الحداثة

10/01/2024 - 10:30  القراءات: 924  التعليقات: 0

أساساً ليس من الصواب أسلمة الحداثة، لأن الحداثة لا تتأسلم، وهي عصية بطبعها على هذه الأسلمة، وليس المطلوب أسلمة الحداثة. وليس من الصواب كذلك تحديث الإسلام، لأن الإسلام ليس شأناً ماضياً، أو شأناً قديماً، أو بالياً، وليس تراثاً حتى يحتاج إلى تحديث، وليس المطلوب تحديث الإسلام.

22/12/2022 - 10:19  القراءات: 1625  التعليقات: 0

ظهر الاهتمام بثنائية الإسلام والحداثة في المجال العربي، أواخر ثمانينات القرن العشرين، وارتفعت وتيرة الحديث عنها في التسعينات، ولعل أول من حرك الاهتمام بهذه الثنائية، بعض الأكاديميين المشتغلين بالدراسات الإسلامية، والمتابعين لفكرة الحداثة.

09/12/2022 - 03:34  القراءات: 1324  التعليقات: 0

حتى هذه اللحظة لم تقترب الكتابات الإسلامية كثيراً صوب فكرة ما بعد الحداثة التي شغلت وما زالت تشغل اهتمامات الفكر الغربي، وليست هناك كتابات في المجال العربي بالذات، تلفت النظر بعناية إلى العلاقة بين الإسلام وهذه الفكرة، وما يوجد في هذا الشأن مجرد إشارات عابرة لا تفتح أفقاً، ولا تحرك ساكناً، ولا تثير جدلاً، ولا تكون رؤية.

20/03/2021 - 00:03  القراءات: 3535  التعليقات: 0

الأوصاف التي أطلقها الكتاب والمثقفون على نعي وذم الحداثة في المجال العربي، تصلح أن تكون مادة لصناعة قاموس عربي عن الحداثة، فقد تكاثرت هذه الأوصاف وتنوعت بصورة باتت تلفت الانتباه لمن يتوقف عندها، ومازالت تحافظ على وتيرتها المتكاثرة والمتنوعة، ويبدو أنها ستظل على هذا الحال.

15/03/2021 - 00:03  القراءات: 3609  التعليقات: 0

من يتعرف على كتاب (الإسلام وما بعد الحداثة.. الوعود والتوقعات) لمؤلفه الباحث الباكستاني المقيم في بريطانيا أكبر أحمد، الصادر في ترجمته العربية سنة 2009م، سيجد فيه أنه من أكثر المؤلفات الإسلامية التي تلفت الانتباه إلى العلاقة بين الإسلام وفكرة ما بعد الحداثة في سياق البحث عن فهم أفضل لمقتضيات العصر الذي نعيشه.

21/10/2017 - 17:00  القراءات: 6939  التعليقات: 0

لا نختلف حول ضرورة تجديد الاجتهاد، وتطوير مجالاته بالاستفادة من العلوم والمعارف الحديثة والمعاصرة، لكننا نختلف مع أركون من عدة جهات، من جهة أن هذه الرؤية تأتي في سياق النزاع الذي يريد أركون أن يفتحه مع العلماء والفقهاء الذي يحتكرون حسب رأيه مفهوم الاجتهاد، وكأنه يريد تحرير هذا المفهوم من قبضتهم.

اشترك ب RSS - الحداثة