وفقاً للنظرة السائدة اليوم في الحوزات العلمية فإنّ التبليغ يقع في المرتبة الثانية، بينما المرتبة الأولى هي لأمور أخرى، من قبيل المقامات العلمية ونحوها. التبليغ في المرتبة الثانية، لذا علينا أن نتخطى هذه النظرة، فالتبليغ في المرتبة الأولى. هذا ما أروم قوله. لماذا نقول هذا؟ فما الذي نراه هدفاً للدين؟ ماذا جاء دين الله ليفعل لنا نحن البشرَ؟