الايمان

10/11/2024 - 11:04  القراءات: 138  التعليقات: 0

ما الذي يجعل الإنسان يختار الأدنى على الأعلى؟ أليس هو مفطورا على حب الكمال؟ إذن ما الذي يدعوه للخروج عن فطرته تلك؟ هل المشكلة في تشخيص الأعلى؟ أم في الانسياق وراء الأدنى وعدم القدرة على مقاومة إغراءاته؟ أم بسبب الرغبة في الركون للخيارات السهلة التي لا تتطلب مزيد جهد وعناء؟

10/10/2024 - 21:18  القراءات: 615  التعليقات: 0

حينما نقول: هذا مؤمن، وذاك غير مؤمن. فما الفارق بينهما؟
هل المؤمن مخلوق مختلف عن غير المؤمن في صفاته الجسدية؟ بالطبع لا. فكلاهما مخلوقان من نوع واحد يتشابهان جداً في الأعضاء والجوارح والجوانح الأصلية، إذن لماذا هذا مؤمن وذاك غير مؤمن؟

20/08/2024 - 00:50  القراءات: 658  التعليقات: 0

قال الامام علي بن الحسين عليه السلام للزُهري في جملة من مواعظه له : " ... وَ إِنْ عَرَضَ لَكَ إِبْلِيسُ لَعَنَهُ اللَّهُ - بِأَنَّ لَكَ فَضْلًا عَلَى أَحَدٍ مِنْ أَهْلِ الْقِبْلَةِ - فَانْظُرْ إِنْ كَانَ أَكْبَرَ مِنْكَ فَقُلْ : قَدْ سَبَقَنِي بِالْإِيمَانِ وَ الْعَمَلِ الصَّالِحِ ، فَهُوَ خَيْرٌ مِنِّي .

24/04/2024 - 10:48  القراءات: 1602  التعليقات: 0

أرأيت بعض الناس يتیه في الدرب وهو لا يدري الى اين يولي وجهه، هل إلى اليمين أم إلى اليسار؟ هل ينتمي لهذا الخط أو ذاك؟ هل يتبع توجيها قادماً من الشرق أو ثقافة مستوردة من الغرب؟ أرأيت مثل هذا الإنسان كيف يضيع في حياته بينما هو يملك خارطة طريق واضحة تهديه السبيل وهو غافل عنها؟

14/01/2024 - 01:35  القراءات: 1733  التعليقات: 0

في الحياة الدنيا خطان متوازيان: خط الطيبات وخط الخبائث. وليس أمام الإنسان إلّا الانخراط في أحد الخطين شاء أم أبى، فإما أن يحيا حياة الطيبات فيسعد، وإما أن يغرق في الخبائث فيشقى في حياته.

15/12/2023 - 01:58  القراءات: 1397  التعليقات: 0

في آيات الذكر، وفي أحاديث السنة الشريفة نقرأ كثيراً عن الأبرار وعن البِرِّ، وهناك تقابل في الآيات الكريمة بين (الأبرار) و(الفجّار) فالابرار في جنات، أما الفجّار ففي نار جهنم:﴿ إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ * وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ 1.

فما هو البِرّ؟ وكيف يصبح البعض أبراراً؟ وبأية وسيلة؟

  • فاطمة الزهراء (عليها السلام)
15/12/2023 - 00:53  القراءات: 1313  التعليقات: 0

قَالَتْ فَاطِمَةُ عليها السلام فِي خُطْبَتِهَا فِي مَعْنَى فَدَكَ‏  : " لِلَّهِ فِيكُمْ عَهْدٌ قَدَّمَهُ إِلَيْكُمْ وَ بَقِيَّةٌ اسْتَخْلَفَهَا عَلَيْكُمْ‏ - كِتَابُ اللَّهِ بَيِّنَةٌ بَصَائِرُهُ وَ آيٌ مُنْكَشِفَةٌ سَرَائِرُهُ وَ بُرْهَانٌ مُتَجَلِّيَةٌ ظَوَاهِرُهُ ، مُدِيمٌ لِلْبَرِيَّةِ اسْتِمَاعُهُ ، وَ قَائِدٌ إِلَى الرِّضْوَانِ أَتْبَاعَهُ ...

15/11/2023 - 00:52  القراءات: 1757  التعليقات: 0

ويجدر بنا هنا ان نتساءل عن معنى التقوى إذا كان يختلف عن الإيمان. فمعنى الإيمان واضح، إذ هو الاعتراف بالله الواحد الأحد الصمد الذي أوجد الكون، وهو رب الكون ومدبره، وبيده مقادير كل شيء. وأيضاً: الاعتراف بالرسل والرسالات من قبل هذا الرب، والعودة اليه في يوم الحساب لتلقي جزاء ما عملناه في الحياة. هذا هو الإيمان بايجاز، ولكن: ما هي التقوى؟ وكيف نتقيه ﴿ ... حَقَّ تُقَاتِهِ ... 1؟

18/09/2023 - 14:35  القراءات: 1665  التعليقات: 0

ما هي التقوى؟
في الآيات الأولى من سورة البقرة نجد جوابا شافيا على ذلك: ﴿ ... الم * ذَٰلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ 1.

ولكن مَنْ هم المتقون؟ تجيب الآية التالية بطرح معايير ثلاثة تفرز المتقين عن غيرهم.

07/09/2023 - 00:29  القراءات: 1240  التعليقات: 0

من خصائص المجتمع الذي يريده الإسلام أنه: مجتمع البناء والسعي والتقدم، فاذا شاهدت مجتمعاً تقهقر الى الوراء، وتخلَّف عن ركب الحضارة، فاعرف أنه ابتعد عن روح الإسلام وجوهره واكتفى بالاسم والعنوان فقط. فليس عبثاً أنك تجد عشرات الآيات في القرآن الكريم تُقرن (الإيمان) بـ(العمل)، وليس مطلق العمل، بل (العمل الصالح)..

23/08/2023 - 08:41  القراءات: 1370  التعليقات: 0

هل يكفي الإيمان المقتصر على التصديق والقبول الفكري الكامل لوحده؟ أم أنه يصبح معتبراً عندما يتحول إلى "مسيرة حياة" و"تعهد عملي"؟ نجد القرآن يؤكد على أن الإيمان يكون دائماً ملازماً للعمل ويتحول إلى دافع لأجل "سلوك الطريق نحو المطلوب" وفي عشرات الآيات يبين أن الأجر والثواب الدنيوي والأخروي يترتب على أساس "الإيمان المتلزم بالعمل".

07/08/2023 - 18:36  القراءات: 1039  التعليقات: 0

إن عرض الإسلام بشكله المسلكي الاجتماعي مع امتلاكه للأصول المنسجمة والمتناغمة ذات الأبعاد الشاملة للحياة الإنسانية يعتبر اليوم من أولى الضروريات للفكر الديني. لقد كانت الأبحاث والتحقيقات الإسلامية قبل اليوم في الغالب فاقدة لهاتين الخاصتين الفائقتين في الأهمية مما كان يجعل الباحثين والمحققين في عملية مقارنة الإسلام بالمدارس والمسالك الاجتماعية العصرية كما ينبغي، غير قادرين على الوصول إلى نتيجة مثمرة وحكم قاطع.

28/07/2023 - 01:36  القراءات: 2015  التعليقات: 0

ان الكلمات القرآنية التي هي محور التشريع الاسلامي ومنار البصيرة الرسالية ومصنع الايمان الصافي يجب أن تفسر وفق السياق القرآني ذاته وما نستنبطه منه، ومن أبرز الكلمات التي تعتبر مفتاحاً لفهم القرآن ومدخلًا لطريق فهم الحياة هي الكلمات التي تؤكد عليها آيات القرآن الحكيم وتجعلها محوراً لسائر الافكار والتشريعات.

02/07/2023 - 00:37  القراءات: 1891  التعليقات: 1

لا بد من معرفة أن المؤمن لمَّا كان سيره في هذا العالم معتدلاً، وقلبه سوياً، وتوجّهه نحو الله وصراطه مستقيماً، كان في ذلك العالم أيضاً صراطه مستقيماً وواضحاً، وجسمه معتدلاً وصورته وسيرته وظاهره وباطنه في صورة الإنسان وهيئته.

20/03/2023 - 10:35  القراءات: 1267  التعليقات: 0

يبدو أن الله عز وجل خلق الخلق لهدف ما؟.. وهذا الهدف لم يتحقق في حياة الإنسان، لوجود عنصر من عناصر الشر اسمه الشيطان.. وجد مع خلق بني آدم، ولو شاء الله عز وجل لم يخلق الشهوات، ولم يخلق الشيطان.. لكن الإنسان يسير إلى ربه سيراً حثيثاً مستقيماً، شأنه شأن الملائكة.. لكن الله عز وجل أراد من بني آدم، أن يتقرب إليه من خلال المجاهدة.

14/08/2022 - 00:03  القراءات: 1918  التعليقات: 0

قال الله تعالى: ﴿ أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ ﴾ 1.
ممّا لا شكّ فيه أنّ الدنيا التي نحياها هي وسيلة وليست غاية بحدّ ذاتها، والهدف منها هو الوصول إلى الحياة الآخرة بالطريقة التي يطمئنّ الإنسان إليها عند مواجهة المليك المقتدر في يوم الحساب الطويل الذي يجعل الولدان شيباً.

  • الامام امير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام)
19/02/2022 - 00:03  القراءات: 3736  التعليقات: 0

قال الامام امير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام : " الْإِخْلَاصُ‏ أَعْلَى الْإِيمَانِ "1 .

  • 1. عيون الحكم و المواعظ: 51 ، لعلي بن محمد الليثي الواسطي، المتوفى في القرن السادس الهجري، الطبعة الأولى، سنة 1418 هجرية، قم/إيران.
15/02/2022 - 12:08  القراءات: 3233  التعليقات: 0

لا شك في أن الاخلاص درجة  رفيعة من درجات الايمان ، و الاخلاص هو تصفية النية و العمل من الشوائب ، فالإخلاص ليس إلا الصفاء و النقاء التام من الشوائب و لا يمكن الوصول إلى درجة الاخلاص الا بجهد و عمل مستمر و يقين سابق و متجدد .

  • الامام الحسين (عليه السلام)
05/09/2020 - 09:00  القراءات: 6245  التعليقات: 0

عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ علیه السلام آنه قَالَ: سَمِعْتُ جَدِّي رَسُولَ اللَّهِ صلى الله علیه و أله يَقُولُ لِي: "اعْمَلْ بِفَرَائِضِ اللَّهِ تَكُنْ أَتْقَى النَّاسِ، وَ ارْضَ بِقِسْمِ اللَّهِ تَكُنْ‏ أَغْنَى‏ النَّاسِ‏، وَ كُفَّ عَنْ مَحَارِمِ اللَّهِ تَكُنْ أَوْرَعَ النَّاسِ، وَ أَحْسِنْ مُجَاوَرَةَ مَنْ جَاوَرَكَ تَكُنْ مُؤْمِناً، وَ أَحْسِنْ مُصَاحَبَةَ مَنْ صَاحَبَكَ تَكُنْ مُسْلِماً"

25/03/2020 - 17:00  القراءات: 5204  التعليقات: 0

ورد أنّ النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) قال بعد أن برز الإمام(عليه السلام) لذلك البطل الصنديد: "برز الإيمان كلّه للشرك كلّه"، وقال(صلى الله عليه وآله وسلم) بعد أن قتل الأمير(عليه السلام) ذلك الفارس المشهود له بالبطولة والبأس: "ضربة علي تعدل عمل الثقلين."

الصفحات

اشترك ب RSS - الايمان