعْصَانَا لِلرَّبِّ " 1 .

رُوِيَ عن الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) أنهُ قَالَ : " كَمْ مِنْ طَالِبٍ لِلدُّنْيَا لَمْ يُدْرِكْهَا ، وَ مُدْرِكٍ لَهَا قَدْ فَارَقَهَا ، فَلَا يَشْغَلَنَّكَ طَلَبُهَا عَنْ عَمَلِكَ ، وَ الْتَمِسْهَا مِنْ مُعْطِيهَا وَ مَالِكِهَا ، فَكَمْ مِنْ حَرِيصٍ عَلَى الدُّنْيَا قَدْ صَرَعَتْهُ ، وَ اشْتَغَلَ بِمَا أَدْرَكَ مِنْهَا عَنْ طَلَبِ آخِرَتِهِ ، حَتَّى فَنِيَ عُمُرُهُ ، وَ أَدْرَكَهُ أَجَلُهُ "

دَخَلَ جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيُّ عَلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ( عليه السَّلام ) ، فَقَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ( عليه السَّلام ) : " يَا جَابِرُ ، قِوَامُ هَذِهِ الدُّنْيَا بِأَرْبَعَةٍ : عَالِمٌ يَسْتَعْمِلُ عِلْمَهُ ، وَ جَاهِلٌ لَا يَسْتَنْكِفُ أَنْ يَتَعَلَّمَ ، وَ غَنِيٌّ جَوَادٌ بِمَعْرُوفِهِ ، وَ فَقِيرٌ لَا يَبِيعُ آخِرَتَهُ بِدُنْيَا غَيْرِهِ " .

عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ 1 ( عليه السَّلام ) أنهُ قَالَ : " إِنِّي لَأُبْغِضُ الرَّجُلَ ـ أَوْ أُبْغِضُ لِلرَّجُلِ ـ أَنْ يَكُونَ كَسْلَاناً عَنْ أَمْرِ دُنْيَاهُ ، وَ مَنْ كَسِلَ عَنْ أَمْرِ دُنْيَاهُ فَهُوَ عَنْ أَمْرِ آخِرَتِهِ أَكْسَلُ "